رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معمرة كولومبية تهزم كورونا للمرة الثانية في أقل من عام

معمرة تهزم كورونا
معمرة تهزم كورونا
صفق طاقم أحد مستشفيات كولومبيا لمعمرة (104 أعوام) بعد أن تعافت من إصابتها بفيروس كورونا للمرة الثانية في أقل من عام.


معمرة تهم كورونا 

وتلقت كارمن هيرنانديز ترحيبا حارا من الأطباء والممرضين الذين اصطفوا على طول ممرات مستشفى جامعة سان رافائيل دي تونجا في مدينة تونجا أثناء نقلها إلى خارج المستشفى الذي قضت فيه 21 يوما.

دار رعاية
وتم تشخيص إصابة هيرنانديز بكوفيد-19 لأول مرة في يونيو من العام الماضي وتم علاجها في دار رعاية المسنين في سان خوسيه الذي تعيش فيه منذ 25 عاما.


وعلى الرغم من تطعيمها ضد الفيروس في فبراير من هذا العام، تم تشخيص إصابة هيرنانديز بكورونا للمرة الثانية في مارس، ودخلت إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

وبعد شفائها من كورونا للمرة الثانية، نقلت هيرنانديز في سيارة إسعاف إلى دار الرعاية الذي تعيش فيه.

ولم يقتصر الأمر على هزيمة هيرنانديز على لكورونا مرتين فحسب، بل تعافت أيضا من سرطان الجلد.

وهي ولدت في مدينة تونجا في 14 يوليو 1916 ولديها ابنة تبلغ من العمر حوالي 70 عاما.

وفي فبراير الماضي تمكنت الراهبة الفرنسية الأخت أندريه، التي تبلغ من العمر 116 عاما من هزيمة وباء كورونا.

الراهبة الفرنسية التي يُعتقد أنها أكبر معمرة في أوروبا تدعى لوسيل راندون وتتطلع إلى الاحتفال بعيد ميلادها الـ 117.

وتُدرج مجموعة أبحاث علم الشيخوخة، والتي تسهر على التحقق من صحة تفاصيل الأشخاص، الذين يُعتقد أنهم يبلغون أو تجاوزوا سن الـ 110 عاما الأخت أندريه باعتبارها ثاني أكبر معمرة على قيد الحياة معروفة في العالم.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الفحوصات أجريت على الأخت أندريه أثبتت إصابتها بفيروس كورونا في منتصف يناير بمدينة طولون جنوب فرنسا، ولكنها تعافت بشكل نهائي من الوباء بعد ثلاثة أسابيع فقط .
Advertisements
الجريدة الرسمية