خبير أسواق مال يحذر من الإفراط في الشراء الهامشى والمضاربات الضارة
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إن البورصة تأثرت بالأحداث الأخيرة بسبب فشل مفاوضات سد النهضه والتعنت من الجانب الإثيوبى فى المفاوضات وايضا انسحاب الأجانب والأتجاه البيعى مؤخرا تخوفا من تلك الأحداث رغم استقرار الأقتصاد المصري بشكل عام خلال الفترة الأخيرة واستمرار القو البيعية.
وأغلق المؤشر الرئيسي الأربعاء الماضى على هبوط حيث فقد مايقرب من 35 نقطه مغلقا عند مستوى 10227 نقطة وبمعدل تداول متوسط فى استكمال لمسلسل الهبوط للمؤشر الرئيسي منذ الأسبوع السابق الذى يعد اطول فترة هبوط متواصله منذ الربع الأول من 2020 حيث فقد خلال جلسات الأسبوع السابق والحالى رونقه وهبط بإجمالى خساره 650 نقطه تقريبا خلال أسبوعين تداول بمعدل يقترب من 5% من قيمة المؤشر .
وتابع ، إنه بنظرة فنية على أهم نقاط الدعم والمقاومة نجد أن المؤشر لديه دعم رئيسي عند10100 نقطه بعد أن كسر القاع الأخير المحقق فى مارس 2021 عند 10316 نقطه وان كان ذلك الكسر حتى الآن غير مؤكد لضعف احجام التداول ولكن الأستمرار اسفل ذلك المستوى قد يزيد من الضغوط البيعيه للمؤشر ليستهدف مستوى 10000 نقطه ثم 9800 نقطه والجدير بالذكر ان الحفاظ على ذلك المستوى او منطقة الدعم الهامه قد يزيد من احتمالات الصعود مره اخرى للمؤشر خلال ابريل واول مايو ليختبر مستوى 10850 نقطه مره اخرى مع وضع مستوى 10700 مستوى مقاومه فرعى والجدير بالذكر ان المؤشر السبعينى اغلق على صعود طفيف حيث اغلق عند 1840 نقطه تقريبا لينصب التركيز على مستوى الدعم الأول عند 1800 /1770 نقطه والذى يعد حفاظ على الأرباح للمضارب حيث الأغلاق اسفله يزيد من الضغط البيعى مره اخرى وان كان ذلك مستبعد على الأقل خلال النصف الأول من ابريل وليظل مستوى المقاومه الفرعى الأول مستوى 1905 نقطه خلال النصف الأول من ابريل ومن المتوقع ان يدخل المؤشر فى حركه عرضيه أعلى مستوى الدعم الرئيسي له الان عند 1770 نقطة وأسفل المقاومة المستوى عند 2050 نقطة.
وتابع ، ننصح بعدم الوقوع فى الأخطاء الاستثماريه المتكرره وهى الإفراط فى الهامش فى أسهم الأفراد والمضارابات التى تتداول بالقرب من اعلى مستويات سعريه لها آخر 5 سنوات وتبديل المراكز بالأسهم التى تمر بمرحله تكوين قاع على المدى المتوسط وأيضا استغلال الأرتفاعات فى جنى الارباح بشكل جزئى ومعاودة استغلال التصحيح فى اعاده تكوين المراكز الاستثماريه على الحاله الفنيه لكل سهم.
وأغلق المؤشر الرئيسي الأربعاء الماضى على هبوط حيث فقد مايقرب من 35 نقطه مغلقا عند مستوى 10227 نقطة وبمعدل تداول متوسط فى استكمال لمسلسل الهبوط للمؤشر الرئيسي منذ الأسبوع السابق الذى يعد اطول فترة هبوط متواصله منذ الربع الأول من 2020 حيث فقد خلال جلسات الأسبوع السابق والحالى رونقه وهبط بإجمالى خساره 650 نقطه تقريبا خلال أسبوعين تداول بمعدل يقترب من 5% من قيمة المؤشر .
وتابع ، إنه بنظرة فنية على أهم نقاط الدعم والمقاومة نجد أن المؤشر لديه دعم رئيسي عند10100 نقطه بعد أن كسر القاع الأخير المحقق فى مارس 2021 عند 10316 نقطه وان كان ذلك الكسر حتى الآن غير مؤكد لضعف احجام التداول ولكن الأستمرار اسفل ذلك المستوى قد يزيد من الضغوط البيعيه للمؤشر ليستهدف مستوى 10000 نقطه ثم 9800 نقطه والجدير بالذكر ان الحفاظ على ذلك المستوى او منطقة الدعم الهامه قد يزيد من احتمالات الصعود مره اخرى للمؤشر خلال ابريل واول مايو ليختبر مستوى 10850 نقطه مره اخرى مع وضع مستوى 10700 مستوى مقاومه فرعى والجدير بالذكر ان المؤشر السبعينى اغلق على صعود طفيف حيث اغلق عند 1840 نقطه تقريبا لينصب التركيز على مستوى الدعم الأول عند 1800 /1770 نقطه والذى يعد حفاظ على الأرباح للمضارب حيث الأغلاق اسفله يزيد من الضغط البيعى مره اخرى وان كان ذلك مستبعد على الأقل خلال النصف الأول من ابريل وليظل مستوى المقاومه الفرعى الأول مستوى 1905 نقطه خلال النصف الأول من ابريل ومن المتوقع ان يدخل المؤشر فى حركه عرضيه أعلى مستوى الدعم الرئيسي له الان عند 1770 نقطة وأسفل المقاومة المستوى عند 2050 نقطة.
وتابع ، ننصح بعدم الوقوع فى الأخطاء الاستثماريه المتكرره وهى الإفراط فى الهامش فى أسهم الأفراد والمضارابات التى تتداول بالقرب من اعلى مستويات سعريه لها آخر 5 سنوات وتبديل المراكز بالأسهم التى تمر بمرحله تكوين قاع على المدى المتوسط وأيضا استغلال الأرتفاعات فى جنى الارباح بشكل جزئى ومعاودة استغلال التصحيح فى اعاده تكوين المراكز الاستثماريه على الحاله الفنيه لكل سهم.