نائب وزير خارجية أوكرانيا وسفيرها يزوران الأهرامات
استقبلت منطقة الأهرامات الجيزة، اليوم الأربعاء، Dmytro Senik نائب وزير خارجية أوكرانيا، و Yevhen Mykytenko سفير أوكرانيا بالقاهرة، وكان في استقبالهما أشرف محيي الدين مدير عام آثار الهرم، حيث زارا الهرم الأكبر من الداخل، ومنطقة البانوراما، ومنطقة تمثال أبو الهول.
يأتي ذلك في إطار حرص جميع زائري مصر من جميع أنحاء العالم على زيارة منطقة أهرامات الجيزة ومشاهدة الهرم الأكبر العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا للعالم القديم.
وحرص نائب وزير خارجية أوكرانيا، على التقاط الصور التذكارية، معربًا عن إعجابه بهذه المنطقة الأثرية وسعادته بزيارتها والتعرف على جانب من الحضارة المصرية العريقة.
يذكر أن لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) وافقت على إدراج المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، والذي قامت وزارة السياحة والآثار برفع الملف التمهيدي الخاص به في شهر فبراير الماضي، طبقاً للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمى.
وأوضح المستشار عبدالمحسن شافعي المُشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة حرصت خلال الملف الذي قدمته لليونسكو على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها المتحف كمنارة ثقافية بقلب القاهرة وشاهداً على الحضارة المصرية.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أول متحف قومى بمنطقة الشرق الأوسط يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى كونه معلماً فريداً لعب دوراً هاماً في تثقيف ونشر الوعي الأثري لمختلف فئات المجتمع المصري، كما أن به مكتبة وأرشيف يضم وثائق وكتب نادرة في مجال علم المصريات، فهو يحظى بمكانة كبيرة كمصدر للتراث الحى.
التصميم الهندسي لمتحف التحرير
وأضافت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن مبنى المتحف يتفرد في كونه صرحاً معمارياً استثنائياً، ومن أوائل المباني المعمارية التي شيدت خصيصاً ليصبح متحفاً، فهو يتميز بتصميمة الفريد والإنجاز الهندسي الذي يمثله، وقد شيده المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صممه على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميم، وتم وضع حجر أساس المتحف عام 1897 وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
وتعمل وزارة السياحة والآثار حاليا علي تنفيذ مشروع لتطوير العرض بالمتحف المصرى بالتحرير من خلال خطة قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى.
منظمة اليونسكو
وبذلك ينضم المتحف إلى قائمة المواقع المصرية المسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو والتي تضم عدداً من مواقع التراث الثقافي والطبيعي الفريدة في مصر ومنها مواقع بمحافظة المنيا ومحمية رأس محمد بجنوب سيناء ومقياس النيل بالروضة وأديرة الصحراء الغربية وقلاع سيناء الأثرية.
وسجلت مصر ٨ مواقع على قائمة التراث العالمي وهي منطقة منف وجبانتها، وطيبة وجبانتها، والنوبة، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ودير أبو مينا، ومحمية وادي الحيتان.
يأتي ذلك في إطار حرص جميع زائري مصر من جميع أنحاء العالم على زيارة منطقة أهرامات الجيزة ومشاهدة الهرم الأكبر العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا للعالم القديم.
وحرص نائب وزير خارجية أوكرانيا، على التقاط الصور التذكارية، معربًا عن إعجابه بهذه المنطقة الأثرية وسعادته بزيارتها والتعرف على جانب من الحضارة المصرية العريقة.
يذكر أن لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) وافقت على إدراج المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، والذي قامت وزارة السياحة والآثار برفع الملف التمهيدي الخاص به في شهر فبراير الماضي، طبقاً للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمى.
وأوضح المستشار عبدالمحسن شافعي المُشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة حرصت خلال الملف الذي قدمته لليونسكو على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها المتحف كمنارة ثقافية بقلب القاهرة وشاهداً على الحضارة المصرية.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أول متحف قومى بمنطقة الشرق الأوسط يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى كونه معلماً فريداً لعب دوراً هاماً في تثقيف ونشر الوعي الأثري لمختلف فئات المجتمع المصري، كما أن به مكتبة وأرشيف يضم وثائق وكتب نادرة في مجال علم المصريات، فهو يحظى بمكانة كبيرة كمصدر للتراث الحى.
التصميم الهندسي لمتحف التحرير
وأضافت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن مبنى المتحف يتفرد في كونه صرحاً معمارياً استثنائياً، ومن أوائل المباني المعمارية التي شيدت خصيصاً ليصبح متحفاً، فهو يتميز بتصميمة الفريد والإنجاز الهندسي الذي يمثله، وقد شيده المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صممه على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميم، وتم وضع حجر أساس المتحف عام 1897 وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
وتعمل وزارة السياحة والآثار حاليا علي تنفيذ مشروع لتطوير العرض بالمتحف المصرى بالتحرير من خلال خطة قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى.
منظمة اليونسكو
وبذلك ينضم المتحف إلى قائمة المواقع المصرية المسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو والتي تضم عدداً من مواقع التراث الثقافي والطبيعي الفريدة في مصر ومنها مواقع بمحافظة المنيا ومحمية رأس محمد بجنوب سيناء ومقياس النيل بالروضة وأديرة الصحراء الغربية وقلاع سيناء الأثرية.
وسجلت مصر ٨ مواقع على قائمة التراث العالمي وهي منطقة منف وجبانتها، وطيبة وجبانتها، والنوبة، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ودير أبو مينا، ومحمية وادي الحيتان.