شركة مصرية توقع عقود استثمارات زراعية في غانا
اظهار ألبوم
١٥ ألف فدان لزراعة الأرز والذرة
وبمقتضى العقد تستحوذ الشركة على 6740 فدانا مزروعة بنحو 24300 شجرة مانجو في منطقة فولتا غانا.
وتمتلك شركة تكنوبايكون ١٥ ألف فدان فى منطقة فولتا لزراعة الأرز والذرة وستستعين بخبرة زراعة مصرية لتعليم الأيدي العاملة فى هذه المنطقة كيفية تنمية الزراعة.
وقال الدكتور سعيد دراز رئيس مجلس إدارة الشركة إن منطقة فولتا تتمتع بمقومات فريدة حيث تتواجد بحيرة ونهر وتقع الأرض بينهما كما تتميز هذه المنطقة بالطقس الاستوائى الذي يساعد على زراعة الكثير من الحاصلات.
استغلال الأراضى بأفريقيا
وأضاف دراز أن التوجه للاستثمار في استغلال الأراضى بأفريقيا يستهدف استغلال مقومات الزراعة وخلق اقتصاد زراعي قوي يعود علي هذه الدول بفوائد لا حصر لها كما أنه يخدم فكرة التوجه لآفاق اقتصاد ما بعد كورونا بما يتميز به الاقتصاد الزراعي من استقرار وتنمية.
وأوضح الدكتور سعيد دراز أنه حرص في الفترة الأخيرة علي توجيه استثمارات كبيرة في قطاع الصحة والرعاية الصحية وكذلك الغذاء.
كما ضخ استثمارات في الذهب كملاذ آمن إلى جانب مجال الميديا والتواصل الاجتماعي وهي أربعة أركان أساسية حرصت الشركة علي الاستثمار فيها بدولة غانا وحققت نجاحات مبهرة في وقت قياسي بشهادة حكومة غانا والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالاستثمار في القارة السمراء.
الاستثمار في غانا
وأكد الدكتور سعيد دراز، رئيس مجلس إدارة ايروجيت أن مجالات الاستثمار في غانا متعددة ومتنوعة وتوفر الدولة المناخ المناسب لنجاح الاستثمارات.
وأضاف أن الروابط الوجدانية بين الشعب المصري والشعوب الأفريقية تمهد لانطلاق الاستثمارات في القارة السمراء.
وأشار إلي أن هناك روابط وجدانية تربط بين الشعب المصري والشعوب الأفريقية تعود إلى فترات ممتدة عبر التاريخ وتزداد رسوخا في الوقت الحالي خصوصا مع تطلع كافة الشعوب إلى مستوى أفضل ومستقبل مشرق.
وأكد الدكتور دراز وهو أحد كبار المستثمرين في القارة السمراء وتحديدا في غانا على إيمانه الشديد بأهمية تعزيز هذه الروابط وهو ما دفعه للاستثمار في غانا التي وجد فيها ترحيبا كبيرا بدءا من رئيس الدولة وحتى المواطن البسيط.
وقال إن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 تركزت على عدد من الأولويات الرئيسية انطلاقا من أجندة عمل الاتحاد وأولويات العمل المتفق عليها ومن أهمها أجندة 2063 ومن بينها محور التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال السعي لتوفير فرص العمل وتعظيم العائد من الشباب الأفريقى، وتطوير منظومة التصنيع الأفريقية وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية، كذلك تطوير المنظومة الزراعية الأفريقية والتوسع في مشروعات الثروة السمكية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائى والتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمى.
