72 عاماً على عرض فيلم المصرى أفندى
"اليوم بسينما مترو مفخرة الشرق المجهزة بالآلات تكييف هواء لأول مرة في مصر فيلم - المصري أفندى - مع حسين صدقي ومديحة يسري وإسماعيل يس ولولا صدقي وإخراج حسين صدقي".. هذه هى كلمات أفيش فيلم "المصرى أفندى" الذى عرض فى مثل هذا اليوم 28 مارس 1949 بدار سينما ديانا بالقاهرة ومترو بالاسكندرية.
فكرة الفيلم استوحاها حسين صدقي من الشيخ محمود شلتوت، الذي كانت تربطه به صداقة كبيرة بحكم الجوار فى المسكن فكان يستشيره فى اختيار اعماله حتى ان الشيخ شلتوت وصفه بقوله (هو رجل يجسد الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما الى الحياة التى تتفق مع الدين).
والفيلم قصة وسيناريو وحوار حسين صدقي بالاشتراك مع محمد كامل حسن المحامي، وإخراج حسين صدقي أيضا وكان مساعد الإخراج معه عاطف سالم في بداية حياته الفنية، ويعالج الفيلم عدة نواح منها خطورة زيادة النسل على الأسرة المصرية ، ومنها عدم الرضا بالنصيب والقدر ، والبطر على نعم الله والنظر الى نعم الغير .
واتخذ صدقى اسم الفيلم من شخصية المصرى أفندى التى كان يرسمها فنان الكاريكاتير الكسندر صاروخان فى مجلتى روز اليوسف وآخر ساعة وهو يجسد صورة الموظف البسيط .
والفيلم بطولة اسماعيل يس ومديحة يسرى وتوفيق الرشيدى .
من خلال قصة مهندس معمارى بسيط يتزوج وينجب سبعة ابناء مما يتسبب فى اختناق الحياة عنده وشدة الفقر ، وفى لحظة ضيق يصرخ ويقول "دول مش نعمة دول نقمة واذا كانت نعمة ياخذها ربنا مش عاوزها " وكان الله سميعا فتاه ابنه الكبير ، ومات ابنين من ابنائه فى حادث سيارة ومات ثلاث ابناء بالمرض ، وأقعد الصرع ابنته الوحيدة عائشة ".
يذهب الى مديره فى العمل يقترض مالا فيرفض ، الا انه يجد عشرة جنيهات ملقاة على الارض فى مكتب المدير فيأخذها ويترك ايصالا بالمبلغ على مكتب المدير .
يفصل من العمل ويتعاون مع صديقه فى مشروع ويكسب كثيرا ويساومه صاحب العمل القديم على الايصال مقابل احدى المناقصات ، ويزيد ماله ويحمد الله ويحج الى بيت الله الحرام فتنصلح احواله ويعود ابنه التائه وتشفى ابنته .
بدأ تصوير الفيلم مع بداية شهر رمضان وتتطلب السيناريو قبلة من حسين صدقي لمديحة يسري، ورفض حسين صدقي القبلة بسبب صيامه في الشهر الفضيل، بل إنه صرخ في وجه مساعد المخرج قائلا : حرام عليك أنا صائم.
لم يقنع عاطف سالم وأرسل خطابا إلى دار الإفتاء يسألها عن رأى الدين ، فأجابت بدورها: القبلة سواء كانت تمثيلية أو غير تمثيلية حرام في رمضان أو في غير رمضان.
فكرة الفيلم استوحاها حسين صدقي من الشيخ محمود شلتوت، الذي كانت تربطه به صداقة كبيرة بحكم الجوار فى المسكن فكان يستشيره فى اختيار اعماله حتى ان الشيخ شلتوت وصفه بقوله (هو رجل يجسد الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما الى الحياة التى تتفق مع الدين).
والفيلم قصة وسيناريو وحوار حسين صدقي بالاشتراك مع محمد كامل حسن المحامي، وإخراج حسين صدقي أيضا وكان مساعد الإخراج معه عاطف سالم في بداية حياته الفنية، ويعالج الفيلم عدة نواح منها خطورة زيادة النسل على الأسرة المصرية ، ومنها عدم الرضا بالنصيب والقدر ، والبطر على نعم الله والنظر الى نعم الغير .
واتخذ صدقى اسم الفيلم من شخصية المصرى أفندى التى كان يرسمها فنان الكاريكاتير الكسندر صاروخان فى مجلتى روز اليوسف وآخر ساعة وهو يجسد صورة الموظف البسيط .
والفيلم بطولة اسماعيل يس ومديحة يسرى وتوفيق الرشيدى .
من خلال قصة مهندس معمارى بسيط يتزوج وينجب سبعة ابناء مما يتسبب فى اختناق الحياة عنده وشدة الفقر ، وفى لحظة ضيق يصرخ ويقول "دول مش نعمة دول نقمة واذا كانت نعمة ياخذها ربنا مش عاوزها " وكان الله سميعا فتاه ابنه الكبير ، ومات ابنين من ابنائه فى حادث سيارة ومات ثلاث ابناء بالمرض ، وأقعد الصرع ابنته الوحيدة عائشة ".
يذهب الى مديره فى العمل يقترض مالا فيرفض ، الا انه يجد عشرة جنيهات ملقاة على الارض فى مكتب المدير فيأخذها ويترك ايصالا بالمبلغ على مكتب المدير .
يفصل من العمل ويتعاون مع صديقه فى مشروع ويكسب كثيرا ويساومه صاحب العمل القديم على الايصال مقابل احدى المناقصات ، ويزيد ماله ويحمد الله ويحج الى بيت الله الحرام فتنصلح احواله ويعود ابنه التائه وتشفى ابنته .
بدأ تصوير الفيلم مع بداية شهر رمضان وتتطلب السيناريو قبلة من حسين صدقي لمديحة يسري، ورفض حسين صدقي القبلة بسبب صيامه في الشهر الفضيل، بل إنه صرخ في وجه مساعد المخرج قائلا : حرام عليك أنا صائم.
لم يقنع عاطف سالم وأرسل خطابا إلى دار الإفتاء يسألها عن رأى الدين ، فأجابت بدورها: القبلة سواء كانت تمثيلية أو غير تمثيلية حرام في رمضان أو في غير رمضان.