حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: نحن على مشارف الموجة الثالثة لكورونا
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، إن البلاد على مشارف الموجة الثالثة لتفشي كورونا، وقد تكون أخطر من سابقاتها، لافتا إلى ضرورة تمديد التعبئة العامة 6 أشهر.
وأشار دياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، إلى أن انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات، بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها.
وأكد دياب أنه يتبنى تمديد التعبئة العامة في البلاد 6 أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية سبتمبر.
لبنان
وسجل لبنان لغاية اليوم 452,281 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما وصل عدد وفيات الفيروس إلى 5,964.
مواد نووية
كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، عن مواد نووية خطرة للغاية موجودة بمنشآت النفط في منطقة الزهراني، جنوب لبنان.
وقال دياب، في مداخلة خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: إن "هناك ملفاً جديداً يشكل خطراً على لبنان، وهو وجود مواد كيميائية خطرة في مستودع لمنشآت النفط في الزهراني".
نفوذ حزب الله
وتقع "الزهراني" جنوب لبنان ضمن مناطق نفوذ مليشيا حزب الله الموالية لإيران.
وأشار إلى أنه "تبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطراً، بحسب التقرير الذي ورده من الأمن العام اللبناني".
وفي سياق متصل، أعلن دياب أن هناك قضية المستوعبات (الحاويات) التي تم رفعها من مرفأ بيروت يفترض أن يبدأ ترحيلها خلال أيام، بعد أن انطلقت الباخرة التي ستشحنها خارج البلاد.
وكان وزير الأشغال اللبناني، ميشال نجار، قد أعلن عن وجود 52 حاوية مواد خطرة لا تزال موجودة بمرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، جراء نقص التمويل اللازم لإزالتها.
نفايات الطاقة المشعة
وكشف دياب أيضاً عن ملف آخر يتعلق بنفايات الطاقة المشعة، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للدفاع كان قد أوصى بإنشاء مبنى متخصص له في سلسلة جبال لبنان الشرقية، لكن إلى ذلك الحين نعمل على ترحيل هذه النفايات إلى الخارج، مع الحاويات الموجودة في مرفأ بيروت.
وطالب رئيس حكومة تسيير الأعمال "حسان دياب" بإجراء سريع جداً للتعامل مع هذه الملف بأقصى درجات الاستنفار.
وفي نهاية الاجتماع، أعلن تكليف وزير الطاقة والمياه اللبناني باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مواد "الزهراني" بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أماكن أخرى.
كما تم تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية باستكمال الاتصالات لإيجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات السابقة التي صدرت عن المجلس الأعلى للدفاع في هذا السياق.
انفجار مرفأ بيروت
وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل، بينهم رعايا عرب وأجانب وعناصر من القوى الأمنية اللبنانية، وأكثر 6000 جريح وتدمير نصف العاصمة بيروت نتيجة تخزين آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم بطريقة غير سليمة.
ولم تصل التحقيقات حتى الساعة إلى أي نتيجة رغم معرفة السلطات اللبنانية بوجودها حيث أقر كل من رئيس البلاد ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب عن علمهما بوجود المواد من دون أن يتخذا أي إجراءات لمنع وقوع الكارثة.
وأشار دياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، إلى أن انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات، بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها.
وأكد دياب أنه يتبنى تمديد التعبئة العامة في البلاد 6 أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية سبتمبر.
لبنان
وسجل لبنان لغاية اليوم 452,281 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما وصل عدد وفيات الفيروس إلى 5,964.
مواد نووية
كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، عن مواد نووية خطرة للغاية موجودة بمنشآت النفط في منطقة الزهراني، جنوب لبنان.
وقال دياب، في مداخلة خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: إن "هناك ملفاً جديداً يشكل خطراً على لبنان، وهو وجود مواد كيميائية خطرة في مستودع لمنشآت النفط في الزهراني".
نفوذ حزب الله
وتقع "الزهراني" جنوب لبنان ضمن مناطق نفوذ مليشيا حزب الله الموالية لإيران.
وأشار إلى أنه "تبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطراً، بحسب التقرير الذي ورده من الأمن العام اللبناني".
وفي سياق متصل، أعلن دياب أن هناك قضية المستوعبات (الحاويات) التي تم رفعها من مرفأ بيروت يفترض أن يبدأ ترحيلها خلال أيام، بعد أن انطلقت الباخرة التي ستشحنها خارج البلاد.
وكان وزير الأشغال اللبناني، ميشال نجار، قد أعلن عن وجود 52 حاوية مواد خطرة لا تزال موجودة بمرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، جراء نقص التمويل اللازم لإزالتها.
نفايات الطاقة المشعة
وكشف دياب أيضاً عن ملف آخر يتعلق بنفايات الطاقة المشعة، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للدفاع كان قد أوصى بإنشاء مبنى متخصص له في سلسلة جبال لبنان الشرقية، لكن إلى ذلك الحين نعمل على ترحيل هذه النفايات إلى الخارج، مع الحاويات الموجودة في مرفأ بيروت.
وطالب رئيس حكومة تسيير الأعمال "حسان دياب" بإجراء سريع جداً للتعامل مع هذه الملف بأقصى درجات الاستنفار.
وفي نهاية الاجتماع، أعلن تكليف وزير الطاقة والمياه اللبناني باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مواد "الزهراني" بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أماكن أخرى.
كما تم تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية باستكمال الاتصالات لإيجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات السابقة التي صدرت عن المجلس الأعلى للدفاع في هذا السياق.
انفجار مرفأ بيروت
وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل، بينهم رعايا عرب وأجانب وعناصر من القوى الأمنية اللبنانية، وأكثر 6000 جريح وتدمير نصف العاصمة بيروت نتيجة تخزين آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم بطريقة غير سليمة.
ولم تصل التحقيقات حتى الساعة إلى أي نتيجة رغم معرفة السلطات اللبنانية بوجودها حيث أقر كل من رئيس البلاد ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب عن علمهما بوجود المواد من دون أن يتخذا أي إجراءات لمنع وقوع الكارثة.