80 عاما على إنشاء نقابة الصحفيين في مارس 1941
في مثل هذا اليوم 31 مارس 1941 وبعد كفاح مستمر ومحاولات مضنية أعلن إنشاء نقابة الصحفيين المصريين على يد جيل من عمالقة الصحفيين بالقانون رقم 10 لسنة 1941، وتم تشكيل أول مجلس مؤقت لها .
وتعود قصة إنشاء نقابة تضم الصحفيين إلى أوائل العشرينات من القرن الماضي عام 1936 حيث كان هناك ما يقرب من 300 جريدة ومجلة في مصر من بينهم 60 صحيفة اجنبية بين يومية واسبوعية تصدر باللغات الإنجليزية والفرنسية .
وعلى الرغم من كثرة الصحف فإن أول جمعية عمومية لنقابة الصحفيين التي عقدت يوم الجمعة 5 ديسمبر 1941 بمحكمة مصر بباب الخلق لم يزد عدد الأعضاء فيها عن 120 صحفيا فقط ، ولم يحضر الجمعية الأولى سوى 110 صحفيا فقط ، وكان اشهر صحف القاهرة في ذلك الوقت :الأهرام، المقطم ،السياسة ،المصري ، البلاغ ومصر ، بمعدل 20 صحفيا من كل مؤسسة ، وانتخبت هذه الجمعية اول مجلس نقابة منتخب مكون من 12 عضوا وأول نقيب الصحفي محمود أبو الفتح .
وحتى ديسمبر 1942 لم يكن للنقابة مقر رغم موافقة الحكومة على انشائها وسارع الصحفي محمود أبو الفتح بالتنازل عن شقته بعمارة الإيموبيليا لتصبح أول مقرا لها وفى العام التالي طلب أبو الفتح من مسئولي الحكومة تخصيص أرض فضاء بجوار نقابة المحامين لبناء مقر أوسع للنقابة عليها وكانت تحت أمر القوات البريطانية ، وحتى يبحث الامر اعطى وزير الداخلية فؤاد سراج الدين مبنى من طابق واحد بشارع قصر النيل مقرا مؤقتا للنقابة .
وحاول حافظ محمود صاحب البطاقة الصحفية رقم 1 الحصول على قطعة الأرض بتوجيه انذار الى القوات البريطانية بالجلاء عن الأرض التي أمر النحاس باشا رئيس الوزراء بتخصيصها للنقابة وبعد جهود طويلة استجابت القوات البريطانية وأخلت الاض من معسكراتها ، ثم وافق رئيس الوزراء الجديد محمود فهمى النقراشي على تخصيص مبلغ 40 الف جنيه لبناء النقابة وفرشها بأحدث المفروشات ، وافتتح مبنى النقابة رسميا في 31 مارس 1949.
وفى التسعينات وفى عهد النقيب إبراهيم نافع هدم مبنى النقابة القديم وبنى مكانه المبنى الجديد
/4304941
وكما قال شيخ الصحفيين حافظ محمود في مذكراته ، كان اشتراك النقابة جنيها واحدا ، وكانت مرتبات الصحفيين كانت ضئيلة جدا إلا على رئيس التحرير وكان أعلاهم الدكتور محمد حسين هيكل رئيس تحرير جريدة السياسة وكان يتقاضى مائة جنيها .وكانت دار الهلال أول صحيفة يرتفع فيها مرتب رئيس التحرير عن ذلك بسبب قرار ابتكره أصحاب الدار بأن يحصل فكرى أباظة على نسبة مئوية من التوزيع زيادة على مرتبه ، وأخذت أرقام التوزيع ترتفع والنسبة المئوية لرئيس التحرير ترتفع ، ثم اتجه التفكير إلى تثبيت النسبة المئوية وإضافة الباقي إلى أسهم رأس مال الدار باسم فكرى أباظة.
خاضت النقابة معارك كثيرة للدفاع عن الحريات ومنها حرية الرأي والتعبير وتعرضت إلى حل مجلسها في أبريل 1954 واتهم أعضائها بتقاضى مصاريف سرية وذلك اثناء ازمة مارس ، وفى عهد السادات واجهت تهديدا بتحويلها الى نادى اجتماعي للصحفيين لولا تصدى النقيب كامل زهيري وغيره من الصحفيين الشرفاء .
وفى عام 1993 تصدت النقابة ونقيبها إبراهيم نافع لمشروع قانون الصحافة لعام 1993 وقضى على المشروع .
توالى على النقابة النقباء :محمود ابو الفتح ، عبد القادر حمزة ، فكرى اباظة ، حسين ابو الفتح ، حسين فهمى ، صلاح سالم ، أحمد قاسم جودة ، عبد المنعم الصاوى ، حافظ محمود ، يوسف السباعى ، على حمدى الجمال ، كامل زهيرى ، صلاح جلال ، احمد بهاء الدين ، ابراهيم نافع ، مكرم محمد احمد ، جلال عارف ، ممدوح الولى ، ضياء رشوان ، يحيى قلاش ، عبد المحسن سلامة ثم ضياء رشوان .
وتعود قصة إنشاء نقابة تضم الصحفيين إلى أوائل العشرينات من القرن الماضي عام 1936 حيث كان هناك ما يقرب من 300 جريدة ومجلة في مصر من بينهم 60 صحيفة اجنبية بين يومية واسبوعية تصدر باللغات الإنجليزية والفرنسية .
وعلى الرغم من كثرة الصحف فإن أول جمعية عمومية لنقابة الصحفيين التي عقدت يوم الجمعة 5 ديسمبر 1941 بمحكمة مصر بباب الخلق لم يزد عدد الأعضاء فيها عن 120 صحفيا فقط ، ولم يحضر الجمعية الأولى سوى 110 صحفيا فقط ، وكان اشهر صحف القاهرة في ذلك الوقت :الأهرام، المقطم ،السياسة ،المصري ، البلاغ ومصر ، بمعدل 20 صحفيا من كل مؤسسة ، وانتخبت هذه الجمعية اول مجلس نقابة منتخب مكون من 12 عضوا وأول نقيب الصحفي محمود أبو الفتح .
وحتى ديسمبر 1942 لم يكن للنقابة مقر رغم موافقة الحكومة على انشائها وسارع الصحفي محمود أبو الفتح بالتنازل عن شقته بعمارة الإيموبيليا لتصبح أول مقرا لها وفى العام التالي طلب أبو الفتح من مسئولي الحكومة تخصيص أرض فضاء بجوار نقابة المحامين لبناء مقر أوسع للنقابة عليها وكانت تحت أمر القوات البريطانية ، وحتى يبحث الامر اعطى وزير الداخلية فؤاد سراج الدين مبنى من طابق واحد بشارع قصر النيل مقرا مؤقتا للنقابة .
وحاول حافظ محمود صاحب البطاقة الصحفية رقم 1 الحصول على قطعة الأرض بتوجيه انذار الى القوات البريطانية بالجلاء عن الأرض التي أمر النحاس باشا رئيس الوزراء بتخصيصها للنقابة وبعد جهود طويلة استجابت القوات البريطانية وأخلت الاض من معسكراتها ، ثم وافق رئيس الوزراء الجديد محمود فهمى النقراشي على تخصيص مبلغ 40 الف جنيه لبناء النقابة وفرشها بأحدث المفروشات ، وافتتح مبنى النقابة رسميا في 31 مارس 1949.
وفى التسعينات وفى عهد النقيب إبراهيم نافع هدم مبنى النقابة القديم وبنى مكانه المبنى الجديد
/4304941
وكما قال شيخ الصحفيين حافظ محمود في مذكراته ، كان اشتراك النقابة جنيها واحدا ، وكانت مرتبات الصحفيين كانت ضئيلة جدا إلا على رئيس التحرير وكان أعلاهم الدكتور محمد حسين هيكل رئيس تحرير جريدة السياسة وكان يتقاضى مائة جنيها .وكانت دار الهلال أول صحيفة يرتفع فيها مرتب رئيس التحرير عن ذلك بسبب قرار ابتكره أصحاب الدار بأن يحصل فكرى أباظة على نسبة مئوية من التوزيع زيادة على مرتبه ، وأخذت أرقام التوزيع ترتفع والنسبة المئوية لرئيس التحرير ترتفع ، ثم اتجه التفكير إلى تثبيت النسبة المئوية وإضافة الباقي إلى أسهم رأس مال الدار باسم فكرى أباظة.
خاضت النقابة معارك كثيرة للدفاع عن الحريات ومنها حرية الرأي والتعبير وتعرضت إلى حل مجلسها في أبريل 1954 واتهم أعضائها بتقاضى مصاريف سرية وذلك اثناء ازمة مارس ، وفى عهد السادات واجهت تهديدا بتحويلها الى نادى اجتماعي للصحفيين لولا تصدى النقيب كامل زهيري وغيره من الصحفيين الشرفاء .
وفى عام 1993 تصدت النقابة ونقيبها إبراهيم نافع لمشروع قانون الصحافة لعام 1993 وقضى على المشروع .
توالى على النقابة النقباء :محمود ابو الفتح ، عبد القادر حمزة ، فكرى اباظة ، حسين ابو الفتح ، حسين فهمى ، صلاح سالم ، أحمد قاسم جودة ، عبد المنعم الصاوى ، حافظ محمود ، يوسف السباعى ، على حمدى الجمال ، كامل زهيرى ، صلاح جلال ، احمد بهاء الدين ، ابراهيم نافع ، مكرم محمد احمد ، جلال عارف ، ممدوح الولى ، ضياء رشوان ، يحيى قلاش ، عبد المحسن سلامة ثم ضياء رشوان .