ما أعراض كورونا عند الأطفال؟

تشير غالبية الأبحاث حتى الآن إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات هم أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19 مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر. 

ومع ذلك، يصاب بعض الأطفال بمرض شديد عند العدوى بكوفيد 19.

ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فقد يحتاجون إلى دخول المستشفى أو العلاج في وحدة العناية المركزة أو لجهاز تنفس اصطناعي لمساعدتهم على التنفس. 

كما أن الأطفال المصابين بحالات كامنة، مثل السُمنة والسكري والربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19، بالإضافة إلى الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية أو الحالات الوراثية أو الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو على التمثيل الغذائي فقد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19.



اعراض فيروس كورونا
وقام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بتسليط الضوء على أعراض شائعة تدل على إصابة الأطفال بـ فيروس كورونا المستجد وأثبتت الدراسات حتى الآن أن الأعراض التي تسببها كورونا لدى الكبار هي نفسها عند الأطفال وهي: 

- الحمى، السعال، ضيق في التنفس، صعوبة في التنفس، إعياء، قشعريرة، وأحيانا مع ارتعاش، آلام الجسم، صداع الراس، التهاب الحلق، احتقان / سيلان الأنف،  فقدان حاسة الشم أو التذوق، غثيان، إسهال.

ووفقاً لكلية الطب بجامعة هارفارد، فلن تظهر أي أعراض على عديد من الأطفال إذا أصيبوا بالفيروس، وستكون الأعراض لدى أولئك الذين يصابون به أخف مقارنة بالبالغين.

ومن النادر أن تكون إصابة الأطفال بالفيروس خطيرة، فإن المرض لا يخلو من المخاطر على الأطفال، ففي العام الماضي، توفي ستة أطفال لم تكن لديهم مشاكل صحية سابقة بسبب فيروس كورونا، وفقاً لبيانات هيئة خدمات الصحة الوطنية (أن أتش أس).

علاج كورونا لدى الأطفال
 ولا يوجد علاج محدد معروف لمرض (كورونا)؛ ولكن معظم الأطفال الأصحاء الذين يصابون بالعدوى ولديهم أعراض خفيفة قادرون على التعافي في المنزل، وعادة ما يكون التحسن في غضون أسبوع أو أسبوعين.