أسامة ربيع يكشف تفاصيل عملية تعويم السفينة الجانحة بالقناة: الأحوال الجوية ليست المسئول الوحيد.. ولدينا خطط بديلة لحل الأزمة
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت بنادي الشاطئ ، بمحافظة السويس، عن تفاصيل جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة في المجرى الملاحي لقناة السويس .
وقال الفريق "أسامة ربيع" إن السبب في جنوح السفينة هو سوء الأحوال الجوية، وعدة أسباب أخرى سواء كانت فنية أو تقنية، سوف تظهر من خلال التحقيقات .
وأشار إلى أن حادث جنوح السفينة وقع على بعد ٣٥ كيلومترا من مدينة السويس ولم يقع في قناة السويس الجديدة كما ذكر البعض، وأشار إلى أن الحادث لو وقع في قناة السويس لكان من السهل تلافي الأمر وتشغيل القناة الأم لحين الانتهاء من جنوح السفينة وإعادة تعويمها مرة أخرى .
الشركة الهولندية
ولفت رئيس الهيئة إلى أن شركة الإنقاذ "سمت " الهولندية وصلت للمساهمة في عمليات التعويم وذلك بعد أن ارسلتها الشركة المالكة للسفينة وهي شركة افيرى جرين .
و أشار إلى أن الشركة اثنت على خطة الهيئة لتعويم السفينة ، وقالت إنها كانت لديها نفس خطة العمل في الموقع لإعادة التعويم .
وذكر ربيع إن الهيئة لديها العديد من السيناريوهات في حال فشل خطة من الخطط ،.
وقال: في اليوم الثالث بدأت الكراكة مشهور في عمليات التكريك والتي استمرت لعدة ساعات بالإضافة إلى زيادة عدد القاطرات .
زيادة عدد القاطرات
و أشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن عدد القاطرات في اليوم الثالث وصل إلى ١٤ قاطرة للمساهمة في عملية الشد وذلك عقب انتهاء عمليات تعويم السفينة، ووصلت قوة شد قاطرات الهيئة إلى ما يقرب من ٦٠٠ طن بالإضافة إلى مشاركة عدد من قاطرات هيئة مواني البحر الأحمر.
المد والجزر من الصعوبات
و أشار إلى أن رفاص المركب كان لا يعمل ولكن مع الشد وعمليات التكريك بدأ بالعمل مع صباح اليوم في اتجاه السويس، ولكن حدث جزر كبير وصل إلى متر و٨٠ سنتيمتر مما عرقل عملية الشد وعادت الكراكات للعمل مرة أخرى حتى وصلت عمليات التكريك إلى عمق ١٨ مترا ، وقال: سوف نبدأ في عمليات الشد مرة أخرى .
ولفت إلى أن المد والجزر من أكثر الصعوبات التي عرقلة عمليات تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس.
وقع الحادث صباح الثلاثاء الماضي ، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.
وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق رئيس الهيئة، وتمت عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.
وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية بطول 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهي من السفن المتوسطة حيث تعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، كما تعبر من القناة سفن الجيل الخامس.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت وجنحت في جانب القناة الأمر الذي استدعى تدخل القناة لإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة وإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، وحتى يتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.
وقال الفريق "أسامة ربيع" إن السبب في جنوح السفينة هو سوء الأحوال الجوية، وعدة أسباب أخرى سواء كانت فنية أو تقنية، سوف تظهر من خلال التحقيقات .
وأشار إلى أن حادث جنوح السفينة وقع على بعد ٣٥ كيلومترا من مدينة السويس ولم يقع في قناة السويس الجديدة كما ذكر البعض، وأشار إلى أن الحادث لو وقع في قناة السويس لكان من السهل تلافي الأمر وتشغيل القناة الأم لحين الانتهاء من جنوح السفينة وإعادة تعويمها مرة أخرى .
الشركة الهولندية
ولفت رئيس الهيئة إلى أن شركة الإنقاذ "سمت " الهولندية وصلت للمساهمة في عمليات التعويم وذلك بعد أن ارسلتها الشركة المالكة للسفينة وهي شركة افيرى جرين .
و أشار إلى أن الشركة اثنت على خطة الهيئة لتعويم السفينة ، وقالت إنها كانت لديها نفس خطة العمل في الموقع لإعادة التعويم .
وذكر ربيع إن الهيئة لديها العديد من السيناريوهات في حال فشل خطة من الخطط ،.
وقال: في اليوم الثالث بدأت الكراكة مشهور في عمليات التكريك والتي استمرت لعدة ساعات بالإضافة إلى زيادة عدد القاطرات .
زيادة عدد القاطرات
و أشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن عدد القاطرات في اليوم الثالث وصل إلى ١٤ قاطرة للمساهمة في عملية الشد وذلك عقب انتهاء عمليات تعويم السفينة، ووصلت قوة شد قاطرات الهيئة إلى ما يقرب من ٦٠٠ طن بالإضافة إلى مشاركة عدد من قاطرات هيئة مواني البحر الأحمر.
المد والجزر من الصعوبات
و أشار إلى أن رفاص المركب كان لا يعمل ولكن مع الشد وعمليات التكريك بدأ بالعمل مع صباح اليوم في اتجاه السويس، ولكن حدث جزر كبير وصل إلى متر و٨٠ سنتيمتر مما عرقل عملية الشد وعادت الكراكات للعمل مرة أخرى حتى وصلت عمليات التكريك إلى عمق ١٨ مترا ، وقال: سوف نبدأ في عمليات الشد مرة أخرى .
ولفت إلى أن المد والجزر من أكثر الصعوبات التي عرقلة عمليات تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس.
وقع الحادث صباح الثلاثاء الماضي ، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.
وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق رئيس الهيئة، وتمت عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.
وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية بطول 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهي من السفن المتوسطة حيث تعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، كما تعبر من القناة سفن الجيل الخامس.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت وجنحت في جانب القناة الأمر الذي استدعى تدخل القناة لإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة وإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، وحتى يتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.