زغلول صيام يكتب: الوظيفة نجم سابق !!
أصبح يسيطر على الإعلام والقنوات الفضائية مجموعة من النجوم في كرة القدم.. ليس هذا فحسب ولكن أيضا لا مانع من مستشار فني أو أي مستشار، ولا يهم إن كان مؤهلا لتلك الوظيفة أم لا..!!
احترت واحتار دليلي فيما يحدث على الساحة الرياضية، منذ أصبحت هناك فئة تحظى بكل الدعم والهيمنة؛ لمجرد أنهم كانوا نجوما سابقين.. وبهذه الصفة أصبحوا مسيطرين على كل الإعلام؛ أرضي وفضائي.. مسموع ومقروء.. وكل الأنواع..
ليس شرطا أن تكون مؤهلا أو لديك دورات في جانب رياضي معين أو حتى تجيد في نوع معين..
طبعا شغلانة سهلة، ليس فيها حمل هموم أو إصابة بأمراض السكر أو الضغط أو خلافه، ولماذا يعملون في تلك الوظائف الشاقة؟!
غالبية النجوم، إلا فيما ندر، ممن حققوا إنجازات عظيمة للكرة المصرية، وجدوا أن مهنة التدريب شاقة، وفلوسها غير مضمونة، وبالتالي فإن أفضل الطرق هو الإعلام والتحليل و"اللت والعجن"..
أتمنى أن يقول نجم من هؤلاء إنه حقق إنجازا في أي تجربة، سواء كانت فنية أو إدارية.. ورغم ذلك تجدهم مسيطرين على كل شيء، ويتحكمون في الساحة الرياضية، وهناك القليل منهم يحفر في الصخر لصناعة شيء..
الناس تعرف الشلة التي تتحكم في كل شيء، وهؤلاء تجدهم مساء على الشاشات وصباحا في الراديو، ثم يتساءلون: لماذا الإعلام الرياضي متأخر؟!!
ألم يعد هناك على الساحة من هو قادر على القيام بتلك المهمة؟! ولكن كل الكعكه من نصيبهم، حتى عضوية البرلمان من نصيبهم، رغم أن هناك من هو أحق..
.... حقيقي هناك نقطة ضوء عندما أرى نجما بحجم محمد شوقي، مدرب المنتخب الأوليمبي وصاحب إنجازات عديدة، وهو يحفر اسمه، ولا يقل عنه زميله وائل رياض "شيتوس"، وكلاهما في الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي ونجحا في تحقيق بصمة مع القائد الكابتن شوقي غريب.
... وهناك أيضا زميلاهما من نفس الجيل؛ رضا شحاتة ومحسن أبو جريشة..
ولماذا نذهب بعيدا ونموذج شوقي غريب موجود على الساحة، وهو نجم النجوم، وهو لاعب، بعيدا عن الأهلي والزمالك، واشتغل على نفسه ليصبح المدرب الأعلى إنجازات في مصر مع المنتخبات الوطنية.. لم تأخذه الحياة ولا الإعلام، رغم العروض الكثيرة، ولكنه يعشق مهنة التدريب.
النماذج المنيرة اشتغلت علي نفسها من خلال دورات ومعايشة في أندية عالمية، وتركوا الآخرين يستأثرون بكل شيء!!
حقيقي.. هناك طابور طويل!!
احترت واحتار دليلي فيما يحدث على الساحة الرياضية، منذ أصبحت هناك فئة تحظى بكل الدعم والهيمنة؛ لمجرد أنهم كانوا نجوما سابقين.. وبهذه الصفة أصبحوا مسيطرين على كل الإعلام؛ أرضي وفضائي.. مسموع ومقروء.. وكل الأنواع..
ليس شرطا أن تكون مؤهلا أو لديك دورات في جانب رياضي معين أو حتى تجيد في نوع معين..
طبعا شغلانة سهلة، ليس فيها حمل هموم أو إصابة بأمراض السكر أو الضغط أو خلافه، ولماذا يعملون في تلك الوظائف الشاقة؟!
غالبية النجوم، إلا فيما ندر، ممن حققوا إنجازات عظيمة للكرة المصرية، وجدوا أن مهنة التدريب شاقة، وفلوسها غير مضمونة، وبالتالي فإن أفضل الطرق هو الإعلام والتحليل و"اللت والعجن"..
أتمنى أن يقول نجم من هؤلاء إنه حقق إنجازا في أي تجربة، سواء كانت فنية أو إدارية.. ورغم ذلك تجدهم مسيطرين على كل شيء، ويتحكمون في الساحة الرياضية، وهناك القليل منهم يحفر في الصخر لصناعة شيء..
الناس تعرف الشلة التي تتحكم في كل شيء، وهؤلاء تجدهم مساء على الشاشات وصباحا في الراديو، ثم يتساءلون: لماذا الإعلام الرياضي متأخر؟!!
ألم يعد هناك على الساحة من هو قادر على القيام بتلك المهمة؟! ولكن كل الكعكه من نصيبهم، حتى عضوية البرلمان من نصيبهم، رغم أن هناك من هو أحق..
.... حقيقي هناك نقطة ضوء عندما أرى نجما بحجم محمد شوقي، مدرب المنتخب الأوليمبي وصاحب إنجازات عديدة، وهو يحفر اسمه، ولا يقل عنه زميله وائل رياض "شيتوس"، وكلاهما في الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي ونجحا في تحقيق بصمة مع القائد الكابتن شوقي غريب.
... وهناك أيضا زميلاهما من نفس الجيل؛ رضا شحاتة ومحسن أبو جريشة..
ولماذا نذهب بعيدا ونموذج شوقي غريب موجود على الساحة، وهو نجم النجوم، وهو لاعب، بعيدا عن الأهلي والزمالك، واشتغل على نفسه ليصبح المدرب الأعلى إنجازات في مصر مع المنتخبات الوطنية.. لم تأخذه الحياة ولا الإعلام، رغم العروض الكثيرة، ولكنه يعشق مهنة التدريب.
النماذج المنيرة اشتغلت علي نفسها من خلال دورات ومعايشة في أندية عالمية، وتركوا الآخرين يستأثرون بكل شيء!!
حقيقي.. هناك طابور طويل!!