تدهور الحالة الصحية للداعية السلفي أمين الأنصاري بعد إصابته بكورونا

قالت مصادر سلفية أن هناك تراجعا وتدهور في الحالة الصحية للشيخ السلفي أمين الأنصاري إثر إصابته بفيروس كورونا (COVID-19)  في الوقت الذي أشارت حسابات ـ غير موثقة ـ تحمل إسمه على الفيس بوك إلى استقرار حالته الصحية بعد تدهورها خلال الأيام الماضية، بينما لم يتسنى لـ«فيتو» الوصول لأسرة الشيخ للتعرف على حقيقة الأنباء.  

ولا زالت الحسابات السلفية الكبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تحشد أنصارها وتوجهم للدعوة للقطب السلفي بالشفاء، ولم تؤكد خبر استقرار حالته الصحية حتى الآن. 

أمين الأنصاري
وأمين الأنصاري هو داعية سلفي، نال شهرته من خلال تقديمه بعض البرامج على القنوات السلفية الكبرى، ويقدم الآن برنامجا على قناة الرحمة باسم «هذا هو خلق الله».  

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، أعلنت مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في مصر، والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة والإرشادات الهامة لتوعية المواطنين بالتزامن مع الاحتفال بالمناسبات الدينية وشهر رمضان، خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزيرة أمس .

الموجة الثانية
وأكدت الوزيرة أن الموجة الثانية لفيروس كورونا تشهد انخفاضًا في معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس مقارنة بالموجة الأولى، على الرغم من الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات خلال الـ 6 أسابيع الماضية،

وأشارت إلى أن محافظات الصعيد شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإصابة بداية من محافظة الفيوم حتى قنا، موضحة أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة على مستوى الجمهورية هي: كفر الشيخ، سوهاج، بورسعيد، بني سويف، الشرقية، أسيوط، وقنا.

وأكدت أيضا على زيادة أعداد الأسرة الداخلية وأسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي و"تانكات" الأكسجين الطبي بهذه المحافظات لاستيعاب زيادة الإصابات.

الإجراءات الاحترازية
وأشارت زايد مجددًا إلى الأهمية البالغة لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا في شهر رمضان، لافتة إلى إن التراخي في هذه الإجراءات خلال الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية يؤدي إلى تزايد أعداد الإصابة بالفيروس.

وأضافت: تلاحظ خلال الموجة الأولى لفيرس كورونا بدء زيادة أعداد الإصابات في الفترة من 23 أبريل حتى 23 مايو 2020 تزامنًا مع شهر رمضان الكريم، ولفتت إلى توصيات منظمة الصحة العالمية باستمرار الحفاظ على الإجراءات الاحترازية بعيدا عن البدء في إجراءات التطعيم بلقاحات فيروس كورونا.

وأكدت زايد استعداد مصر لاستيعاب أي زيادة في أعداد الإصابات، مشيرة إلى عقد اجتماع يومي مع وكلاء الوزارة ومديري 376 مستشفى تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لمتابعة سير العمل والوقوف على أي احتياجات وتلبيتها على الفور.