عبد المنعم سعيد: مصر لم تصل إلى مرحلة الصراع مع إثيوبيا لهذه الأسباب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن مصر لم تصل إلى مرحلة الصراع مع إثيوبيا لأن مصطلح "الصراع" يطلق عندما يوجد عنصر سلاح في المعادلة.
مشكلة إثيوبيا
ولفت خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" إلى أن الأزمة مع إثيوبيا بدأت بسبب اصرارها على عدم وجود مرجعية أو وسيط دولي.
ملء خزان سد النهضة
وأوضح أن مصر لا تعترض على ملء خزان سد النهضة لكن الاعتراض على قواعد هذا الملء وتوقيته ومدته، مشيرًا إلي أن مصر في مرحلة نزاع مع إثيوبيا والأمر لم يصل إلى صراع لعدم وجود نزاع عسكري بينهما.
رغبة الاتحاد الأفريقي
وأشار إلى أن إثيوبيا تتعامل مع سد النهضة باعتباره أمرا سياديا وهذا يخالف قوانين الأنهار الدولية، موضحًا أن الاتحاد الأفريقي بحكم طبيعته يرغب في إرضاء كل الأطراف.
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال مكونن، إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الإعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
جدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال عباس: "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا"، مشددا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".
مشكلة إثيوبيا
ولفت خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" إلى أن الأزمة مع إثيوبيا بدأت بسبب اصرارها على عدم وجود مرجعية أو وسيط دولي.
ملء خزان سد النهضة
وأوضح أن مصر لا تعترض على ملء خزان سد النهضة لكن الاعتراض على قواعد هذا الملء وتوقيته ومدته، مشيرًا إلي أن مصر في مرحلة نزاع مع إثيوبيا والأمر لم يصل إلى صراع لعدم وجود نزاع عسكري بينهما.
رغبة الاتحاد الأفريقي
وأشار إلى أن إثيوبيا تتعامل مع سد النهضة باعتباره أمرا سياديا وهذا يخالف قوانين الأنهار الدولية، موضحًا أن الاتحاد الأفريقي بحكم طبيعته يرغب في إرضاء كل الأطراف.
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال مكونن، إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الإعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
جدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال عباس: "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا"، مشددا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".