الزراعة: مشروع الدلتا الجديدة يوفر 5 ملايين فرصة عمل | فيديو
كشف الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، أن مشروع الدلتا الجديدة يساهم في توفير 5 ملايين فرصة عمل إلى جانب أنه يحقق الأمن القومي الغذائي لمصر.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" أن الدولة تولي اهتماما كبيرا القطاع الزراعي في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم حاليا بتجهيز الأراضي الخاصة بمشروع "الدلتا الجديدة وتمهيد الطرق حولها قبل البدء في عملية الزراعة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع وزارة الري لتوفير المورد المائي اللازم لعملية الزراعة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى اشارة البدء في انشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي لتعظيم المورد المائي الذي يساهم في زراعة أراضي الدلتا الجديدة.
وكشف الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، عن 3 تحديات تواجهها الزراعة في مصر، سيكون الحل فيها بمشروع الدلتا الجديدة الذي أطلقه الرئيس السيسي في المناطق المتاخمة لمحور الضبعة.
التحديات الثلاثة
وأوضح عبد الجليل في تصريحات له أن هناك ثلاث تحديات بيئية نعانى منها في القطاع الزراعي خلال سنوات طويلة سابقة وحتى الآن، وهي مياه الصرف الصحي أسفل محافظة الإسكندرية وارتفاع الماء الأرضي بسبب سوء الصرف الزراعي بمنطقة النوبارية على الأطراف الشمالية للصحراء الغربية، ووقف هذان السببان عائقا أمام التوسع الأفقي الزراعي في مصر.
مشروع الدلتا الجديدة
وفسر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق الحلول التي يقدمها مشروع الدلتا الجديدة لتلك الأزمات، بإن المشروع يتكون من مشروعين متجاورين على محور الضبعة أحدهما بأسم " مستقبل مصر" على مساحة 500 الف فدان تقريبا ويروى بمياه جوفية من خزان جوفى بالصحراء الغربية والآخر المستهدف حاليا على مساحة 360 ألف فدان وسوف يروى بمنظومة متكاملة من ثلاث مصادر مياه مختلفة الألوان، وهي مياه الأمطار "الخضراء" وهي في ارتفاع ملحوظ مؤخراً، ومياه الصرف الزراعى المعالج "الرمادية" ومياه الصرف الصحى المعالج " السوداء " الواردة من الاسكندرية.
معالجة مياه الصرف
وأكد أن منظومة المعالجة لمياه الصرف الزراعي والصحي لرى أراضي الاستصلاح كفيله بتحقيق ثلاث منافع متكاملة من خلال مياه كانت تمثل عبئا ثقيلا للصرف الصحى بالإسكندرية، ومسببا لسوء الصرف وزحف التصحر أكثر من مليوني فدان بالنوبارية وماحولها وعائقا للتوسع الزراعى الأفقى، وهي ثلاث منافع بديلة لثلاث تحديات سابقه، وهو ما يدفعني لإطلاق مسمى مشروع "3 * 3 " على مشروع الدلتا الجديدة.
وتابع: هناك حيرة انتابت البعض منذ الإعلان عن المشروع منها مصادر الري للأراضي وهو ما أوضحنا بشكل كامل، لكن الحيرة امتدت أيضا إلى الموقع الجغرافى للدلتا الجديدة، والقريب من الدلتا القديمة المعرضة لاحتمالات الغرق بمياه البحر المتوسط تحت وطأه التغيرات المناخية وانخفاض الأرض نتيجة توقف إمدادات الطمي للتربة هناك منذ تشييد السد العالي، لكني اطمئن المتشائمون من سيناريو التغيرات المناخية لغرق الدلتا القديمه تحت وطأه ارتفاع منسوب البحر المتوسط والانخفاض التدريجى لها بأن زمام المشروع المستهدف يقع فى منطقه أكثر ارتفاعا ولا يخضع لمنظومه الدلتا القديمة .
ونوه رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلى أنه يؤيد المشروع الجديد شرط حسن إدارته بالتركيب المحصولى المناسب والهيكل التنظيمي المستدام.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" أن الدولة تولي اهتماما كبيرا القطاع الزراعي في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم حاليا بتجهيز الأراضي الخاصة بمشروع "الدلتا الجديدة وتمهيد الطرق حولها قبل البدء في عملية الزراعة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع وزارة الري لتوفير المورد المائي اللازم لعملية الزراعة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى اشارة البدء في انشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي لتعظيم المورد المائي الذي يساهم في زراعة أراضي الدلتا الجديدة.
وكشف الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، عن 3 تحديات تواجهها الزراعة في مصر، سيكون الحل فيها بمشروع الدلتا الجديدة الذي أطلقه الرئيس السيسي في المناطق المتاخمة لمحور الضبعة.
التحديات الثلاثة
وأوضح عبد الجليل في تصريحات له أن هناك ثلاث تحديات بيئية نعانى منها في القطاع الزراعي خلال سنوات طويلة سابقة وحتى الآن، وهي مياه الصرف الصحي أسفل محافظة الإسكندرية وارتفاع الماء الأرضي بسبب سوء الصرف الزراعي بمنطقة النوبارية على الأطراف الشمالية للصحراء الغربية، ووقف هذان السببان عائقا أمام التوسع الأفقي الزراعي في مصر.
مشروع الدلتا الجديدة
وفسر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق الحلول التي يقدمها مشروع الدلتا الجديدة لتلك الأزمات، بإن المشروع يتكون من مشروعين متجاورين على محور الضبعة أحدهما بأسم " مستقبل مصر" على مساحة 500 الف فدان تقريبا ويروى بمياه جوفية من خزان جوفى بالصحراء الغربية والآخر المستهدف حاليا على مساحة 360 ألف فدان وسوف يروى بمنظومة متكاملة من ثلاث مصادر مياه مختلفة الألوان، وهي مياه الأمطار "الخضراء" وهي في ارتفاع ملحوظ مؤخراً، ومياه الصرف الزراعى المعالج "الرمادية" ومياه الصرف الصحى المعالج " السوداء " الواردة من الاسكندرية.
معالجة مياه الصرف
وأكد أن منظومة المعالجة لمياه الصرف الزراعي والصحي لرى أراضي الاستصلاح كفيله بتحقيق ثلاث منافع متكاملة من خلال مياه كانت تمثل عبئا ثقيلا للصرف الصحى بالإسكندرية، ومسببا لسوء الصرف وزحف التصحر أكثر من مليوني فدان بالنوبارية وماحولها وعائقا للتوسع الزراعى الأفقى، وهي ثلاث منافع بديلة لثلاث تحديات سابقه، وهو ما يدفعني لإطلاق مسمى مشروع "3 * 3 " على مشروع الدلتا الجديدة.
وتابع: هناك حيرة انتابت البعض منذ الإعلان عن المشروع منها مصادر الري للأراضي وهو ما أوضحنا بشكل كامل، لكن الحيرة امتدت أيضا إلى الموقع الجغرافى للدلتا الجديدة، والقريب من الدلتا القديمة المعرضة لاحتمالات الغرق بمياه البحر المتوسط تحت وطأه التغيرات المناخية وانخفاض الأرض نتيجة توقف إمدادات الطمي للتربة هناك منذ تشييد السد العالي، لكني اطمئن المتشائمون من سيناريو التغيرات المناخية لغرق الدلتا القديمه تحت وطأه ارتفاع منسوب البحر المتوسط والانخفاض التدريجى لها بأن زمام المشروع المستهدف يقع فى منطقه أكثر ارتفاعا ولا يخضع لمنظومه الدلتا القديمة .
ونوه رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلى أنه يؤيد المشروع الجديد شرط حسن إدارته بالتركيب المحصولى المناسب والهيكل التنظيمي المستدام.