ندوة حول خطورة الزواج المبكر وتأثيره على التعليم بالمنيا
نظم مركز إعلام المنيا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات،
اليوم الاثنين، ندوة حول خطورة الزواج المبكر وتأثيره على التعليم، وذلك بالتعاون مع
مديرية التربية والتعليم، ومدرسة المنيا الفنية التجارية المتقدمة.
وقال صفوت الجارحي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنيا، إن الزواج المبكر تديؤثر سلبًا على الأبناء بحرمانهم من التعليم الجيد وتفشي الجهل والأمية بين أفراد المجتمع، ويترتب عليها زيادة سكانية غير فاعلة تؤثر علي العمل والإنتاج ومصادر تقدم البلاد.
أسباب الزواج المبكر
وأوضح الجارح، أن من أسباب الزواج المبكر إرغام الوالدين بناتهن على الهروب من التعليم بإقناعهن بالزواج المبكر؛ نتيجة لمعتقدات خاطئة لديهم مثل العنوسة أو الهروب من تحمل أعبائهن أو الحالة الإقتصادية أو العادات والتقاليد، فتأتي النتيجة عكسيا ، فالبنت لا تتكيف مع ظروف الزواج في هذا السن المبكر وتظهر الكثير من المشاكل التي قد تصل في بعض الحالات الى الطلاق وضياع حقوق البنت والأهل معا .
وأشار وكيل تعليم المنيا، إلى خطورة الزواج المبكر ، خاصة وأن الفتاة لن تكون مؤهلة نفسيًا وإجتماعيًا للزواج؛ ما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية، لافتاً إلى ضرورة إكتمال نمو الفتاة، قبل الزواج حتى يجنبها هي ووليدها الكثير من الأمراض وتمكنها من تربية أولادها تربية سليمة وتكون قادرة علي تحمل المسئولية.
تقديم الخدمات الطبية لـ 33 ألفا
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا أنه تم تقديم الخدمات الطبية لـ 33 ألفا و443 سيدة من السيدات الحوامل، والتي تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، وذلك في إطار جهود الدولة للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وبرعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
قال دكتور محمد نادي، وكيل وزارة الصحة، إن المبادرة تهدف لفحص السيدات الحوامل من أول يوم في الحمل حتى الولادة، وذلك بهدف الكشف المبكر عن العديد من الأمراض أهمها الفيروس الكبدي B ومرض الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم، وذلك لمنع انتقال الأمراض من الأم للجنين.
المبادرة تتم في 260 وحدة صحية
أوضح دكتور أحمد خليل منسق المبادرات الرئاسية بمحافظة المنيا أن المبادرة تتم في 260 وحدة صحية، ومركز طبي، وذلك في جميع الإدارات الصحية على مستوى محافظة المنيا عن طريق فرق طبية مدربة مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.
وقال صفوت الجارحي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنيا، إن الزواج المبكر تديؤثر سلبًا على الأبناء بحرمانهم من التعليم الجيد وتفشي الجهل والأمية بين أفراد المجتمع، ويترتب عليها زيادة سكانية غير فاعلة تؤثر علي العمل والإنتاج ومصادر تقدم البلاد.
أسباب الزواج المبكر
وأوضح الجارح، أن من أسباب الزواج المبكر إرغام الوالدين بناتهن على الهروب من التعليم بإقناعهن بالزواج المبكر؛ نتيجة لمعتقدات خاطئة لديهم مثل العنوسة أو الهروب من تحمل أعبائهن أو الحالة الإقتصادية أو العادات والتقاليد، فتأتي النتيجة عكسيا ، فالبنت لا تتكيف مع ظروف الزواج في هذا السن المبكر وتظهر الكثير من المشاكل التي قد تصل في بعض الحالات الى الطلاق وضياع حقوق البنت والأهل معا .
وأشار وكيل تعليم المنيا، إلى خطورة الزواج المبكر ، خاصة وأن الفتاة لن تكون مؤهلة نفسيًا وإجتماعيًا للزواج؛ ما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية، لافتاً إلى ضرورة إكتمال نمو الفتاة، قبل الزواج حتى يجنبها هي ووليدها الكثير من الأمراض وتمكنها من تربية أولادها تربية سليمة وتكون قادرة علي تحمل المسئولية.
تقديم الخدمات الطبية لـ 33 ألفا
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا أنه تم تقديم الخدمات الطبية لـ 33 ألفا و443 سيدة من السيدات الحوامل، والتي تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، وذلك في إطار جهود الدولة للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وبرعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
قال دكتور محمد نادي، وكيل وزارة الصحة، إن المبادرة تهدف لفحص السيدات الحوامل من أول يوم في الحمل حتى الولادة، وذلك بهدف الكشف المبكر عن العديد من الأمراض أهمها الفيروس الكبدي B ومرض الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم، وذلك لمنع انتقال الأمراض من الأم للجنين.
المبادرة تتم في 260 وحدة صحية
أوضح دكتور أحمد خليل منسق المبادرات الرئاسية بمحافظة المنيا أن المبادرة تتم في 260 وحدة صحية، ومركز طبي، وذلك في جميع الإدارات الصحية على مستوى محافظة المنيا عن طريق فرق طبية مدربة مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.