ما أول سيناريو مطروح أمام مصر بشأن أزمة سد النهضة؟.. خبير علاقات دولية يجيب | فيديو
كشف بهاء محمود الخبير في العلاقات الدولية، أهم وأول السيناريوهات المطروحة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر بعد فشل مفاوضات الكونغو بشأن أزمة سد النهضة، وعدم الوصول إلى أي اتفاق بعد مفاوضات دامت ثلاث سنوات.
العودة للقانون الدولي
وأوضح محمود خلال مداخلة هاتفية لفضائية "روسيا اليوم" أن أول هذه السيناريوهات هو تصعيد الأمر إلى الأمم المتحدة وفقا للقانون الدولي، وعرض الأمر مرة أخرى وفقا للتحديات الحالية، فضلا عن تصعيد أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن حتى يتم اتخاذ الإجراءات أو فرض العقوبات على إثيوبيا.
كما أشار بهاء محمود أستاذ العلاقات الدولية، إلى وجود مقايضة على بعض الملفات مع بعض الدول الكبرى التي لها مصالح مع مصر أو مع إثيوبيا سواء كانت إقليمية أو دولية والتي ستتضرر مصالحها بصورة أو بأخرى جراء صمتها أمام تطورات ملء سد النهضة، متابعا: "دولة بحجم مصر ويتم التعامل معها في ملف أمن قومي كملف المياه بهذا الصمت وهذا التخاذل سيكون هناك ثمن فادح لهذه الدول".
مفاوضات دون اتفاق
وانتهت جولة مفاوضات الكونغو الأخيرة بشأن سد النهضة بدون التوصل لاتفاق على مدى ثلاثة أيام، حيث تتمسك مصر والسودان بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفي المقابل رفض إثيوبي، وتأكيد على الالتزام بمواعيد الملء ورفض الوساطة الرباعية.
ومع إعلان إثيوبيا البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل زادت حدة التوترات وهو ما يعتبره مصر والسودان تهديداً لأمنهما المائي وتنظران إليه بأنه خطوة أحادية الجانب من أديس أبابا.
ومن جانبه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المواطنين خلال افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية خلال الساعات الماضية بالحفاظ على كل نقطة مياه. وقال الرئيس: "اللى حصل في 2011.. كان أول مدخل للتحدى المياه.. طب وبعدين.. أرمى مخلفات في ترعة سواء كانت مبطنة أو غير مبطنة.. مش بتقول أنك بتحبها وتخاف عليها.. أنت تقدر تحافظ على المياه لوحدك.. ولو كل واحد عمل كده هنقدر نحافظ على المياه.. لازم نخلى بالنا من كل نقطة مياه موجودة عندنا".
العودة للقانون الدولي
وأوضح محمود خلال مداخلة هاتفية لفضائية "روسيا اليوم" أن أول هذه السيناريوهات هو تصعيد الأمر إلى الأمم المتحدة وفقا للقانون الدولي، وعرض الأمر مرة أخرى وفقا للتحديات الحالية، فضلا عن تصعيد أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن حتى يتم اتخاذ الإجراءات أو فرض العقوبات على إثيوبيا.
كما أشار بهاء محمود أستاذ العلاقات الدولية، إلى وجود مقايضة على بعض الملفات مع بعض الدول الكبرى التي لها مصالح مع مصر أو مع إثيوبيا سواء كانت إقليمية أو دولية والتي ستتضرر مصالحها بصورة أو بأخرى جراء صمتها أمام تطورات ملء سد النهضة، متابعا: "دولة بحجم مصر ويتم التعامل معها في ملف أمن قومي كملف المياه بهذا الصمت وهذا التخاذل سيكون هناك ثمن فادح لهذه الدول".
مفاوضات دون اتفاق
وانتهت جولة مفاوضات الكونغو الأخيرة بشأن سد النهضة بدون التوصل لاتفاق على مدى ثلاثة أيام، حيث تتمسك مصر والسودان بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفي المقابل رفض إثيوبي، وتأكيد على الالتزام بمواعيد الملء ورفض الوساطة الرباعية.
ومع إعلان إثيوبيا البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل زادت حدة التوترات وهو ما يعتبره مصر والسودان تهديداً لأمنهما المائي وتنظران إليه بأنه خطوة أحادية الجانب من أديس أبابا.
ومن جانبه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المواطنين خلال افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية خلال الساعات الماضية بالحفاظ على كل نقطة مياه. وقال الرئيس: "اللى حصل في 2011.. كان أول مدخل للتحدى المياه.. طب وبعدين.. أرمى مخلفات في ترعة سواء كانت مبطنة أو غير مبطنة.. مش بتقول أنك بتحبها وتخاف عليها.. أنت تقدر تحافظ على المياه لوحدك.. ولو كل واحد عمل كده هنقدر نحافظ على المياه.. لازم نخلى بالنا من كل نقطة مياه موجودة عندنا".