عبد الجليل: مشروع الدلتا الجديدة يحل 3 تحديات بيئية تهدد الزراعة المصرية
كشف الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الاسبق، عن 3 تحديات تواجهها الزراعة في مصر، سيكون الحل فيها بمشروع الدلتا الجديدة الذي أطلقه الرئيس السيسي في المناطق المتاخمة لمحور الضبعة.
التحديات الثلاثة
وأوضح عبد الجليل في تصريحات له أن هناك ثلاث تحديات بيئيه نعانى منها في القطاع الزراعي خلال سنوات طويلة سابقة وحتى الأن، وهي مياه الصرف الصحي أسفل محافظة الإسكندرية وارتفاع الماء الأرضي بسبب سوء الصرف الزراعي بمنطقة النوبارية على الأطراف الشمالية للصحراء الغربية، ووقف هاذان السببان عائقا أمام التوسع الأفقي الزراعي في مصر.
مشروع الدلتا الجديدة
وفسر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق الحلول التي يقدمها مشروع الدلتا الجديدة لتلك لأزمات، بإن المشروع يتكون من مشروعين متجاورين على محور الضبعة أحدهما بأسم " مستقبل مصر " على مساحة 500 الف فدان تقريبا ويروى بمياه جوفية من خزان جوفى بالصحراء الغربية والآخر المستهدف حاليا على مساحة 360 ألف فدان وسوف يروى بمنظومة متكاملة من ثلاث مصادر مياه مختلفه الألوان، وهى مياه الامطار "الخضراء" وهي في ارتفاع ملحوظ مؤخراً، ومياه الصرف الزراعى المعالج "الرمادية" ومياه الصرف الصحى المعالج " السوداء " الوارده من الاسكندرية.
معالجة مياه الصرف
وأكد أن منظومة المعالجة لمياه الصرف الزراعي والصحي لرى أراضي الاستصلاح كفيله بتحقيق ثلاث منافع متكاملة من خلال مياه كانت تمثل عبئا ثقيلا للصرف الصحى بالإسكندرية ومسببا لسوء الصرف وزحف التصحر أكثر من مليوني فدان بالنوبارية وماحولها وعائقا للتوسع الزراعى الافقى، وهي ثلاث منافع بديلة لثلاث تحديات سابقه، وهو مايدفعنى لأطلاق مسمى مشروع "3 * 3 " على مشروع الدلتا الجديدة.
وتابع : هناك حيرة انتابت البعض منذ الإعلان عن المشروع منها مصادر الري للأراضي وهو ما أوضحناه بشكل كامل، لكن الحيرة امتدت أيضا إلى الموقع الجغرافى للدلتا الجديدة، والقريب من الدلتا القديمة المعرضة لأحتمالات الغرق بمياه البحر المتوسط تحت وطأه التغيرات المناخية وإنخفاض الأرض نتيجة توقف امدادات الطمي للتربة هناك منذ تشييد السد العالي، لكني اطمئن المتشائمون من سيناريو التغيرات المناخية لغرق الدلتا القديمه تحت وطأه ارتفاع منسوب البحر المتوسط والانخفاض التدريجى لها بأن زمام المشروع المستهدف يقع فى منطقه أكثر ارتفاعا ولا يخضع لمنظومه الدلتا القديمة .
ونوه رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلى أنه يؤيد المشروع الجديد شرط حسن إدارته بالتركيب المحصولى المناسب والهيكل التنظيمى المستدام.
التحديات الثلاثة
وأوضح عبد الجليل في تصريحات له أن هناك ثلاث تحديات بيئيه نعانى منها في القطاع الزراعي خلال سنوات طويلة سابقة وحتى الأن، وهي مياه الصرف الصحي أسفل محافظة الإسكندرية وارتفاع الماء الأرضي بسبب سوء الصرف الزراعي بمنطقة النوبارية على الأطراف الشمالية للصحراء الغربية، ووقف هاذان السببان عائقا أمام التوسع الأفقي الزراعي في مصر.
مشروع الدلتا الجديدة
وفسر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق الحلول التي يقدمها مشروع الدلتا الجديدة لتلك لأزمات، بإن المشروع يتكون من مشروعين متجاورين على محور الضبعة أحدهما بأسم " مستقبل مصر " على مساحة 500 الف فدان تقريبا ويروى بمياه جوفية من خزان جوفى بالصحراء الغربية والآخر المستهدف حاليا على مساحة 360 ألف فدان وسوف يروى بمنظومة متكاملة من ثلاث مصادر مياه مختلفه الألوان، وهى مياه الامطار "الخضراء" وهي في ارتفاع ملحوظ مؤخراً، ومياه الصرف الزراعى المعالج "الرمادية" ومياه الصرف الصحى المعالج " السوداء " الوارده من الاسكندرية.
معالجة مياه الصرف
وأكد أن منظومة المعالجة لمياه الصرف الزراعي والصحي لرى أراضي الاستصلاح كفيله بتحقيق ثلاث منافع متكاملة من خلال مياه كانت تمثل عبئا ثقيلا للصرف الصحى بالإسكندرية ومسببا لسوء الصرف وزحف التصحر أكثر من مليوني فدان بالنوبارية وماحولها وعائقا للتوسع الزراعى الافقى، وهي ثلاث منافع بديلة لثلاث تحديات سابقه، وهو مايدفعنى لأطلاق مسمى مشروع "3 * 3 " على مشروع الدلتا الجديدة.
وتابع : هناك حيرة انتابت البعض منذ الإعلان عن المشروع منها مصادر الري للأراضي وهو ما أوضحناه بشكل كامل، لكن الحيرة امتدت أيضا إلى الموقع الجغرافى للدلتا الجديدة، والقريب من الدلتا القديمة المعرضة لأحتمالات الغرق بمياه البحر المتوسط تحت وطأه التغيرات المناخية وإنخفاض الأرض نتيجة توقف امدادات الطمي للتربة هناك منذ تشييد السد العالي، لكني اطمئن المتشائمون من سيناريو التغيرات المناخية لغرق الدلتا القديمه تحت وطأه ارتفاع منسوب البحر المتوسط والانخفاض التدريجى لها بأن زمام المشروع المستهدف يقع فى منطقه أكثر ارتفاعا ولا يخضع لمنظومه الدلتا القديمة .
ونوه رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلى أنه يؤيد المشروع الجديد شرط حسن إدارته بالتركيب المحصولى المناسب والهيكل التنظيمى المستدام.