سي إن إن عن موكب المومياوات: احتفال ضخم ببعض الكنوز المصرية
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن موكب نقل المومياوات الملكية الذي يبدو وكأنه جزء من فيلم لكنه جزء من احتفال ضخم بتاريخ مصر ونقل بعض كنوزها لمنشأة جديدة ذات تقنية عالية.
وقالت "سي إن إن" في تقرير لها: "ستشارك يوم السبت المومياوات الملكية في ما يُطلق عليه "الموكب الذهبي"، وهو حدث طال انتظاره تنظمه وزارة السياحة والآثار المصرية.
يُذكر أن الاحتفالات ستشمل عربات تجرها الخيول ومطربات يتغنون باللغات القديمة وعدد كبير من نجوم السينما وكبار الشخصيات.
مفاجأة
وقال أحمد غنيم، المدير التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، المؤسسة التي ستكون مثوى المومياوات الأخير، لشبكة CNN: "إن مضمون الاحتفال مفاجأة".
وأشارت إلى أن المصريون المتحمسون التقطوا صورًا لمركبات مصنوعة خصيصًا ومزينة بزخارف ذهبية قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
طريقة العرض
وأوضح أحمد غنيم: "الفكرة كلها ليست المومياوات، الفكرة كلها هي كيفية عرض المومياوات.. إنها الطريقة التي تروي بها القصة، إنها البيئة، إنها الأجواء التي تشعر بها عندما ترى الموكب".
وأضاف أن الزائرين الذين يدخلون قاعة المومياوات الملكية سيختبرون شيئًا يشبه دخول مقبرة في وادي الملوك.
وتعود جميع المومياوات الملكية البالغ عددها 22 إلى المملكة الحديثة، وهي حقبة بُنيت فيها المقابر تحت الأرض مع مداخل خفية لمنع سارقي القبور.
إعداد المومياوات
وقاد الدكتور مصطفى إسماعيل ، مدير مخزن المومياوات ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فريقًا مكونًا من 48 شخصًا لإعداد المومياوات الملكية.
وقال إن عملية الحفظ تتضمن وضع كل مومياء في كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين "والتي يمكن أن تحافظ عليها دون أن تتضرر من تأثيرات الرطوبة، خاصة أننا نتحدث عن البكتيريا والفطريات والحشرات".
كبسولة نيتروجين
عندما تصل المومياوات إلى المتحف سيكون لوحدات العرض نفس الظروف تمامًا مثل كبسولات النيتروجين. ويضيف إسماعيل: "لذلك لن يكون هناك أي تأثر للمومياوات عندما نأخذها من الصندوق ونضعها في هذه الوحدات".
وتابع: "الشيء الرئيسي الذي نريد أن يعرفه الزوار عن هذه المومياوات، هو كيف تم تحنيطها وحفظها لفترة طويلة".
وقالت "سي إن إن" في تقرير لها: "ستشارك يوم السبت المومياوات الملكية في ما يُطلق عليه "الموكب الذهبي"، وهو حدث طال انتظاره تنظمه وزارة السياحة والآثار المصرية.
يُذكر أن الاحتفالات ستشمل عربات تجرها الخيول ومطربات يتغنون باللغات القديمة وعدد كبير من نجوم السينما وكبار الشخصيات.
مفاجأة
وقال أحمد غنيم، المدير التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، المؤسسة التي ستكون مثوى المومياوات الأخير، لشبكة CNN: "إن مضمون الاحتفال مفاجأة".
وأشارت إلى أن المصريون المتحمسون التقطوا صورًا لمركبات مصنوعة خصيصًا ومزينة بزخارف ذهبية قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
طريقة العرض
وأوضح أحمد غنيم: "الفكرة كلها ليست المومياوات، الفكرة كلها هي كيفية عرض المومياوات.. إنها الطريقة التي تروي بها القصة، إنها البيئة، إنها الأجواء التي تشعر بها عندما ترى الموكب".
وأضاف أن الزائرين الذين يدخلون قاعة المومياوات الملكية سيختبرون شيئًا يشبه دخول مقبرة في وادي الملوك.
وتعود جميع المومياوات الملكية البالغ عددها 22 إلى المملكة الحديثة، وهي حقبة بُنيت فيها المقابر تحت الأرض مع مداخل خفية لمنع سارقي القبور.
إعداد المومياوات
وقاد الدكتور مصطفى إسماعيل ، مدير مخزن المومياوات ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فريقًا مكونًا من 48 شخصًا لإعداد المومياوات الملكية.
وقال إن عملية الحفظ تتضمن وضع كل مومياء في كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين "والتي يمكن أن تحافظ عليها دون أن تتضرر من تأثيرات الرطوبة، خاصة أننا نتحدث عن البكتيريا والفطريات والحشرات".
كبسولة نيتروجين
عندما تصل المومياوات إلى المتحف سيكون لوحدات العرض نفس الظروف تمامًا مثل كبسولات النيتروجين. ويضيف إسماعيل: "لذلك لن يكون هناك أي تأثر للمومياوات عندما نأخذها من الصندوق ونضعها في هذه الوحدات".
وتابع: "الشيء الرئيسي الذي نريد أن يعرفه الزوار عن هذه المومياوات، هو كيف تم تحنيطها وحفظها لفترة طويلة".
