رئيس التحرير
عصام كامل

مستجدات مشروع "الدلتا الجديدة".. السيسي: انتهاء زراعة 1.5 مليون فدان خلال عامين

مشروع الدلتا الجديدة
مشروع الدلتا الجديدة
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أنه سيتم الانتهاء من زراعة ١.٥ مليون فدان بشكل كامل خلال عامين، موضحًا إلى جهود الدولة في مجال معالجة المياه لتصبح صالحة للزراعة في مشروع "الدلتا الجديدة" وذلك وفق المعايير العالمية الصحية.


جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الساعات الماضية هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، حيث تفقد خلالها مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة، بالإضافة إلى متابعة انتظام عملية عبور السفن بالمجري الملاحي، بعد تسيير الحركة واستئنافها مرة أخرى، بحضور رئيس الوزراء، وعدد من كبار رجال الدولة

وأبرز المعلومات عن المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي  كالتالي :

- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.

- اطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.

- مشروع الدلتا الجديدة يقام على مليون فدان، ويهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثه.

-  يستهدف تعويض الفقد فى الأراضى الزراعية من البناء الجائر. 

-  تنفيذ مشروع ضخم بهذا الحجم كان مقررا أن يستغرق عشر أعوام، إلا أن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء منه خلال عامين فقط.

- أعلن الرئيس السيسي، انتهاء زراعة 1.5 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديد خلال عامين فقط.

- قال الرئيس السيسي مشروع الدلتا الجديدة أنا شوفت الإعلام يتناولها إزاى  بنتكلم عن مليون ونصف فدان خلال سنتين هنكون زارعينهم على طريق الضبعة سواء شماله أو جنوبه.. ميه كانت بتترمى في المكس هنخدها ونعمل معالجة لتصبح صالحة للاستخدام في الزراعة..الدلتا الجديدة مستقبل مصر، بالإضافة إلى فرصة المياه الجوفية".

- أضاف الرئيس "الميه بتاعتهم منين.. بتكلم على منطقة الضبعة ، منطقة سكانها قليلين خدنا ميتنا ومخدناش ميه من حد..بنعملها معالجة ثلاثية متطورة تخليها صالحة للمعايير العالمية لاستخدامها في الزراعة، وكان فيه ميه بتترمي في بحيرة التمساح بتطلع مليون متر يوميا، عملنا محطة بحر البقر هيزرعوا 500 الف فدان".

- وقال الرئيس السيسي تبطين الترع هتوفر 2 مليار متر مكعب، ومحطة بحر البقر هتوفر 2 مليار متر في السنة، والمكس هتوفر 2 مليار متر مكعب.. بنعيد صياغة استخدام الميه لمجابهة النمو السكاني".

- وأكد الرئيس السيسي إلى ضرورة نقل الصورة كاملة للمواطنين قائلا: "علشان تعززوا بلدكم علشان تقولوا للناس ان البلد بتتحرك لقدام تخطيط وتنفيذ.. أرجو إن ننقل الكلام ده للناس علشان الأمل والثقة بالنفس إن المصريين قادرين على تغيير حقيقي لبلادهم".

- وقال الرئيس السيسى، أن زراعة فدان واحد ضمن مشروع زراعة 2 مليون فدان في الضبعة يحتاج إلى مياهه تأتى من معالجة محطات والحصول عليها من أماكن منخفضة سواء في بحر البقر أو في منطقة الحمام وكذلك تحتاج إلى محطات رفع ومحولات كهرباء ثم معالجة المياه بتكلفة مالية، ثم زراعة الأراضى والتأكد أنها جاهزة ثم تنفيذ البنية الخاصة بها من كهرباء وطرق وشبكة رى.

- وأضاف الرئيس السيسى، الفدان يتكلف 200 ألف.. وبالتالي زراعة 2 مليون فدان تحتاج إلى 400  مليار جنيه.. الناس تعرف منين ومحدش هيقدر يقول الكلام وعلينا أن نقرأ بتمعن.. الكهرباء تتكلف كده.. شبكة المعالجة تتكلف كده وهكذا".

- وقال الرئيس السيسى "نزرع 2 مليون فدان لمصر من أجل الشعب المصري.. خلوا الناس تعرف أن البلد كبيرة وقادرة.. مش يبقى الكلام خبر في جورنال كده.. انا شوفت الملفات اللى كانت بتتعمل زمان.. بتقرير يومى رسومات وبيانات دقيقة من المسئولين".

 - تم دمج مراحل التنفيذ فى مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمنى، وهو إنجاز ضخم يستهدف من خلاله تعزيز استراتيجية الدولة فى التوسع الزراعى والعمرانى وتحقيق الأمن الغذائى وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، الأمر الذى يخفف الضغط على الدلتا والوادى ويوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.

-  مراحل التنفيذ سوف تتم بشكل متواز بين الجهات التى تقوم على المشروع من إنشاء طرق واستصلاح أراضى وحفر آبار ومحطات صرف وإمدادات كهرباء، لتتم خلال عامين فقط

-  تم الانتهاء من المرحلة الأولى التى تشمل دراسة الأرض التى ثبت علميا أنها تصلح لكل المحاصيل الزراعية من الناحية الكيميائية والفيزيائية، وكذلك المناخ الذى يصلح لكل المحاصيل وهو مناخ البحر المتوسط، وسوف تقوم وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع الهيئة الهندسية بعمل دراسات المياه وخطة تنفيذ الآبار.

-  تم وضع التصنيف المحصولى للمحاصيل التي من المقرر أن تزرع فى المنطقة، وعلى رأسها القمح والفول والعدس والكينواه والأعلاف والبرسيم والذرة وفول الصويا، التى تقوم عليها مشروعات الإنتاج الحيواني وصناعة الزيوت.

-  موقع المشروع فريد من نوعه ويقترب من الدلتا القديمة وبه شبكة قوية من الطرق، ويقترب من الموانئ، وهو الأمر الذى يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية.

-  المستهدف زراعته خلال العامين المقبلين فى الدلتا الجديدة زراعة مليون فدان إلا أن الدراسات تؤكد أن المنطقة يمكن أن تستوعب زراعة مليون و100 ألف فدان منها نصف مليون فى مشروع مستقبل مصر، و600 ألف فدان أخرى فى محور الضبعة

- توجيهات رئاسية  بالبدء بمشروعات شباب الخريجين، وهو أمر يجرى الإعداد له حاليا بدراسات تفصيلية حول نظام الطرح، وتنفيذ القرى بنظام حديث يستوعب التكنولوجيا الحديثة من ري مطور وتكنولوجيا الزراعة الحديثة والمتطورة.

-  عقب الانتهاء من دراسات البنية التحتية سوف يتم بدء استقبال الخريجين لتدريبهم على أنظمة الزراعة أو الصناعات المقرر تنفيذها على تلك المشروعات

-   يهدف المشروع إلى القضاء على البطالة واستيعاب فرص العمل والاكتفاء الذاتي من العديد من المحاصيل وتوفير فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة.

- الرئيس السيسي يسعى فى توسيع الرقعة الزراعي والتوسع فى مضاعفة الإنتاج الزراعي.

- مشروع الدلتا الجديدة يكون على مساحة حوالى مليون فدان.

-  المشروع سيتم الانتهاء منه خلال عامين.

- المشروع يوفر حوالى 5 ملايين فرصة عمل ويكون بطرق الري الحديثة.


-  مشروع الدلتا الجديد يدعم قطاع الزراعة المصري، بهدف توفير الغذاء للمواطن المصري، بالإضافة إلى المشروعات التي تتم في سيناء.

- جاري التخطيط لعمل مسارات لنقل مياه الري من غرب الدلتا إلى الدلتا الجديدة، وهو مشروع زراعي ضخم.

- تم تشكيل قوافل علمية متخصصة والتعاون مع كليات الزراعة بالقاهرة والإسكندرية لعمل دراسات للتوسع في الأراضي الزراعية.

- المشروع سيوفر الآلاف من فرص العمل، وسيتم عمل دورات تدريبية لخريجي كليات الزراعة على التعامل مع الأراضي الصحراوية، وكيفية زراعتها.

-  كما أن محور الضبعة سيكون شريانا لمشروع الدلتا الجديدة.

- سيتم تكثيف الجهود في المراحل المقبلة، وسيكون به كل الخدمات التي تخدم منطقة الدلتا عمومًا.



وأبرز المعلومات عن مشروع "مستقبل مصر".. 


-  المشروع القومي "مستقبل مصر" يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية لمصر بواقع ٥٠٠ ألف فدان على امتداد محور الضبعة شمالاً.

 - متابعة متواصلة لتطورات المراحل الحالية والمستقبلية للمشروع، وكذلك توفير مياه الري والتكلفة المالية.

- وجه الرئيس مؤخرا بأهمية تحقيق واستمرارية عامل جدارة الأداء والتنفيذ لمشروع "مستقبل مصر" وتوفير كافة عوامل النجاح له، وكذلك الشراكة مع المستثمرين من القطاع الخاص، ليصبح هذا المشروع العملاق قيمة مضافة لسلسلة المشروعات القومية في مجال الانتاج الزراعى والغذاء واستصلاح الأراضي.

-  يساهم في استراتيجية الدولة للبناء والتنمية بزياد نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة، وتوفير المزيد من فرص العمل، ومن ثم تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

"- تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى  مؤخرا مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي باستصلاح ٥٠٠ الف فدان على امتداد طريق محور الضبعة بالاتجاه الشمالى الغربي للجمهورية. 

- مشروع "مستقبل مصر"، الممتد على مساحة ٥٠٠ ألف فدان.

-  يأتى ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضى والإنتاج الزراعي.

-  إضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية التنموية العملاقة التى تنفذها الدولة في كافة المجالات وعلى اتساع الرقعة الجغرافية للبلاد. 

- يهدف المشروع لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين.

- سد الفجوة في السوق المحلى ما بين الإنتاج والاستيراد. 

-  توفير العملة الأجنبية لصالح الاقتصاد القومى للدولة.

-  توفير آلاف من فرص العمل المباشرة، ومئات الآلاف الأخرى غير مباشرة لكافة فئات المواطنين نظراً للأنشطة المتنوعة والفرص الاستثمارية العديدة التي يوفرها المشروع باشتراك كبرى الشركات الزراعية المتخصصة من القطاع الخاص. 

-  يقع المشروع على امتداد طريق محور الضبعة، أحد الطرق الجديدة التى تم تمهيدها ضمن الشبكة القومية للطرق.

 -  تم اختيار الموقع لما يوفره من مزايا جغرافية عديدة لقربه من موانى التصدير، والمطارات، والمناطق الصناعية، وعدد من الطرق والمحاور الرئيسية، الأمر الذي يسهل نقل ونفاذ المنتجات الزراعية من أراضى المشروع إلى سائر أنحاء الجمهورية، هو ما كان له أثر ملموس بالفعل خلال العام الماضي لتوفير المنتجات الزراعية للمواطنين من إنتاج المشروع خلال جائحة فيروس كورونا.   

- تتضمن البنية الأساسية والإدارية للمشروع منظومة متكاملة للميكنة الزراعية والرى، مزودة بأحدث المعدات والتقنيات لإتمام العمليات الزراعية المختلفة بجودة وسرعة عالية وآلاف من جهاز الرى المحوري "بيفوت" و۲ محطة كهرباء بطاقة ٢٥٠ ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول ۲۰۰ کم، وكذلك شبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول ٥٠٠ كم.
الجريدة الرسمية