وزير الأوقاف: مواقف الرئيس في الحفاظ على حقوق مصر المشروعة يفخر بها كل مواطن
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية في الحفاظ على حقوق مصر المشروعة مواقف يفخر بها كل مصري، فهي مواقف تتسم بالقوة والحكمة والشجاعة معا، كما أنها تتسم بالثقة في الله - عز وجل - ثم الثقة في النفس وفي قدرات الدولة المصرية والشعب المصري العظيم، ولهذا فإنها تتسم بالمصداقية العالية وتحوز احترام العالم أجمع.
وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء هيئة قناة السويس كما تفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية واستمع لشرح تفصيلي.
وعقد الرئيس السيسي مؤتمر صحفي عالمي حيث رد على عدد من الأسئلة وجاءت وقائع المؤتمر كالتالي:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الملاحة في قناة السويس عادت بسلام وبنفس الكفاءة التي كانت عليها قبل الأزمة.
وأكد الرئيس السيسي، أن الشعب المصري تابع بصمت أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، قائلا: "كانت حاجة خاصة بيهم كلهم وكانت كأنها ابنهم.. وفي كل أزمة الشعب المصري كانوا يساند بالصمت والدعاء ويتمنى الأمان لقناة السويس والكل يتابع بدون كلام".
وأضاف الرئيس السيسي: بمجرد انتهاء الأزمة بفضل الله سبحانه وتعالى.. رد الفعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفرحتهم الشديدة كان لافت أوي.. كانوا بسطاء ومحبين لبلدهم وحريصين عليها أن تكون في خير وسلام وعلشان كده سبحانه وتعالى يقف معانا.. ورغم الظروف القاسية خلال الفترة الماضية إلا أن الشعب المصري دائما واقف جنب بلده وجنب القيادات.. لازم يستحملوا ويصبروا ولما تنتهي الأزمة بخير يعبروا عن فرحتهم.. وده لافت نظري من بدري أوي".
وقال الرئيس السيسي: "كل التحية والتقدير والاحترام والاعتزاز لهيئة قناة السويس، والجهد المبذول على أقل قدر من الخسائر سواء في السفينة أو الأرواح أو السفن العالقة في المدخل الجنوبي أو الشمالي للقناة أو البحيرات".
وأضاف الرئيس السيسي: "أشكر العاملين الذين أداروا الأزمة الخاصة بالسفينة الجانحة بكفاءة بداية من رئيس الهيئة حتى أصغر العاملين.. كل الشكر باسمي وباسم المصريين".
وتابع الرئيس السيسى: "لدينا إدارة وفريق عمل في هيئة قناة السويس يعمل بخبرات تعود إلى 150 عاما في إدارة القناة وحركة بناء السفن والتجارة العالمية، ما عدا الأزمات التي مرت على مصر مثل عام 56 أو عام 67.. ولكن على مدار السنوات قامت قناة السويس بدور رائع وعظيم في نقل التجارة العالمية".
ووجه الرئيس السيسي، الشكر لجميع الدول الشقيقة التي عرضت المساعدة في حل أزمة السفينة الجانحة، مشددا على أن النجاح كفيل أي إرادة من أجل البناء والتنمية والتعمير.
وقال الرئيس السيسي ردا على سؤال حول التحقيق في الحادث: دعونا لا نقفز على الأحداث فيما يخص التحقيقات وما إلى ذلك، هذا الأمر بتركه لهيئة قناة السويس ولن أتدخل فيه.. لكن كل الأسئلة المحيطة بالحادث ستكون محل تحقيق متعمق من الفنيين للوصول إلى أسباب الحادث.. لأنه موضوع فني وقانوني مش عاوز أتدخل فيه".
وعن شعوره خلال الأزمة، أضاف الرئيس: "أي أزمة تتعرض لها مصر بيكون لها تأثير صعب علينا كلنا لأن دي بلدنا.. قلت للفريق أسامة ربيع أنت واللي المجموعة اللي معاك سمعة مصر في رقابتك.. محدش كان حاسس بينا، ولما حصلت الأزمة الدنيا كلها بتتكلم.. كان فيه اتصال كنت عارف إن موضوع المد والجذر سيكون عامل حاسم في نجاح جهد تكريك الجانبين الغربي والشرقي لوصول المياه إلى جسم السفينة بالكامل، مضيفا: "أصعب سيناريو هو تخفيف الحمولة وقلنا نجهز نفسنا ليه ومش مهم التكلفة".
وقال الرئيس السيسي، إن زيارته لقناة السويس رسالة للعالم بعودة الملاحة، وتم مرور أكثر من 100 سفينة بالأمس، واليوم يمر ما يقرب من 90 سفينة.. والـ 400 سفينة الذين تعطلوا بسبب توقف الملاحة.. وخلال 3 أيام سوف يتم مرورهم بشكل كامل، وانتظام الملاحة بشكل طبيعى داخل القناة بعد التعطل لمدة 6 أيام.
وتابع الرئيس السيسى: "وجودي اليوم في قناة السويس.. رسالة بأن كل حاجة رجعت زي ما كنت وإن شاء الله أفضل.. لا شك محتاجين إجراءات من قبل القناة.. وحصل نقاش كتير حول السيناريوهات والمنظرين داخل مصر وخارجها.. ولكن نحن أمام رسالة حاسمة بأن قناة السويس قوية وباقية وقادرة على تلبية نقل التجارة العالمية".
كما جدد الرئيس السيسي، شكره للشعب المصري بعد موقفه من التعامل مع أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، قائلا: "الحقيقة.. المصريون صابرون وصامتين.. وخايفين على بلدهم.. وطالما المصريين خائفين على بلدهم لازم يتأكدوا أن ربنا سوف يحافظ على بلدهم".
وأضاف الرئيس السيسى: "لست متفاجئا من رد فعل المصريين عن التعامل مع أزمة السفينة.. والكل شاف رد الفعل كان إزاي.. بشكر المصريين وبقولهم مش تخافوا على مصر.. البلد دي محفوظة بالله.. ثم إرادة ونوايا وحب المصريين لبلدهم ورغبتهم أنها تكون متطورة.. ربنا ما يحرمني منكم".
وقال الرئيس السيسي، إن مسألة توسعة الجانب الجنوبي للقناة متروك للفنيين من أجل إعادة دراسته مرة أخرى.
وأوضح الرئيس السيسي شأن نجاح جهود تعويم السفينة الجانحة، عن افتتاح مينائين بحريين خلال الشهرين المقبلين، الأول ميناء برنيس مقابل ميناء جدة على البحر الأحمر، فضلا عن تطوير ميناء السخنة وسيتم الانتهاء منه خلال عامين ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر، بالإضافة إلى ميناء شرق بورسعيد، الذى تم افتتاحه من قبل.
كما كشف الرئيس السيسي عن افتتاح ميناء جرجوب الذي يبعد عن الحدود الليبية 200 كيلو خلال شهر أو شهرين، مشيرا إلى تطوير ميناء دمياط والإسكندرية وأبو قير، لتصبح مجموعة موانئ تعمل بأنظمة ومستويات متقدمة.
وتابع الرئيس: "ميناء أبو قير سيكون من أكبر المواني حتى غاطس 22 متر"، والقطار السريع ممكن يتحرك من السخنة إلى العلمين أو الإسكندرية أو جرجوب خلال 3 ساعات بسرعة تصل إلى 250 كيلو.. وربطنا المتوسط بالأحمر بشبكة مواني وشبكة سكة حديد متقدمة".
وقال الرئيس السيسي، إن هناك مناطق عمل على رفع القدرات فيها مثل ميناء العريش، وخلال عامين سوف يتم الانتهاء من هذا المشروع الكبير، وأحداث شمال سيناء كان لها تأثير على الجدول الزمني للمشروعات هناك ولكن تم الانتهاء منه.
وأضاف الرئيس السيسى: "عاوزين نخلي بلدنا لها القدرة في حركة التجارة الداخلية، ولو فيه فرصة لحركة نقل نكون جاهزين.. الموضوع مش لسه هنعمل.. احنا عملنا وفيه حاجات سوف يتم افتتاحها.. خط القطار السريع.. بنتكلم عن تنفيذه في عامين فقط.. وده لو في مكان تاني ياخد للتنفيذ من 10 إلى 15 سنة.. وانا بقول للمصريين.. أنا أتباهى بالناس في مصر.. بالشركات والقدرات.. كل ده بشركة مصرية وعمالة ومهندسين مصريين".
وقال الرئيس السيسي، تعليقا على تنفيذ المشروعات داخل الدولة المصرية: "أنا صعب الإرضاء.. أنا عاوز كل حاجة زي الفل في أسرع وقت وبأقل تكلفة".
وأضاف الرئيس السيسي: المشروعات بدأت منذ 20 سنة فاتوا ولكن لم يتم تنفيذها.. نتحرك وراء المشروعات لتنفيذها بشكل كبير لصالح بلدنا.. لسه بدري عايزين 100 ألف مشروع واحنا 100 مليون.. عايزين الناس كلها تشتغل".
كما أعلن الرئيس السيسي، انتهاء زراعة 1.5 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديد خلال عامين فقط.
وقال الرئيس السيسي: مشروع الدلتا الجديدة أنا شوفت الإعلام يتناولها إزاي بنتكلم عن مليون ونصف المليون فدان خلال سنتين هنكون زارعينهم على طريق الضبعة سواء شماله أو جنوبه.. مياه كانت بتترمى في المكس هناخدها ونعمل معالجة لتصبح صالحة للاستخدام في الزراعة.. الدلتا الجديدة مستقبل مصر، بالإضافة إلى فرصة المياه الجوفية".
وأضاف الرئيس: "المياه بتاعتهم منين.. بتكلم على منطقة الضبعة، منطقة سكانها قليلين خدنا ميتنا ومخدناش مياه من حد.. بنعمل لها معالجة ثلاثية متطورة تخليها صالحة للمعايير العالمية لاستخدامها في الزراعة، وكان فيه ميه بتترمي في بحيرة التمساح بتطلع مليون متر يوميا، عملنا محطة بحر البقر هيزرعوا 500 ألف فدان".
وقال الرئيس السيسي: "تبطين الترع هتوفر 2 مليار متر مكعب، ومحطة بحر البقر هتوفر 2 مليار متر في السنة، والمكس هتوفر 2 مليار متر مكعب.. بنعيد صياغة استخدام المياه لمجابهة النمو السكاني".
وأكد الرئيس السيسي ضرورة نقل الصورة كاملة للمواطنين قائلا: "علشان تعززوا بلدكم علشان تقولوا للناس أن البلد بتتحرك لقدام تخطيط وتنفيذ.. أرجو إننا ننقل الكلام ده للناس علشان الأمل والثقة بالنفس إن المصريين قادرين على تغيير حقيقي لبلادهم".
وقال الرئيس السيسي، أن زراعة فدان واحد ضمن مشروع زراعة 2 مليون فدان في الضبعة يحتاج إلى مياه تأتي من معالجة محطات والحصول عليها من أماكن منخفضة سواء في بحر البقر أو في منطقة الحمام وكذلك تحتاج إلى محطات رفع ومحولات كهرباء ثم معالجة المياه بتكلفة مالية، ثم زراعة الأراضي والتأكد أنها جاهزة ثم تنفيذ البنية الخاصة بها من كهرباء وطرق وشبكة ري.
وأضاف الرئيس السيسى: "الفدان يتكلف 200 ألف.. وبالتالي زراعة 2 مليون فدان تحتاج إلى 400 مليار جنيه.. الناس تعرف منين ومحدش هيقدر يقول الكلام وعلينا أن نقرأ بتمعن.. الكهرباء تتكلف كده.. شبكة المعالجة تتكلف كده وهكذا".
وقال الرئيس السيسي: "نزرع 2 مليون فدان لمصر من أجل الشعب المصري.. خلوا الناس تعرف أن البلد كبيرة وقادرة.. مش يبقى الكلام خبر في جورنال كده.. أنا شوفت الملفات اللي كانت بتتعمل زمان.. بتقرير يومي رسومات وبيانات دقيقة من المسؤولين".
وأضاف الرئيس السيسي: "بقول للناس كلها محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عاوز يجرب يجرب، احنا مش بنهدد حد، وعمرنا ما هددنا حد قبل كده، وطول عمرنا حوارنا رشيد جدا، وصبور جدا، لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وإلا هيبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد".
وأضاف الرئيس: "محدش يتصور ما هو مدى قدرتنا، عمرى ما اتكلمت كده علشان ميتفهمش إننا بنهدد حد، لكن مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وهيبقى رد فعلنا في حالة ذلك قد يؤثر في استقرار المنطقة بالكامل".
وقال الرئيس السيسي ردا على سؤال حول اقتراح ترشيح هيئة قناة السويس لنيل جائزة نوبل للاقتصاد: "أضم صوتي لمقترح حصول قناة السويس على جائزة نوبل للاقتصاد وسنكون سعداء إذا منح هذا المرفق العظيم تلك الجائزة".
وأضاف الرئيس: "إذا كنا بنتكلم على هيئة اقتصادية لها تأثير كبير جدا في التجارة العالمية، أتصور أن الحدث اللي تم خلال الستة أيام اللي فاتوا أكد إن الهيئة تستحق الجائزة دي.. هنبقى سعداء إنهم يدوا الجائزة لهذا المرفق العظيم".
وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء هيئة قناة السويس كما تفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية واستمع لشرح تفصيلي.
وعقد الرئيس السيسي مؤتمر صحفي عالمي حيث رد على عدد من الأسئلة وجاءت وقائع المؤتمر كالتالي:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الملاحة في قناة السويس عادت بسلام وبنفس الكفاءة التي كانت عليها قبل الأزمة.
وأكد الرئيس السيسي، أن الشعب المصري تابع بصمت أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، قائلا: "كانت حاجة خاصة بيهم كلهم وكانت كأنها ابنهم.. وفي كل أزمة الشعب المصري كانوا يساند بالصمت والدعاء ويتمنى الأمان لقناة السويس والكل يتابع بدون كلام".
وأضاف الرئيس السيسي: بمجرد انتهاء الأزمة بفضل الله سبحانه وتعالى.. رد الفعل على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفرحتهم الشديدة كان لافت أوي.. كانوا بسطاء ومحبين لبلدهم وحريصين عليها أن تكون في خير وسلام وعلشان كده سبحانه وتعالى يقف معانا.. ورغم الظروف القاسية خلال الفترة الماضية إلا أن الشعب المصري دائما واقف جنب بلده وجنب القيادات.. لازم يستحملوا ويصبروا ولما تنتهي الأزمة بخير يعبروا عن فرحتهم.. وده لافت نظري من بدري أوي".
وقال الرئيس السيسي: "كل التحية والتقدير والاحترام والاعتزاز لهيئة قناة السويس، والجهد المبذول على أقل قدر من الخسائر سواء في السفينة أو الأرواح أو السفن العالقة في المدخل الجنوبي أو الشمالي للقناة أو البحيرات".
وأضاف الرئيس السيسي: "أشكر العاملين الذين أداروا الأزمة الخاصة بالسفينة الجانحة بكفاءة بداية من رئيس الهيئة حتى أصغر العاملين.. كل الشكر باسمي وباسم المصريين".
وتابع الرئيس السيسى: "لدينا إدارة وفريق عمل في هيئة قناة السويس يعمل بخبرات تعود إلى 150 عاما في إدارة القناة وحركة بناء السفن والتجارة العالمية، ما عدا الأزمات التي مرت على مصر مثل عام 56 أو عام 67.. ولكن على مدار السنوات قامت قناة السويس بدور رائع وعظيم في نقل التجارة العالمية".
ووجه الرئيس السيسي، الشكر لجميع الدول الشقيقة التي عرضت المساعدة في حل أزمة السفينة الجانحة، مشددا على أن النجاح كفيل أي إرادة من أجل البناء والتنمية والتعمير.
وقال الرئيس السيسي ردا على سؤال حول التحقيق في الحادث: دعونا لا نقفز على الأحداث فيما يخص التحقيقات وما إلى ذلك، هذا الأمر بتركه لهيئة قناة السويس ولن أتدخل فيه.. لكن كل الأسئلة المحيطة بالحادث ستكون محل تحقيق متعمق من الفنيين للوصول إلى أسباب الحادث.. لأنه موضوع فني وقانوني مش عاوز أتدخل فيه".
وعن شعوره خلال الأزمة، أضاف الرئيس: "أي أزمة تتعرض لها مصر بيكون لها تأثير صعب علينا كلنا لأن دي بلدنا.. قلت للفريق أسامة ربيع أنت واللي المجموعة اللي معاك سمعة مصر في رقابتك.. محدش كان حاسس بينا، ولما حصلت الأزمة الدنيا كلها بتتكلم.. كان فيه اتصال كنت عارف إن موضوع المد والجذر سيكون عامل حاسم في نجاح جهد تكريك الجانبين الغربي والشرقي لوصول المياه إلى جسم السفينة بالكامل، مضيفا: "أصعب سيناريو هو تخفيف الحمولة وقلنا نجهز نفسنا ليه ومش مهم التكلفة".
وقال الرئيس السيسي، إن زيارته لقناة السويس رسالة للعالم بعودة الملاحة، وتم مرور أكثر من 100 سفينة بالأمس، واليوم يمر ما يقرب من 90 سفينة.. والـ 400 سفينة الذين تعطلوا بسبب توقف الملاحة.. وخلال 3 أيام سوف يتم مرورهم بشكل كامل، وانتظام الملاحة بشكل طبيعى داخل القناة بعد التعطل لمدة 6 أيام.
وتابع الرئيس السيسى: "وجودي اليوم في قناة السويس.. رسالة بأن كل حاجة رجعت زي ما كنت وإن شاء الله أفضل.. لا شك محتاجين إجراءات من قبل القناة.. وحصل نقاش كتير حول السيناريوهات والمنظرين داخل مصر وخارجها.. ولكن نحن أمام رسالة حاسمة بأن قناة السويس قوية وباقية وقادرة على تلبية نقل التجارة العالمية".
كما جدد الرئيس السيسي، شكره للشعب المصري بعد موقفه من التعامل مع أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، قائلا: "الحقيقة.. المصريون صابرون وصامتين.. وخايفين على بلدهم.. وطالما المصريين خائفين على بلدهم لازم يتأكدوا أن ربنا سوف يحافظ على بلدهم".
وأضاف الرئيس السيسى: "لست متفاجئا من رد فعل المصريين عن التعامل مع أزمة السفينة.. والكل شاف رد الفعل كان إزاي.. بشكر المصريين وبقولهم مش تخافوا على مصر.. البلد دي محفوظة بالله.. ثم إرادة ونوايا وحب المصريين لبلدهم ورغبتهم أنها تكون متطورة.. ربنا ما يحرمني منكم".
وقال الرئيس السيسي، إن مسألة توسعة الجانب الجنوبي للقناة متروك للفنيين من أجل إعادة دراسته مرة أخرى.
وأوضح الرئيس السيسي شأن نجاح جهود تعويم السفينة الجانحة، عن افتتاح مينائين بحريين خلال الشهرين المقبلين، الأول ميناء برنيس مقابل ميناء جدة على البحر الأحمر، فضلا عن تطوير ميناء السخنة وسيتم الانتهاء منه خلال عامين ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر، بالإضافة إلى ميناء شرق بورسعيد، الذى تم افتتاحه من قبل.
كما كشف الرئيس السيسي عن افتتاح ميناء جرجوب الذي يبعد عن الحدود الليبية 200 كيلو خلال شهر أو شهرين، مشيرا إلى تطوير ميناء دمياط والإسكندرية وأبو قير، لتصبح مجموعة موانئ تعمل بأنظمة ومستويات متقدمة.
وتابع الرئيس: "ميناء أبو قير سيكون من أكبر المواني حتى غاطس 22 متر"، والقطار السريع ممكن يتحرك من السخنة إلى العلمين أو الإسكندرية أو جرجوب خلال 3 ساعات بسرعة تصل إلى 250 كيلو.. وربطنا المتوسط بالأحمر بشبكة مواني وشبكة سكة حديد متقدمة".
وقال الرئيس السيسي، إن هناك مناطق عمل على رفع القدرات فيها مثل ميناء العريش، وخلال عامين سوف يتم الانتهاء من هذا المشروع الكبير، وأحداث شمال سيناء كان لها تأثير على الجدول الزمني للمشروعات هناك ولكن تم الانتهاء منه.
وأضاف الرئيس السيسى: "عاوزين نخلي بلدنا لها القدرة في حركة التجارة الداخلية، ولو فيه فرصة لحركة نقل نكون جاهزين.. الموضوع مش لسه هنعمل.. احنا عملنا وفيه حاجات سوف يتم افتتاحها.. خط القطار السريع.. بنتكلم عن تنفيذه في عامين فقط.. وده لو في مكان تاني ياخد للتنفيذ من 10 إلى 15 سنة.. وانا بقول للمصريين.. أنا أتباهى بالناس في مصر.. بالشركات والقدرات.. كل ده بشركة مصرية وعمالة ومهندسين مصريين".
وقال الرئيس السيسي، تعليقا على تنفيذ المشروعات داخل الدولة المصرية: "أنا صعب الإرضاء.. أنا عاوز كل حاجة زي الفل في أسرع وقت وبأقل تكلفة".
وأضاف الرئيس السيسي: المشروعات بدأت منذ 20 سنة فاتوا ولكن لم يتم تنفيذها.. نتحرك وراء المشروعات لتنفيذها بشكل كبير لصالح بلدنا.. لسه بدري عايزين 100 ألف مشروع واحنا 100 مليون.. عايزين الناس كلها تشتغل".
كما أعلن الرئيس السيسي، انتهاء زراعة 1.5 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديد خلال عامين فقط.
وقال الرئيس السيسي: مشروع الدلتا الجديدة أنا شوفت الإعلام يتناولها إزاي بنتكلم عن مليون ونصف المليون فدان خلال سنتين هنكون زارعينهم على طريق الضبعة سواء شماله أو جنوبه.. مياه كانت بتترمى في المكس هناخدها ونعمل معالجة لتصبح صالحة للاستخدام في الزراعة.. الدلتا الجديدة مستقبل مصر، بالإضافة إلى فرصة المياه الجوفية".
وأضاف الرئيس: "المياه بتاعتهم منين.. بتكلم على منطقة الضبعة، منطقة سكانها قليلين خدنا ميتنا ومخدناش مياه من حد.. بنعمل لها معالجة ثلاثية متطورة تخليها صالحة للمعايير العالمية لاستخدامها في الزراعة، وكان فيه ميه بتترمي في بحيرة التمساح بتطلع مليون متر يوميا، عملنا محطة بحر البقر هيزرعوا 500 ألف فدان".
وقال الرئيس السيسي: "تبطين الترع هتوفر 2 مليار متر مكعب، ومحطة بحر البقر هتوفر 2 مليار متر في السنة، والمكس هتوفر 2 مليار متر مكعب.. بنعيد صياغة استخدام المياه لمجابهة النمو السكاني".
وأكد الرئيس السيسي ضرورة نقل الصورة كاملة للمواطنين قائلا: "علشان تعززوا بلدكم علشان تقولوا للناس أن البلد بتتحرك لقدام تخطيط وتنفيذ.. أرجو إننا ننقل الكلام ده للناس علشان الأمل والثقة بالنفس إن المصريين قادرين على تغيير حقيقي لبلادهم".
وقال الرئيس السيسي، أن زراعة فدان واحد ضمن مشروع زراعة 2 مليون فدان في الضبعة يحتاج إلى مياه تأتي من معالجة محطات والحصول عليها من أماكن منخفضة سواء في بحر البقر أو في منطقة الحمام وكذلك تحتاج إلى محطات رفع ومحولات كهرباء ثم معالجة المياه بتكلفة مالية، ثم زراعة الأراضي والتأكد أنها جاهزة ثم تنفيذ البنية الخاصة بها من كهرباء وطرق وشبكة ري.
وأضاف الرئيس السيسى: "الفدان يتكلف 200 ألف.. وبالتالي زراعة 2 مليون فدان تحتاج إلى 400 مليار جنيه.. الناس تعرف منين ومحدش هيقدر يقول الكلام وعلينا أن نقرأ بتمعن.. الكهرباء تتكلف كده.. شبكة المعالجة تتكلف كده وهكذا".
وقال الرئيس السيسي: "نزرع 2 مليون فدان لمصر من أجل الشعب المصري.. خلوا الناس تعرف أن البلد كبيرة وقادرة.. مش يبقى الكلام خبر في جورنال كده.. أنا شوفت الملفات اللي كانت بتتعمل زمان.. بتقرير يومي رسومات وبيانات دقيقة من المسؤولين".
وأضاف الرئيس السيسي: "بقول للناس كلها محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عاوز يجرب يجرب، احنا مش بنهدد حد، وعمرنا ما هددنا حد قبل كده، وطول عمرنا حوارنا رشيد جدا، وصبور جدا، لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وإلا هيبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد".
وأضاف الرئيس: "محدش يتصور ما هو مدى قدرتنا، عمرى ما اتكلمت كده علشان ميتفهمش إننا بنهدد حد، لكن مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وهيبقى رد فعلنا في حالة ذلك قد يؤثر في استقرار المنطقة بالكامل".
وقال الرئيس السيسي ردا على سؤال حول اقتراح ترشيح هيئة قناة السويس لنيل جائزة نوبل للاقتصاد: "أضم صوتي لمقترح حصول قناة السويس على جائزة نوبل للاقتصاد وسنكون سعداء إذا منح هذا المرفق العظيم تلك الجائزة".
وأضاف الرئيس: "إذا كنا بنتكلم على هيئة اقتصادية لها تأثير كبير جدا في التجارة العالمية، أتصور أن الحدث اللي تم خلال الستة أيام اللي فاتوا أكد إن الهيئة تستحق الجائزة دي.. هنبقى سعداء إنهم يدوا الجائزة لهذا المرفق العظيم".