الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات فيروس كورونا
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إن منظمة الصحة العالمية واليونسيف يعملان يداً بيد في كافة المجالات وظهر ذلك خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد أن المنظمة ترى اتجاه يبعث عن القلق من خلال أرقام الإصابات في إقليم الشرق المتوسط خلال الأسبوع الماضي، حيث أبلغت 14 دولة عن زيادة في أعداد المصابين والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، وقد يرجع ذلك إلى التحورات في الفيروس التي نرصدها عن كثب.
الصحة العالمية
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقد الأن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس، حول تطورات جائحة كوفيد-19 ومستجدات وصول لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في إقليم شرق المتوسط.
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيد تشيبان، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونيسف، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى، منظمة الصحة العالمية.
التصدي لجائحة فيروس كورونا
ومن جانبها أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "أسترازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كأول دفعة تصل مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان المصرية الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، لدعمهم الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس".
وأكدت الوزيرة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحصول على اللقاحات يساهم في استكمال عملية التطعيم للمواطنين خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، أن لقاح "أسترازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا، و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
وأضاف أن مصر من أول الدول الأفريقية التي تسلمت الجرعات التي سيوفرها التحالف الدولي، مشيرًا إلى استلام شحنات تباعًا خلال فترة المقبلة ما يساهم في توسيع نطاق التطعيمات والسيطرة على الوباء
وأشار إلى استقبال مصر شحنتين هدية من جمهورية الصين واللتين شملتا 600 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، إضافة إلى هديتين من نفس اللقاح من دولة الإمارات ويقدر عددها بنحو 80 ألف جرعة.
تحليل قبل التطعيم
وتابع "حساني"، أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقو لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا (٣ أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.
اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا
وأكد أن مصر بصدد توقيع اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا وذلك مع شركة (سينوفاك) الصينية، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا".
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الأفريقية، كما من المنتظر وصول دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة من شركة سينوفارم.
وأكد أن المنظمة ترى اتجاه يبعث عن القلق من خلال أرقام الإصابات في إقليم الشرق المتوسط خلال الأسبوع الماضي، حيث أبلغت 14 دولة عن زيادة في أعداد المصابين والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، وقد يرجع ذلك إلى التحورات في الفيروس التي نرصدها عن كثب.
الصحة العالمية
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقد الأن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس، حول تطورات جائحة كوفيد-19 ومستجدات وصول لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في إقليم شرق المتوسط.
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيد تشيبان، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونيسف، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى، منظمة الصحة العالمية.
التصدي لجائحة فيروس كورونا
ومن جانبها أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "أسترازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كأول دفعة تصل مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان المصرية الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، لدعمهم الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس".
وأكدت الوزيرة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحصول على اللقاحات يساهم في استكمال عملية التطعيم للمواطنين خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، أن لقاح "أسترازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا، و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
وأضاف أن مصر من أول الدول الأفريقية التي تسلمت الجرعات التي سيوفرها التحالف الدولي، مشيرًا إلى استلام شحنات تباعًا خلال فترة المقبلة ما يساهم في توسيع نطاق التطعيمات والسيطرة على الوباء
وأشار إلى استقبال مصر شحنتين هدية من جمهورية الصين واللتين شملتا 600 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، إضافة إلى هديتين من نفس اللقاح من دولة الإمارات ويقدر عددها بنحو 80 ألف جرعة.
تحليل قبل التطعيم
وتابع "حساني"، أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقو لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا (٣ أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.
اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا
وأكد أن مصر بصدد توقيع اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا وذلك مع شركة (سينوفاك) الصينية، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا".
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الأفريقية، كما من المنتظر وصول دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة من شركة سينوفارم.