برلمانيون: مطلوب منع تداول حبوب الغلة " قاتلة "
قال النائب صقر عبد الفتاح صقر وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب إن المطالبة بمنع تداول حبوب الغلة التي يتم تغطيتها وسط اللوطات لقتل الحشرات بدعوى تكوينها من غازات سامة تهدد حياة الشباب والمراهقين يعد كلام به مبالغة كبيرة لأن درجة السمية في هذه الأقراص لا تتجاوز نسبة الـ1% فضلا عن أنها مستخدمة منذ ما يقرب من 50 عاما كبودرة.
التجارب المعملية
وأكد في تصريح لفيتو لا يمكن القول بخطورتها وأنها تؤدي إلى الانتحار إلا بعد إجراء التجارب عليها في المعامل مع ضرورة أن نضع في الاعتبار أن كل الأدوية والمبيدات التي تستخدم في الأراضي الزراعية لها بعض الآثار الجانبية المحدودة.
غازات تقتل الحشرات
وتابع أن هذه الحبوب الخاصة بالغلة توضع بين الأجولة ويتم تغطيتها فترة 15يوم فتخرج منها غازات تقتل الحشرات والنظام الجديد للصوامع سيحفظ الغلال دون الحاجة لغلة الحبوب لكن تبقى المشكلة اننا نهمل تناول الغذاء الذى يزيد المناعة من الخضار
وكانت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الصناعة والزراعة لإصدار قرارًا وزاريًا يحظر تداول "حبوب الغلة" في الأسواق المصرية .
وقالت "التمامي"، في طلبها، أن حبوب حفظ الغلال تحولت، خلال أشهر قليلة، إلى قاتل صامت يحصد عشرات الأرواح آخرها منذ أيام في محافظة الدقهلية، بعد أن تسببت في إنهاء حياة سيدة، كما أن هناك وقائع عديدة لأشخاص قرروا التخلص من حياتهم باستخدام هذه الأقراص، التي تُباع دون رقابة في محال بيع المبيدات الزراعية، حتى وصل الأمر إلى حد بيعها في محال البقالة، بأسعار رخيصة.
وشددت "التمامي" على أن تزايد حالات الانتحار نتيجة تناول حبة الغلة، يدق ناقوس الخطر، و بمثابة جرس إنذار، لكي نتحرك على الصعيد الحكومي، لوضع حدًا لهذه الكارثة بعد تزايد مخاطرها.
وأكدت "التمامي" على أن خطورة «حبة الغلة» تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين «شديد السمية» وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، لافتة إلى أن 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل الإنسان.
وطالبت "التمامي"، بضرورة تجريم تداول حبوب حفظ الغلال في الأسواق المصرية، أو وضع ضوابط لبيع هذه الحبوب القاتلة في محلات بيع المبيدات بالمحافظات، مع فرض رقابة صارمة.
وأوضحت "التمامي"، أن عدد من الدول والغربية قررت حظرت تداول غاز الفوسفين أو منتجاته مؤخرًا، وتم تصنيفه كغاز سام يحظر تداوله وذلك وفقا لتوجيهات إدارة الصحة والأمان العالمية.
التجارب المعملية
وأكد في تصريح لفيتو لا يمكن القول بخطورتها وأنها تؤدي إلى الانتحار إلا بعد إجراء التجارب عليها في المعامل مع ضرورة أن نضع في الاعتبار أن كل الأدوية والمبيدات التي تستخدم في الأراضي الزراعية لها بعض الآثار الجانبية المحدودة.
غازات تقتل الحشرات
وتابع أن هذه الحبوب الخاصة بالغلة توضع بين الأجولة ويتم تغطيتها فترة 15يوم فتخرج منها غازات تقتل الحشرات والنظام الجديد للصوامع سيحفظ الغلال دون الحاجة لغلة الحبوب لكن تبقى المشكلة اننا نهمل تناول الغذاء الذى يزيد المناعة من الخضار
وكانت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الصناعة والزراعة لإصدار قرارًا وزاريًا يحظر تداول "حبوب الغلة" في الأسواق المصرية .
وقالت "التمامي"، في طلبها، أن حبوب حفظ الغلال تحولت، خلال أشهر قليلة، إلى قاتل صامت يحصد عشرات الأرواح آخرها منذ أيام في محافظة الدقهلية، بعد أن تسببت في إنهاء حياة سيدة، كما أن هناك وقائع عديدة لأشخاص قرروا التخلص من حياتهم باستخدام هذه الأقراص، التي تُباع دون رقابة في محال بيع المبيدات الزراعية، حتى وصل الأمر إلى حد بيعها في محال البقالة، بأسعار رخيصة.
وشددت "التمامي" على أن تزايد حالات الانتحار نتيجة تناول حبة الغلة، يدق ناقوس الخطر، و بمثابة جرس إنذار، لكي نتحرك على الصعيد الحكومي، لوضع حدًا لهذه الكارثة بعد تزايد مخاطرها.
وأكدت "التمامي" على أن خطورة «حبة الغلة» تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين «شديد السمية» وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، لافتة إلى أن 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل الإنسان.
وطالبت "التمامي"، بضرورة تجريم تداول حبوب حفظ الغلال في الأسواق المصرية، أو وضع ضوابط لبيع هذه الحبوب القاتلة في محلات بيع المبيدات بالمحافظات، مع فرض رقابة صارمة.
وأوضحت "التمامي"، أن عدد من الدول والغربية قررت حظرت تداول غاز الفوسفين أو منتجاته مؤخرًا، وتم تصنيفه كغاز سام يحظر تداوله وذلك وفقا لتوجيهات إدارة الصحة والأمان العالمية.