حادث القناة.. وفيديو "نوفوستي" المثير !
سألنا مذيع قناة
"لنا" السورية من مكتبها بلبنان في مداخلة قبل يومين عبر "سكايب": لماذا تهتم كل وسائل الإعلام العالمية بحادث سفينة قناة السويس الجانحة
بهذا الشكل؟
قلت: قناة السويس مهمة للعالم كله.. ثم شرحت لماذا وسبب اهتمام قطاع من الإعلام العالمي لأسباب مهنية وموضوعية.. وأضفت: هناك إعلام آخر يستهدف التركيز على الحادث لإبراز جوانب سلبية ولأهداف خبيثة.. ثم أضفت: خبير عالمي واحد -واحد فقط - تعامل مع مائة حادث لسفن وبواخر ولم نسمع عنها ولا حتي حادث واحد منها.. ولكن هنا بلد مختلف !
أمس.. نشرت "روسيا اليوم" نقلا عن للأنباء خبرا مشفوعا بفيديو حي ربما نقلا عن أحد الأقمار الصناعية الروسية وربما نقلا عن منظمات وهيئات متخصصة في الملاحة البحرية وترصد حركة السفن بالرادارات أو بتتبع خطوط سير السفن.. أيا كانت الطريقة التي صورت الفيديو لكن يعنينا أكثر ما تم تسجيله ووصفته الوكالة بالتحركات الغريبة للسفينة قبل دخولها الي المجري الملاحي للقناة حيث كانت التحركات بخليج السويس حيث شكلت حركة السفينة دوائر متداخلة لا معني لها في الدوران عدة مرات في نقطة محددة وثابتة! حتي أن خطوط السير شكلت من بعيد خطوط أقرب إلي شخبطة الأطفال بكراسات الرسم عندما يمسكون بالقلم ثم يعبثون علي الورق!
حركة السفينة لا معني لها.. فلا هي تنتظر دورها للدخول إلي مجري القناة حيث تبدو حركة باقي السفن تسير من وإلى مدخل المجري المائي! ولا حركتها تستقيم مع عامل الوقت الذي هو مهم لكل السفن ولا لعنصر توفير الوقود وهو مهم ايضا وهي عموما حركات مثيرة لسفينة بهذا الحجم !
الأزمة كلها ربما تكون إنتهت عند نشر هذا المقال ظهر السبت.. والحادث محل جهد كبير جدا لإنهائه من أبطال هيئة قناة السويس.. لكننا على يقين أن أجهزة أخرى تبحث وتحلل الفيلم المذكور وغيره من قرائن.. لكن المؤكد الوحيد في الأمر أن القناة.. وكل ركائز الدولة المصرية ومصادر دخلها.. محل استهداف دائم.. لكنه سيصل إلي ذروته عند اقتراب مصر من تقفيل ملفات مهمة.. وحصد ثمار ما زرعناه في السنوات السابقة !!
وهو ما يتطلب أكبر التفاف شعبي.. خلف القيادة وحول الوطن!
قلت: قناة السويس مهمة للعالم كله.. ثم شرحت لماذا وسبب اهتمام قطاع من الإعلام العالمي لأسباب مهنية وموضوعية.. وأضفت: هناك إعلام آخر يستهدف التركيز على الحادث لإبراز جوانب سلبية ولأهداف خبيثة.. ثم أضفت: خبير عالمي واحد -واحد فقط - تعامل مع مائة حادث لسفن وبواخر ولم نسمع عنها ولا حتي حادث واحد منها.. ولكن هنا بلد مختلف !
أمس.. نشرت "روسيا اليوم" نقلا عن للأنباء خبرا مشفوعا بفيديو حي ربما نقلا عن أحد الأقمار الصناعية الروسية وربما نقلا عن منظمات وهيئات متخصصة في الملاحة البحرية وترصد حركة السفن بالرادارات أو بتتبع خطوط سير السفن.. أيا كانت الطريقة التي صورت الفيديو لكن يعنينا أكثر ما تم تسجيله ووصفته الوكالة بالتحركات الغريبة للسفينة قبل دخولها الي المجري الملاحي للقناة حيث كانت التحركات بخليج السويس حيث شكلت حركة السفينة دوائر متداخلة لا معني لها في الدوران عدة مرات في نقطة محددة وثابتة! حتي أن خطوط السير شكلت من بعيد خطوط أقرب إلي شخبطة الأطفال بكراسات الرسم عندما يمسكون بالقلم ثم يعبثون علي الورق!
حركة السفينة لا معني لها.. فلا هي تنتظر دورها للدخول إلي مجري القناة حيث تبدو حركة باقي السفن تسير من وإلى مدخل المجري المائي! ولا حركتها تستقيم مع عامل الوقت الذي هو مهم لكل السفن ولا لعنصر توفير الوقود وهو مهم ايضا وهي عموما حركات مثيرة لسفينة بهذا الحجم !
الأزمة كلها ربما تكون إنتهت عند نشر هذا المقال ظهر السبت.. والحادث محل جهد كبير جدا لإنهائه من أبطال هيئة قناة السويس.. لكننا على يقين أن أجهزة أخرى تبحث وتحلل الفيلم المذكور وغيره من قرائن.. لكن المؤكد الوحيد في الأمر أن القناة.. وكل ركائز الدولة المصرية ومصادر دخلها.. محل استهداف دائم.. لكنه سيصل إلي ذروته عند اقتراب مصر من تقفيل ملفات مهمة.. وحصد ثمار ما زرعناه في السنوات السابقة !!
وهو ما يتطلب أكبر التفاف شعبي.. خلف القيادة وحول الوطن!