برلماني يطالب بمنع تداول حبوب الغلة لخطورتها على حياة الشباب
طالب عامر الشوربجى عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، بمنع تداول حبوب الغلة التى تستخدم لتعقيم وحفظ الغلال بسبب استخدامها في الانتحار.
كما طالب بضرورة قيام وزارة الزراعة بتوفير بديل لهذه الحبوب لحفظ الغلال، أو تقييد تداولها من خلال إجراءات مشددة.
وقال لـ"فيتو": لدينا العديد من البدائل لحبوب الغلة منها البودرة حيث يتم خلطها بالماء ولها نفس فاعلية حبوب الغلة مع توعية المواطنين بمخاطرها وسوء استخدامها .
ويذكر أن النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الصناعة والزراعة لإصدار قرارًا وزاريًا يحظر تداول "حبوب الغلة" في الأسواق المصرية .
وقالت "التمامي"، في طلبها، أن حبوب حفظ الغلال تحولت، خلال أشهر قليلة، إلى قاتل صامت يحصد عشرات الأرواح آخرها منذ أيام في محافظة الدقهلية، بعد أن تسببت فى إنهاء حياة سيدة، كما أن هناك وقائع عديدة لأشخاص قرروا التخلص من حياتهم باستخدام هذه الأقراص، التي تُباع دون رقابة في محال بيع المبيدات الزراعية، حتى وصل الأمر إلى حد بيعها فى محال البقالة، بأسعار رخيصة.
وشددت "التمامي" على أن تزايد حالات الانتحار نتيجة تناول حبة الغلة، يدق ناقوس الخطر، و بمثابة جرس إنذار، لكي نتحرك على الصعيد الحكومي، لوضع حدًا لهذه الكارثة بعد تزايد مخاطرها.
وأكدت "التمامي" أن خطورة «حبة الغلة» تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين «شديد السمية» وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، لافتة إلى أن 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل الإنسان.
وطالبت "التمامي"، بضرورة تجريم تداول حبوب حفظ الغلال في الأسواق المصرية، أو وضع ضوابط لبيع هذه الحبوب القاتلة فى محلات بيع المبيدات بالمحافظات، مع فرض رقابة صارمة.
كما طالب بضرورة قيام وزارة الزراعة بتوفير بديل لهذه الحبوب لحفظ الغلال، أو تقييد تداولها من خلال إجراءات مشددة.
وقال لـ"فيتو": لدينا العديد من البدائل لحبوب الغلة منها البودرة حيث يتم خلطها بالماء ولها نفس فاعلية حبوب الغلة مع توعية المواطنين بمخاطرها وسوء استخدامها .
ويذكر أن النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الصناعة والزراعة لإصدار قرارًا وزاريًا يحظر تداول "حبوب الغلة" في الأسواق المصرية .
وقالت "التمامي"، في طلبها، أن حبوب حفظ الغلال تحولت، خلال أشهر قليلة، إلى قاتل صامت يحصد عشرات الأرواح آخرها منذ أيام في محافظة الدقهلية، بعد أن تسببت فى إنهاء حياة سيدة، كما أن هناك وقائع عديدة لأشخاص قرروا التخلص من حياتهم باستخدام هذه الأقراص، التي تُباع دون رقابة في محال بيع المبيدات الزراعية، حتى وصل الأمر إلى حد بيعها فى محال البقالة، بأسعار رخيصة.
وشددت "التمامي" على أن تزايد حالات الانتحار نتيجة تناول حبة الغلة، يدق ناقوس الخطر، و بمثابة جرس إنذار، لكي نتحرك على الصعيد الحكومي، لوضع حدًا لهذه الكارثة بعد تزايد مخاطرها.
وأكدت "التمامي" أن خطورة «حبة الغلة» تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين «شديد السمية» وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، لافتة إلى أن 500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل الإنسان.
وطالبت "التمامي"، بضرورة تجريم تداول حبوب حفظ الغلال في الأسواق المصرية، أو وضع ضوابط لبيع هذه الحبوب القاتلة فى محلات بيع المبيدات بالمحافظات، مع فرض رقابة صارمة.