الغرفة التجارية بالقاهرة تنظم ورشة عمل لتعليم صيانة الريسيفر وتركيبه
تحت رعاية المهندس إبراهيم محمود العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية، تنظم لجنة المرأة و التجارة أول ورشة عمل متخصصة فى مجال تركيب وصيانة الدش والريسيفر لدعم الشباب لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
محتوى البرنامج التدريبي خلال الورشة التي تعقد على مدار ٣ أيام ابتداء من ١٢ أبريل وحتى ١٥ أبريل كالآتي:
- يتم التعرف على الأدوات المستخدمة في تركيب وصيانة الدش والريسيفر، وتركيب التوصيلات والتجميع والتثبيت لكافة أجزاء الدش والريسيفر.
- التعرف على توصيل الريسيفر بالشاشة وكيفية البرمجة وإعادة التشغيل للجهاز.
- اختبار مشاكل أثناء التشغيل والعيوب التى تصدر من التشغيل بعدم وصول الإشارات وكيفية اكتشافها وإصلاحها.
الغرفة الاقتصادية التونسية المصرية
وعلى جانب آخر، تحدث إبراهيم العربي رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية والافريقية عن البدء في إعادة تفعيل الغرفة الإقتصادية التونسية المصرية كخطوة أولى لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية _ التونسية
جاء ذلك خلال لقاءه سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمقر الاتحاد التونسي، بحضور حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وعارف بلخيرية عضو المكتب التنفيذي الوطني ومحسن بوجبل رئيس الجانب التونسي في الغرفة الاقتصادية التونسية المصرية.
وقال العربي: إن اللقاء قد تناول واقع التعاون الاقتصادي الثنائي المصري _ التونسي حيث أكد الطرفان على أن المستوى الحالي للتبادل التجاري و الاستثماري لا يزال ضعيفا بالنظر للطاقات التي تتوفر في البلدين.
وشدد على دور القطاع الخاص التونسي والمصري في حسن استثمار المزايا التفاضلية للبلدين الذين يشكلان قاعدة متميّزة للانطلاق نحو أسواق أخرى سواء في إفريقيا أو العالم العربي أو أوروبا بما يعزز حضور المؤسسات التونسية والمصرية في هذه الأسواق.
كما أكد الطرفان على وجوب تحقيق قدر أكبر من التكامل والاندماج الاقتصادي الثنائي وذلك من خلال تجاوز العوائق التي تعطل التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاستثماري.
وقال العربي علي هامش اللقاء انه قد تم بحث مضاعفة العلاقات الاقتصادية المشتركة وإدخال منتجات جديدة لقائمة التجارة البينية مشيرا الي أن أهم الصادرات المصرية إلى تونس تتمثل في المنتجات البترولية، والأقمشة القطنية، والسلع الغذائية، والحديد والصلب، والأجهزة الكهربائية، والمصنوعات البلاستكية والزجاجية بينما تتمثل أهم الصادرات التونسية إلى مصر في المنتجات الكيماوية، ولوازم السيارات والجرارات، والمنتجات الورقية، والأجهزة الكهربائية، والمنتجات الخزفية.
وأوضح أن هناك أسسا اقتصادية وتشريعية قوية بين الجانبين تتيح أحداث طفرة حقيقية في العلاقات التجارية حيث يوجد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين مصر بين الجانبين ؛ أهمها اتفاقية تيسير التبادل التجاري بين مصر والدول العربية (منطقة التجارة العربية الكبرى)، والتي دخلت الإعفاء الكامل من الرسوم بداية منذ يناير 2005، واتفاقية أغادير بين مصر وتونس والمغرب والأردن الموقعة عام 2004 ، واتفاقية التبادل التجاري الحر بين مصر وتونس ، فضلًا عن عدد من الاتفاقيات الأخرى مثل منع الازدواج الضريبي، وتشجيع الاستثمار، والتعاون الاقتصادي، والتعاون العلمي والتكنولوجي، والتعاون الصناعي.
وحول مقترحات تنمية العلاقات الاقتصادية، قال: إن تنفيذ مقترح إنشاء بنك مصري - تونسي مشترك لتوفير التسهيلات اللازمة للمعاملات التجارية والمالية بين البلدين لمساعدة وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين و إنشاء خط ملاحي لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين أحد أهم المقترحات التي ستحدث تنمية حقيقية للعلاقات التجارية بين البلدين.
محتوى البرنامج التدريبي خلال الورشة التي تعقد على مدار ٣ أيام ابتداء من ١٢ أبريل وحتى ١٥ أبريل كالآتي:
- يتم التعرف على الأدوات المستخدمة في تركيب وصيانة الدش والريسيفر، وتركيب التوصيلات والتجميع والتثبيت لكافة أجزاء الدش والريسيفر.
- التعرف على توصيل الريسيفر بالشاشة وكيفية البرمجة وإعادة التشغيل للجهاز.
- اختبار مشاكل أثناء التشغيل والعيوب التى تصدر من التشغيل بعدم وصول الإشارات وكيفية اكتشافها وإصلاحها.
الغرفة الاقتصادية التونسية المصرية
وعلى جانب آخر، تحدث إبراهيم العربي رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية والافريقية عن البدء في إعادة تفعيل الغرفة الإقتصادية التونسية المصرية كخطوة أولى لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية _ التونسية
جاء ذلك خلال لقاءه سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمقر الاتحاد التونسي، بحضور حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وعارف بلخيرية عضو المكتب التنفيذي الوطني ومحسن بوجبل رئيس الجانب التونسي في الغرفة الاقتصادية التونسية المصرية.
وقال العربي: إن اللقاء قد تناول واقع التعاون الاقتصادي الثنائي المصري _ التونسي حيث أكد الطرفان على أن المستوى الحالي للتبادل التجاري و الاستثماري لا يزال ضعيفا بالنظر للطاقات التي تتوفر في البلدين.
وشدد على دور القطاع الخاص التونسي والمصري في حسن استثمار المزايا التفاضلية للبلدين الذين يشكلان قاعدة متميّزة للانطلاق نحو أسواق أخرى سواء في إفريقيا أو العالم العربي أو أوروبا بما يعزز حضور المؤسسات التونسية والمصرية في هذه الأسواق.
كما أكد الطرفان على وجوب تحقيق قدر أكبر من التكامل والاندماج الاقتصادي الثنائي وذلك من خلال تجاوز العوائق التي تعطل التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاستثماري.
وقال العربي علي هامش اللقاء انه قد تم بحث مضاعفة العلاقات الاقتصادية المشتركة وإدخال منتجات جديدة لقائمة التجارة البينية مشيرا الي أن أهم الصادرات المصرية إلى تونس تتمثل في المنتجات البترولية، والأقمشة القطنية، والسلع الغذائية، والحديد والصلب، والأجهزة الكهربائية، والمصنوعات البلاستكية والزجاجية بينما تتمثل أهم الصادرات التونسية إلى مصر في المنتجات الكيماوية، ولوازم السيارات والجرارات، والمنتجات الورقية، والأجهزة الكهربائية، والمنتجات الخزفية.
وأوضح أن هناك أسسا اقتصادية وتشريعية قوية بين الجانبين تتيح أحداث طفرة حقيقية في العلاقات التجارية حيث يوجد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين مصر بين الجانبين ؛ أهمها اتفاقية تيسير التبادل التجاري بين مصر والدول العربية (منطقة التجارة العربية الكبرى)، والتي دخلت الإعفاء الكامل من الرسوم بداية منذ يناير 2005، واتفاقية أغادير بين مصر وتونس والمغرب والأردن الموقعة عام 2004 ، واتفاقية التبادل التجاري الحر بين مصر وتونس ، فضلًا عن عدد من الاتفاقيات الأخرى مثل منع الازدواج الضريبي، وتشجيع الاستثمار، والتعاون الاقتصادي، والتعاون العلمي والتكنولوجي، والتعاون الصناعي.
وحول مقترحات تنمية العلاقات الاقتصادية، قال: إن تنفيذ مقترح إنشاء بنك مصري - تونسي مشترك لتوفير التسهيلات اللازمة للمعاملات التجارية والمالية بين البلدين لمساعدة وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين و إنشاء خط ملاحي لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين أحد أهم المقترحات التي ستحدث تنمية حقيقية للعلاقات التجارية بين البلدين.