الذكرى الـ 38 لرحيل الصحفى الجريء أبو الخير نجيب
فى مثل هذا اليوم 7 ابريل 1983 رحل الصحفى الجرئ ابو الخير نجيب بعد أن داهمه اتوبيس نقل عام أمام مبنى نقابة الصحفيين ـ ولد عام 1905، عن طريق ثقافته وقراءاته دخل عالم الصحافة معتمدا على موهبته فبدأ ممارسة العمل الصحفى فى جريدة الاخبار كناقد فنى 1928.
ثم تولى تحرير الشئون المحلية فى جريدة الجهاد الوفدية لصاحبها توفيق دياب، ثم اختاره انطون الجميل للعمل بالاهرام مقابل 14 جنيها عام 1935 .
انضم لنقابة الصحفيين عند تأسيسها وحصل على بطاقة العضوية رقم 16، ولأول مرة وفى 1943 أقر أبو الخير نجيب لائحة صندوق الادخار للعاملين بجريدة الاهرام .
واثناء عمله بالاهرام ساهم فى تحرير اخبار اليوم وآخر ساعة عام 1944 ، كما شارك فى تحرير مسامرات الجيب وتولى رئاسة تحريرها عام 1945 وبعدها بعام أوكل اليه يس سراج الدين رئاسة تحرير النداء الوفدية فارتفع توزيعها. وهى الجريدة التى كتب فيها اشهر مقالاته وهى "التيجان الهاوية ، الدولة المصرية فى طور الانحلال " وقبض عليه البوليس السياسى ووصف بالتطرف وغرامة 100 جنيه .
ومن جرأته فى مقال "التيجان الهاوية "استدعاه الملك فاروق وحقق معه وأحاله إلى نيابة الصحافة التى حبسته اربعة ايام ثم افرجت عنه ، وتدخل القصر الملكى للقبض عليه ثانية وطالب المحامين وزير العدل بالتدخل للافراج عنه ،وهدد وزير العدل بالاستقالة مالم يحترم حكم القضاء .واضطر النقراشى رئيس الوزراء الى التدخل مهددا بالاستقالة ايضا وتدخل ايضا فكرى اباظة وكان نقيبا للصحفيين حتى افرج عن ابو الخيرنجيب بلا ضمان .
وكنتيجة لذلك انهت جريدة الاهرام عقدها معه لانصرافه إلى أعمال اخرى فى ابريل 1949 ثم عاد نجيب الى الاهرام بعد تركه جريدة "النداء "لمدة عامين ليتركها نهائيا لاصداره جريدة "الجمهور المصرى "التى صدر العدد الاول منها فى يناير 1951 .
اتبعت الجريدة سياسة الهجوم على الاقطاع والانجليز حتى انه نشر فتوى لاحد الازهريين باستباحة دماء الانجليز واموالهم ،بل ورصدت مكافأة لمن يقتل الجنرال ارسكين وطالبت الالحكومة البريطانية بغلق الجريدة ومحاكمته .
/1983649
ساهم ابو الخير نجيب فى ثورة يوليو وكان يعلم خطواتها بدليل انه كتب مقالا فى الجمهور المصرى فى الليلة السابقة للثورة يقول (بارك الله فى الزعماء الذين لم يظهروا بعد على المسرح وطالما تطلعت اليهم البلاد .
الا انه اتهم ابو الخير بتقاضى مصاريف سرية ضمن 23 صحفى و15 جريدة وتم تعطيل الصحيفة وحكم على نجيب عام 1954 بالاشغال الشاقة 15 عاما ، وافرج عنه بعد 12 سنة سجن بأمر من جمال عبد الناصر شخصيا
الا انه لم يعود الى الكتابة الا بعد ثورة التصحيح فوضع كتابا بعنوان (الحكومات البوليسية ) وقام بتأييد السادات فى خطواته،وقبل وفاته بعامين سلمته السيدة جيهان السادات بنفسها درع الاعلام بحضور الوزير منصور حسن تقديرا لجهوده المخلصة فى خدمة الصحافة الوطنية وحمل امانة الكلمة دفاعا عن حرية الرأى .
وفى السابع من ابريل 1983 وبينما هويغادر مبنى نقابة الصحفيين ويعبر الشارع داهمه اتوبيس نقل عام رقم 310 لتنتهى مراحل كفاح حياته .
ثم تولى تحرير الشئون المحلية فى جريدة الجهاد الوفدية لصاحبها توفيق دياب، ثم اختاره انطون الجميل للعمل بالاهرام مقابل 14 جنيها عام 1935 .
انضم لنقابة الصحفيين عند تأسيسها وحصل على بطاقة العضوية رقم 16، ولأول مرة وفى 1943 أقر أبو الخير نجيب لائحة صندوق الادخار للعاملين بجريدة الاهرام .
واثناء عمله بالاهرام ساهم فى تحرير اخبار اليوم وآخر ساعة عام 1944 ، كما شارك فى تحرير مسامرات الجيب وتولى رئاسة تحريرها عام 1945 وبعدها بعام أوكل اليه يس سراج الدين رئاسة تحرير النداء الوفدية فارتفع توزيعها. وهى الجريدة التى كتب فيها اشهر مقالاته وهى "التيجان الهاوية ، الدولة المصرية فى طور الانحلال " وقبض عليه البوليس السياسى ووصف بالتطرف وغرامة 100 جنيه .
ومن جرأته فى مقال "التيجان الهاوية "استدعاه الملك فاروق وحقق معه وأحاله إلى نيابة الصحافة التى حبسته اربعة ايام ثم افرجت عنه ، وتدخل القصر الملكى للقبض عليه ثانية وطالب المحامين وزير العدل بالتدخل للافراج عنه ،وهدد وزير العدل بالاستقالة مالم يحترم حكم القضاء .واضطر النقراشى رئيس الوزراء الى التدخل مهددا بالاستقالة ايضا وتدخل ايضا فكرى اباظة وكان نقيبا للصحفيين حتى افرج عن ابو الخيرنجيب بلا ضمان .
وكنتيجة لذلك انهت جريدة الاهرام عقدها معه لانصرافه إلى أعمال اخرى فى ابريل 1949 ثم عاد نجيب الى الاهرام بعد تركه جريدة "النداء "لمدة عامين ليتركها نهائيا لاصداره جريدة "الجمهور المصرى "التى صدر العدد الاول منها فى يناير 1951 .
اتبعت الجريدة سياسة الهجوم على الاقطاع والانجليز حتى انه نشر فتوى لاحد الازهريين باستباحة دماء الانجليز واموالهم ،بل ورصدت مكافأة لمن يقتل الجنرال ارسكين وطالبت الالحكومة البريطانية بغلق الجريدة ومحاكمته .
/1983649
ساهم ابو الخير نجيب فى ثورة يوليو وكان يعلم خطواتها بدليل انه كتب مقالا فى الجمهور المصرى فى الليلة السابقة للثورة يقول (بارك الله فى الزعماء الذين لم يظهروا بعد على المسرح وطالما تطلعت اليهم البلاد .
الا انه اتهم ابو الخير بتقاضى مصاريف سرية ضمن 23 صحفى و15 جريدة وتم تعطيل الصحيفة وحكم على نجيب عام 1954 بالاشغال الشاقة 15 عاما ، وافرج عنه بعد 12 سنة سجن بأمر من جمال عبد الناصر شخصيا
الا انه لم يعود الى الكتابة الا بعد ثورة التصحيح فوضع كتابا بعنوان (الحكومات البوليسية ) وقام بتأييد السادات فى خطواته،وقبل وفاته بعامين سلمته السيدة جيهان السادات بنفسها درع الاعلام بحضور الوزير منصور حسن تقديرا لجهوده المخلصة فى خدمة الصحافة الوطنية وحمل امانة الكلمة دفاعا عن حرية الرأى .
وفى السابع من ابريل 1983 وبينما هويغادر مبنى نقابة الصحفيين ويعبر الشارع داهمه اتوبيس نقل عام رقم 310 لتنتهى مراحل كفاح حياته .