مجلس الأمن والدفاع يعلن حالة الطوارئ في السودان.. وبيان حاسم لوزير الدفاع
أعلن مجلس الأمن
والدفاع السوداني في اجتماعه الطارئ، بالقصر الجمهوري، اليوم، برئاسة رئيس مجلس السيادة
الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور وتفويض القوات
لاتخاذ كل ما يلزم لحسم النزاعات القبلية.
وبحسب بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، أعلن وزير الدفاع اللواء الركن يس إبراهيم يس، عقب الاجتماع، عن تشكيل المجلس لجنة عليا بتفويض وسلطات كاملة منه، للتعامل مع الخروقات في نصوص اتفاق السلام.
مجزرة الجنينة
وأوضح وزير الدفاع السوداني، أن المجلس قرر سن تشريعات قانونية خاصة تضمن للفرد النظامي حسم التفلتات الأمنية بالطرق المشروعة، واحتكار أجهزة الدولة النظامية والأمنية لاستخدام القوة العسكرية، فضلا عن مواصلة حملة الجمع القسري للسلاح وردع كل من يحمل السلاح خارج الإطار القانوني.
وقال، إن المجلس قرر رفع درجة التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتكثيف وتفعيل العمل الأمني والاستخباراتي ضد الأنشطة الهدامة لحسم المظاهر العسكرية السالبة، مؤكدا حرص المجلس على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.
ولايات دارفور
وكان المجلس قد استعرض خلال الاجتماع الموقف الأمني، وتلقى تقريرا عن الأوضاع بشكل عام، وبصفة خاصة في ولايات شمال وشرق وغرب دارفور، في كل من الجنينة ومنطقة ود السريف بني حسين ومناطق البترول بشرق دارفور.
واطلع المجلس على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومات والأجهزة الأمنية لاحتواء الموقف، وأعرب مجلس الأمن والدفاع عن أسفه وترحمه على الأرواح التي زهقت بسبب النزاع القبلي على النظارات.
عشرات القتلى
وأفادت مصادر طبية سودانية في وقت سابق اليوم، بسقوط عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين في اشتباكات بمدينة الجنينة عاصمة ولاية دارفور غرب السودان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن الاشتباكات وقعت بين "عناصر من ميليشيات وأفراد من قبيلة المساليت، وبدأت أمس الأحد وتصاعدت حدتها صباح الإثنين.
تكررت نفس المشاهد المؤلمة لإحراق المنازل والقتلى والجرحى ، بعد أكثر من ستة أشهر على توقيع اتفاق جوبا للسلام.
وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف، وينتظر من جميع مكونات الحكومة الانتقالية بذل قصارى جهدها لوقف العنف.
وبحسب بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، أعلن وزير الدفاع اللواء الركن يس إبراهيم يس، عقب الاجتماع، عن تشكيل المجلس لجنة عليا بتفويض وسلطات كاملة منه، للتعامل مع الخروقات في نصوص اتفاق السلام.
مجزرة الجنينة
وأوضح وزير الدفاع السوداني، أن المجلس قرر سن تشريعات قانونية خاصة تضمن للفرد النظامي حسم التفلتات الأمنية بالطرق المشروعة، واحتكار أجهزة الدولة النظامية والأمنية لاستخدام القوة العسكرية، فضلا عن مواصلة حملة الجمع القسري للسلاح وردع كل من يحمل السلاح خارج الإطار القانوني.
وقال، إن المجلس قرر رفع درجة التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتكثيف وتفعيل العمل الأمني والاستخباراتي ضد الأنشطة الهدامة لحسم المظاهر العسكرية السالبة، مؤكدا حرص المجلس على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.
ولايات دارفور
وكان المجلس قد استعرض خلال الاجتماع الموقف الأمني، وتلقى تقريرا عن الأوضاع بشكل عام، وبصفة خاصة في ولايات شمال وشرق وغرب دارفور، في كل من الجنينة ومنطقة ود السريف بني حسين ومناطق البترول بشرق دارفور.
واطلع المجلس على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومات والأجهزة الأمنية لاحتواء الموقف، وأعرب مجلس الأمن والدفاع عن أسفه وترحمه على الأرواح التي زهقت بسبب النزاع القبلي على النظارات.
عشرات القتلى
وأفادت مصادر طبية سودانية في وقت سابق اليوم، بسقوط عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين في اشتباكات بمدينة الجنينة عاصمة ولاية دارفور غرب السودان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن الاشتباكات وقعت بين "عناصر من ميليشيات وأفراد من قبيلة المساليت، وبدأت أمس الأحد وتصاعدت حدتها صباح الإثنين.
تكررت نفس المشاهد المؤلمة لإحراق المنازل والقتلى والجرحى ، بعد أكثر من ستة أشهر على توقيع اتفاق جوبا للسلام.
وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف، وينتظر من جميع مكونات الحكومة الانتقالية بذل قصارى جهدها لوقف العنف.