وزير الداخلية السعودي: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحقق الأهداف العالمية
أثنى وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف، على مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن المبادرة تؤكد الحرص على حماية الطبيعة والعمل على تحقيق المستهدفات العالمية.
وكتب وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف تغريدة على تويتر قال فيها: "مبادرتا #السعودية_الخضراء و #الشرق_الأوسط_الأخضر التي أعلن عنهما سمو سيدي ولي العهد تؤكدان الحرص على حماية الطبيعة والعمل على تحقيق المستهدفات العالمية، وتأتيان امتداداً لمنجزات تحققت لحماية بيئتنا وتنميتها برعاية وتوجيهات سموه يحفظه الله"
الشرق الأوسط الأخضر
يذكر أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالشراكة مع دول المنطقة، تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كشف عن البرنامج السبت الماضي، ويهدف لزراعة عشرة مليارات شجرة بالمملكة خلال العقود القادمة، بالإضافة عن التعاون مع دول عربية أخرى لزراعة 40 مليار شجرة أخرى لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي.
الطاقة المتجددة
وذكرت وكالة أنباء "سبق" السعودية أن المبادرة تهدف أيضا "إلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية".
وتعتبر "مبادرة السعودية الخضراء" جزءًا من رؤية 2030، التي أطلقها ولى العهد السعودي، لخفض اعتماد المملكة على عائدات النفط وتحسين جودة الحياة بالبلاد.
برنامج تشجير عالمي
وأطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، يوم السبت الماضي، وهي مبادرة تسعى إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية، وهي أكبر برنامج تشجير عالميا.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن المملكة والمنطقة تواجهان تحديات مثل التصحر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا.
تحديات البيئة
وتواجه المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، ما يشكل تهديدًا اقتصاديًا للمنطقة، حيث يستنزف 13 مليار دولار من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري قلصت متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف سنة، وتعمل مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
ويتضمن البرنامج عددًا من المبادرات، أبرزها زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفاً، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
المبادرة الطموحة
وكانت مصر رحبت أمس الاثنين بمبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووصفت المبادرة بالطموحة الدالة على الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لمجالات الحفاظ على البيئة والعمل المناخي الدولي، معربة عن تطلعها إلى المشاركة الفعالة مع المملكة الشقيقة في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة بشكل يساهم في دعم العمل البيئي في الشرق الأوسط.
وكتب وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف تغريدة على تويتر قال فيها: "مبادرتا #السعودية_الخضراء و #الشرق_الأوسط_الأخضر التي أعلن عنهما سمو سيدي ولي العهد تؤكدان الحرص على حماية الطبيعة والعمل على تحقيق المستهدفات العالمية، وتأتيان امتداداً لمنجزات تحققت لحماية بيئتنا وتنميتها برعاية وتوجيهات سموه يحفظه الله"
الشرق الأوسط الأخضر
يذكر أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالشراكة مع دول المنطقة، تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كشف عن البرنامج السبت الماضي، ويهدف لزراعة عشرة مليارات شجرة بالمملكة خلال العقود القادمة، بالإضافة عن التعاون مع دول عربية أخرى لزراعة 40 مليار شجرة أخرى لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي.
الطاقة المتجددة
وذكرت وكالة أنباء "سبق" السعودية أن المبادرة تهدف أيضا "إلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية".
وتعتبر "مبادرة السعودية الخضراء" جزءًا من رؤية 2030، التي أطلقها ولى العهد السعودي، لخفض اعتماد المملكة على عائدات النفط وتحسين جودة الحياة بالبلاد.
برنامج تشجير عالمي
وأطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، يوم السبت الماضي، وهي مبادرة تسعى إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية، وهي أكبر برنامج تشجير عالميا.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن المملكة والمنطقة تواجهان تحديات مثل التصحر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا.
تحديات البيئة
وتواجه المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، ما يشكل تهديدًا اقتصاديًا للمنطقة، حيث يستنزف 13 مليار دولار من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري قلصت متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف سنة، وتعمل مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
ويتضمن البرنامج عددًا من المبادرات، أبرزها زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفاً، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
المبادرة الطموحة
وكانت مصر رحبت أمس الاثنين بمبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووصفت المبادرة بالطموحة الدالة على الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لمجالات الحفاظ على البيئة والعمل المناخي الدولي، معربة عن تطلعها إلى المشاركة الفعالة مع المملكة الشقيقة في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة بشكل يساهم في دعم العمل البيئي في الشرق الأوسط.
