انطلاق الموسم الثقافي لمركز الفكر الأشعري بمدينة البعوث الإسلامية
انطلقت اليوم الأحد فعاليات الموسم الثقافي لمركز الفكر الأشعري بمدينة البعوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، رئيس المركز، ونائبه الدكتور محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة، ولفيف من الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف.
في بداية اللقاء قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، إن فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بإنشاء مركز الفكر الأشعري، ليعنى بدراسة الفكر المتضمن في منهج الأشاعرة، والذى يقوم على إعمال العقل واحترام الأحكام الثابتة فى الشريعة، من أجل التصدي لكافة الأفكار المتطرفة والمخالفة لمنهج الأزهر الوسطي المستنير.
المذهب الأشعري
وأضاف العواري أن هذا المركز يتيح فرصة أكبر لحدوث تفاعل بين أساتذة الأزهر والطلاب الوافدين حول شرف هذا المنهج الذي ارتضاه الأزهر عقائديا، ليعرفوا أنهم بانتسابهم لهذا المذهب هم على هدي النبي صلى الله عليه وصحابته الكرام، مؤكدا أن الادعاء بأن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة هو مغالطة ومحض افتراء.
الأزهر الشريف
من جانبه أكد الدكتور يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ونائب رئيس مركز الفكر الأشعري، أن هناك أسبابا متعددة لاتخاذ المنهج الأشعرى منهجا للدراسة بالأزهر، أهمها اتساع المذهب ليشمل الجميع دون تكفير أو إقصاء لأحد حتى المخالفين، واستمراره على مر العصور مع مراعاة الظروف والمتغيرات.
هذا ومن المقرر أن تقام محاضرات علمية، بواقع محاضرتين في الأسبوع، يلتقي فيها نخبة من أساتذة جامعة الأزهر مع الطلاب الوافدين، لشرح أصول المذهب الأشعري، وأصول المذهب الماتريدي، والمقارنة بينهما، وبيان كونهما من أهل السنة والجماعة، بالإضافة إلى الحديث عن أعلام هذين المذهبين.
في بداية اللقاء قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، إن فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بإنشاء مركز الفكر الأشعري، ليعنى بدراسة الفكر المتضمن في منهج الأشاعرة، والذى يقوم على إعمال العقل واحترام الأحكام الثابتة فى الشريعة، من أجل التصدي لكافة الأفكار المتطرفة والمخالفة لمنهج الأزهر الوسطي المستنير.
المذهب الأشعري
وأضاف العواري أن هذا المركز يتيح فرصة أكبر لحدوث تفاعل بين أساتذة الأزهر والطلاب الوافدين حول شرف هذا المنهج الذي ارتضاه الأزهر عقائديا، ليعرفوا أنهم بانتسابهم لهذا المذهب هم على هدي النبي صلى الله عليه وصحابته الكرام، مؤكدا أن الادعاء بأن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة هو مغالطة ومحض افتراء.
الأزهر الشريف
من جانبه أكد الدكتور يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ونائب رئيس مركز الفكر الأشعري، أن هناك أسبابا متعددة لاتخاذ المنهج الأشعرى منهجا للدراسة بالأزهر، أهمها اتساع المذهب ليشمل الجميع دون تكفير أو إقصاء لأحد حتى المخالفين، واستمراره على مر العصور مع مراعاة الظروف والمتغيرات.
هذا ومن المقرر أن تقام محاضرات علمية، بواقع محاضرتين في الأسبوع، يلتقي فيها نخبة من أساتذة جامعة الأزهر مع الطلاب الوافدين، لشرح أصول المذهب الأشعري، وأصول المذهب الماتريدي، والمقارنة بينهما، وبيان كونهما من أهل السنة والجماعة، بالإضافة إلى الحديث عن أعلام هذين المذهبين.