رئيس التحرير
عصام كامل

محبو عبد الحليم حافظ في ذكرى وفاته: "جايين نحيي الذكرى لقينا مقبرته مقفولة" | فيديو وصور

فيتو
أكد أحد  محبي عبد الحليم حافظ خلال إحيائه ذكرى وفاته الـ44 أمام مقبرته بمنطقة البساتين حرصه على القدوم كل عام لإحياء الذكرى السنوية للعندليب الأسمر قائلا :" بحبه كشخص وأغانيه بتوصل القلب بسرعة". 


فيما قال معجب آخر:" باجي كل سنة من الصعيد لإحياء ذكرى وفاة عبدالحليم حافظ وجيت النهاردة لقيت باب المقبرة مقفول وفيه تجمع كبير للمعجبين أمامها".

اظهار ألبوم



وكانت حالة من الغضب والاستياء سيطرت على المتواجدين أمام مقبرة العندليب الأسمر بسبب عدم وجود عائلة عبد الحليم حافظ لفتح المقبرة وإقامة سرادق عزاء لإحياء الذكرى السنوية كما كان يحدث كل عام. 

ومن جانبه أشار خفير مقبرة عبد الحليم حافظ أن عائلته قامت بإحياء الذكرى منذ حوالي أسبوع وقرورا عدم إقامة سرادق العزاء في موعد الذكرى السنوية لمنع التجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا.  

وفاة عبد الحليم حافظ 
وتمر اليوم  الذكرى الـ 44 على رحيل العندليب عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا في 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاماً . 

نشأة عبدالحليم حافظ
وولد عبد الحليم حافظ في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش في بيت خاله الحاج متولي عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذي عانى منه كثيرا، وعاش فترة من حياته في ملجأ أيتام الزقازيق، وساهم في بناء جامعة الزقازيق ومسجد الفتح بمنطقة المبرة الذي يعرفه الأهالي باسم مسجد "عبد الحليم حافظ".

وقدم العندليب عبد الحليم حافظ خلال مشواره الفني الكثير من الأعمال  ففي السينما قدم 16 فيلما، وقدم 250 أغنية، ومن أبرز أعماله من  أفلام أبي فوق الشجرة، والخطايا، وشارع الحب، ومعبودة الجماهير، ولحن الوفاء. 
الجريدة الرسمية