رئيس التحرير
عصام كامل

راغب علامة يكشف عن أول قصة حب عاشها.. وتجربة إجباره على السفر للعراق

راغب علامة
راغب علامة
كشف المطرب اللبناني راغب علامة عن أول قصة حب عاشها عندما كان تلميذًا في المدرسة، وقصة إجباره على السفر للعراق حينما كان عمره 14 عاما خوفا من انضمامه للمسلحين في حرب لبنان.


أول قصة حب

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "dmc": "حبيت بنت معايا في المدرسة لما كان عمري 9 سنين وكان ما بينا هدايا واقلام، ولما نجحت واشتهرت وعمري 26 سنة أقمت حفل في المنطقة التي تعيش فيها وخلال غنائي تواصلت معها وكلمتها وتجاوبت معايا وتذكرتني وعرفت أنها اتجوزت وأنجبت أطفال".

قصة الحب الثانية

وتابع: "عشت قصة حب تانية لما حبيت بنت الجيران لما كان عندي 18 سنة ولكن مكملتش".

تحمل المسئولية

واستطرد: "كنت بخجل من أبويا إنى أطلب منه مصروف أو فلوس خاصة في فترة حرب لبنان مع انه مكنش بخيل وعلشان كنت بشتغل وانا صغير في سوبر ماركت".

حرب لبنان والسفر للعراق

وأكمل: "أمي كانت تخاف عليا بدرجة كبيرة كانت تقف في البلكونة وكأنها ردار يراقبني خوفا من المسلحين الذين يتجولون في الشوارع وقت حرب لبنان، وفي أحد المرات رأيت 3 مسلحين يمرون أمامي فطلبت من أحدهم أن يعلمني علي الكلاشنكوف وفعلا اتعلمت، وقتها أمي شافتهم فقالتلي روح اشتغل مع إبن عمك في العراق وقالتله لو مش هتاخده هيصيع مع المسلحين".

وأضاف: "وأول يوم روحت فيه العراق حسيت بالغربة ووقتها اشتقت لكل حاجه في البيت حتي صوت المدافع وكنت مرتبط بإبن عم والدتي ومش معايا فلوس ومكنتش عارف مصيري وكان فيه شوية ضياع وفترة مش سهلة واتبهدلت وعشت فترة صعبة ولكن كنت سعيد انى بنتج وبعمل فلوس هرجع بيها لأهلى في بيروت، وقعدت 3 شهور في العراق وكان وقتها عمري 14 سنة".

وقال الفنان راغب علامة في نفس اللقاء: "عمري ما كنت أحلم بما وصلت إليه من نجاح ونجومية الآن، وبرغم أن حرب لبنان سرقت مني الأمان وأنا صغير ولكنها خلقت مني رجلا".


حرب لبنان


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي": "في وقت الحرب بلبنان كنا بنقعد في الملجأ لمدة أسبوع كامل، وبرغم من الظروف الصعبة وقتها إلا كنت في وسط عائلتي".


سرقة الليمون وعقاب الأب

ولفت: "أبويا ضربني مرة واحدة في حياتي بعد لما سرقت الليمون من شجرة الجيران وقالي دى سرقة وعلمني الأدب، ولكن أمي وفيقة كانت علطول تضربني وهي كانت القائد في البيت، إنما بابا كان الاحترام وكنا نخاف منه أكتر".


ثقة الأم وصنايعي المنزل


وتابع: "أمي كان عندها ثقة عمياء فيَّ وتراني كبيرا رغم صغر سني، وكنت أغسل المواعين والحمام، وسمكري وأصلح براد الشاي، وأصلح البوتاجاز، وكنت بشغل راسي وأحل أي عطل أو مشكلة في البيت".


ولفت إلى أنه فقد العود الذي كان يمتلكه في عمر الـ16 عامًا بسبب صاروخ أطلق على منزل الأسرة، مشيرًا إلى أنه فقد أفضل 20 عودًا اشتراهم خلال حياته.
الجريدة الرسمية