لا يكفي!
شكرًا لكل الدول
العربية التي أعلنت مساندة مصر والسودان في أزمة سد النهضة الاثيوبي.. لكن بعد
الشكر نقول لبعض هذه الدول إن إعلان المساندة دبلوماسيا وحده لا يكفي، خاصة وأنها تملك أن تساندنا
عمليا.. فهي لديها علاقات اقتصادية واستثمارات في إثيوبيا يمكن أن تكون من أوراق
الضغط على الحكومة الإثيوبية حتى تتوقف عن المماطلة والمرواغة وتمضي معنا نحن
والسودان في مفاوضات جادة تنتهي بإبرام
اتفاق قانوني ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة.. بل أن إحدى هذه الدول العربية
أعلنت مؤخرا إنها سوف تقوم باستثمارات جديدة في إثيوبيا فوق ما تستثمره الآن فعلا.
إن مجرد إعلان تصريحات وبيانات رسمية عربية تتضمن مساندة مصر والسودان في هذه الأزمة أمر مهم ومؤثر، خاصة وأننا مقبلين على مفاوضات جديدة، كما أعلن الرئيس السيسي، من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق القانوني الملزم، ولذلك نشكر أصحابها عليه.. لكننا نقول لهم أن ذلك لا يكفي..
ونحن بالطبع لا نريد توريط أحد في نزاع ستكون نتائجه وخيمة على السلم والأمن الدوليين وعلى استقرار وأمن منطقتنا، وإنما في ذات الوقت لا نتصور أن تمضي علاقات الأشقاء العرب مع إثيوبيا في صعود، بينما تلحق إثيوبيا الأذى والضرر بِنَا نحن والسودان.. فكيف يستقيم ذلك؟.. خاصة وأن تهديد حياة المصريين والسودانيين هو تهديد لحياة بقية العرب.
إن مجرد إعلان تصريحات وبيانات رسمية عربية تتضمن مساندة مصر والسودان في هذه الأزمة أمر مهم ومؤثر، خاصة وأننا مقبلين على مفاوضات جديدة، كما أعلن الرئيس السيسي، من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق القانوني الملزم، ولذلك نشكر أصحابها عليه.. لكننا نقول لهم أن ذلك لا يكفي..
ونحن بالطبع لا نريد توريط أحد في نزاع ستكون نتائجه وخيمة على السلم والأمن الدوليين وعلى استقرار وأمن منطقتنا، وإنما في ذات الوقت لا نتصور أن تمضي علاقات الأشقاء العرب مع إثيوبيا في صعود، بينما تلحق إثيوبيا الأذى والضرر بِنَا نحن والسودان.. فكيف يستقيم ذلك؟.. خاصة وأن تهديد حياة المصريين والسودانيين هو تهديد لحياة بقية العرب.