كورونا يلغي أكبر معرض للكلاب في العالم
أعلن منظمو معرض "كرافتس" الدولي للكلاب الذي يُنظّم في إنجلترا منذ 130 عاماً ويُعتبر الأكبر من نوعه في العالم أنه لن يقام في موعده المقرر.
معرض للكلاب
وقرر نادي "كينيل كلوب" إلغاء هذه المسابقة المرموقة التي ينظمها سنوياً وكان من المقرر إقامتها مبدئياً بين 15 و18 يوليو، بسبب "استمرار حال عدم اليقين في شأن الوباء" والمخاوف على سلامة آلاف المشاركين.
ويأتي هذا الإجراء الاحترازي في وقت حددت فيه الحكومة البريطانية 21 يونيوموعداً مؤقتاً للرفع الكامل للقيود الصحية المعتمدة لاحتواء تفشّي الفيروس.
وتُعتبر بريطانيا الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء، إذ أدى إلى وفاة أكثر من 126500 شخص فيها، وهي تشهد في الوقت الراهن حجراً ثالثاً تأمل رفعه قريباً بفضل حملة تلقيح من بين الأكثر فاعلية في العالم.
إلغاء كرافتس
ولكن نظراً إلى أن الوضع ليس مماثلاً في دول أخرى، ارتأى المنظمون "مع الأسف الشديد" إلغاء "كرافتس"، إذ استبعدوا إمكان حضور أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين الأجانب، "في ضوء ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا في أوروبا".
وقال رئيس مجلس الإدارة توم ماثر في بيان: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، لأننا اضطررنا إلى إلغاء (كرافتس) للمرة الأولى منذ العام 1954، خصوصاً أن هذه الدورة كان يفترض أن تكون الذكرى 130 لتأسيس المسابقة"، موضحاً أن هذا القرار لم يتخذ بسهولة.
فبعد استطلاع آراء هواة الكلاب في الأسابيع الأخيرة، تبيّن للمنظمين أن 63% منهم غير مرتاحين لفكرة المشاركة في حدث كبير يقام داخل مكان مقفل.
وكان معرض "كرافتس" الذي شارك فيه نحو 27 ألف كلب في مارس 2020 أحد آخر الأنشطة العامة الكبيرة التي تقام في بريطانيا قبل أن يقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض الحجر الأول.
وكان "كينيل كلوب" أعلن تأجيل الحدث هذه السنة من موعده المعتاد في مارس إلى يوليو بسبب الإقفال الثالث، ومن المقرر أن تقام الدورة التالية من هذا المعرض الذي يستمر 4 أيام في مارس 2022.
وسبق للمعرض الذي أقيم للمرة الأولى عام 1891 أن ألغي 3 مرات فقط في الماضي، أحداها خلال الحرب العالمية الأولى، والأخرى خلال الحرب العالمية الثانية، والثالثة عام 1954 بسبب إضراب للعاملين في مجال الكهرباء.
معرض للكلاب
وقرر نادي "كينيل كلوب" إلغاء هذه المسابقة المرموقة التي ينظمها سنوياً وكان من المقرر إقامتها مبدئياً بين 15 و18 يوليو، بسبب "استمرار حال عدم اليقين في شأن الوباء" والمخاوف على سلامة آلاف المشاركين.
ويأتي هذا الإجراء الاحترازي في وقت حددت فيه الحكومة البريطانية 21 يونيوموعداً مؤقتاً للرفع الكامل للقيود الصحية المعتمدة لاحتواء تفشّي الفيروس.
وتُعتبر بريطانيا الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء، إذ أدى إلى وفاة أكثر من 126500 شخص فيها، وهي تشهد في الوقت الراهن حجراً ثالثاً تأمل رفعه قريباً بفضل حملة تلقيح من بين الأكثر فاعلية في العالم.
إلغاء كرافتس
ولكن نظراً إلى أن الوضع ليس مماثلاً في دول أخرى، ارتأى المنظمون "مع الأسف الشديد" إلغاء "كرافتس"، إذ استبعدوا إمكان حضور أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين الأجانب، "في ضوء ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا في أوروبا".
وقال رئيس مجلس الإدارة توم ماثر في بيان: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، لأننا اضطررنا إلى إلغاء (كرافتس) للمرة الأولى منذ العام 1954، خصوصاً أن هذه الدورة كان يفترض أن تكون الذكرى 130 لتأسيس المسابقة"، موضحاً أن هذا القرار لم يتخذ بسهولة.
فبعد استطلاع آراء هواة الكلاب في الأسابيع الأخيرة، تبيّن للمنظمين أن 63% منهم غير مرتاحين لفكرة المشاركة في حدث كبير يقام داخل مكان مقفل.
وكان معرض "كرافتس" الذي شارك فيه نحو 27 ألف كلب في مارس 2020 أحد آخر الأنشطة العامة الكبيرة التي تقام في بريطانيا قبل أن يقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض الحجر الأول.
وكان "كينيل كلوب" أعلن تأجيل الحدث هذه السنة من موعده المعتاد في مارس إلى يوليو بسبب الإقفال الثالث، ومن المقرر أن تقام الدورة التالية من هذا المعرض الذي يستمر 4 أيام في مارس 2022.
وسبق للمعرض الذي أقيم للمرة الأولى عام 1891 أن ألغي 3 مرات فقط في الماضي، أحداها خلال الحرب العالمية الأولى، والأخرى خلال الحرب العالمية الثانية، والثالثة عام 1954 بسبب إضراب للعاملين في مجال الكهرباء.