محمد جمال يكتب: السيسي والخط الأحمر
أشعر بالتفاؤل حينما أسمع الرئيس السيسي يتحدث عن الخط الأحمر في اتجاه لحل مشكلة خصوصا مشكلة أمن قومي لمصر وهنا أتحدث عن الخط الأحمر بالنسبة للمياه؛ أي سد النهضة، لأن من يتابع الإدارة الحالية في تعاطيها مع الأزمات وفي أغلبها أزمات مستعصية يجد أنها تميل دائما إلى الدبلوماسية والحلول السلمية التوافقية وهذا سليم خصوصا في حل أزمة سد النهضة لأنه شريان الحياه الوحيد لمصر ولا يجوز التعامل بالقوة وحدها في قضية أمن قومي و قضية حياة لبلد مثل مصر .
كنا قد سمعنا من قبل الرئيس السيسي يتحدث عن خط أحمر في ليبيا يبعد عن حدود مصر ألف كيلو وحينها من كان يشكك في قدرة مصر علي الوفاء بالحفاظ علي الخط الأحمر أعتقد أنه اليوم بات يعلم علم اليقين أنه حينما تتحدث مصر بلسان رئيسها يجب أن ينصت باهتمام بالغ سواء كان صديقا أو عدوا ومع إنصاته أنصحه أن يصدق ما يقوله الرئيس لأنه يتحدث بعد دراسة عميقة للأمور .
وأعتقد أن الدولة قد انتهت إلى أن الأزمة الآن تبتعد عن حدود الحلول السلمية وتقترب من الحلول العسكرية للأسف وهذا لا يعني أن الدولة وهي تمارس الدبلوماسية لم تكن تستعد وتتجهز للحلول الصعبة وهي قد تأخذها مضطرة للأسف نظرا لتعنت الطرف الإثيوبي ولكن ندعو الله ألا نصل إلي هذا الحل لأنه يضر بالجميع علي المدى القريب والبعيد ولكن يبقي السؤال: هل الشعب المصري مستعد الآن لمثل هذه الظروف إن حدثت؟ أعتقد أن عقل المصريين الجمعي دائما يجنح إلي الصواب والشعب المصري شعب حضارة خاض كثيرا من الأزمات علي مر العصور قيل إن مصر لن تمر من كثير منها ولكن مرت بفضل شعب صبور لن تجد مثل صبره علي مستوي الأمم والتاريخ فإذا كنا نعتقد أن الدوله جاهزة فأعتقد أن الشعب جاهز وسيبقي الداعم الأول لمصر المحروسة .
وفي الختام أتمنى أن تتدخل العناية الإلهية من أجل تغيير المقادير إلي الحلول السلمية .
كنا قد سمعنا من قبل الرئيس السيسي يتحدث عن خط أحمر في ليبيا يبعد عن حدود مصر ألف كيلو وحينها من كان يشكك في قدرة مصر علي الوفاء بالحفاظ علي الخط الأحمر أعتقد أنه اليوم بات يعلم علم اليقين أنه حينما تتحدث مصر بلسان رئيسها يجب أن ينصت باهتمام بالغ سواء كان صديقا أو عدوا ومع إنصاته أنصحه أن يصدق ما يقوله الرئيس لأنه يتحدث بعد دراسة عميقة للأمور .
وأعتقد أن الدولة قد انتهت إلى أن الأزمة الآن تبتعد عن حدود الحلول السلمية وتقترب من الحلول العسكرية للأسف وهذا لا يعني أن الدولة وهي تمارس الدبلوماسية لم تكن تستعد وتتجهز للحلول الصعبة وهي قد تأخذها مضطرة للأسف نظرا لتعنت الطرف الإثيوبي ولكن ندعو الله ألا نصل إلي هذا الحل لأنه يضر بالجميع علي المدى القريب والبعيد ولكن يبقي السؤال: هل الشعب المصري مستعد الآن لمثل هذه الظروف إن حدثت؟ أعتقد أن عقل المصريين الجمعي دائما يجنح إلي الصواب والشعب المصري شعب حضارة خاض كثيرا من الأزمات علي مر العصور قيل إن مصر لن تمر من كثير منها ولكن مرت بفضل شعب صبور لن تجد مثل صبره علي مستوي الأمم والتاريخ فإذا كنا نعتقد أن الدوله جاهزة فأعتقد أن الشعب جاهز وسيبقي الداعم الأول لمصر المحروسة .
وفي الختام أتمنى أن تتدخل العناية الإلهية من أجل تغيير المقادير إلي الحلول السلمية .