مصطلحات ومعاني الصوفية
لكل قوم لغة وتعاريف
خاصة بهم وبأحوالهم قد يجهلها من ليس منهم. وللصوفية والسالكين في طريق الله تعالى
لغة ومصطلحات وتعاريف متعارف عليها بينهم وضعها شيوخ الطريقة وأكابر الرجال وكلها تشير
إلى الأحوال التي يمر بها المريد والمقامات والمنازل التي يقام فيها حسب حاله وحالته
ومنزلته.. وإليك عزيزي القارئ بعض منها:
المريد: هو المتجرد عن إرادته الطالب لطريق الله تعالى.. المراد : هو المجذوب عن إرادته مع تهيؤ الأمور له فجاوز الرسوم والمقامات من غير مكابدة .. السالك : هو الذي سار على المقامات بحاله وليس بعلمه.. السفر: هو توجه القلب إلى الحق عز وجل.. المسافر: هو الذي سافر بفكره في المعقولات والإعتبارات.
الطريق: هو مراسم الحق التي شرعها سبحانه في شريعته والسبيل المؤدي إلى حضرته. الوقت: هو عبارة عن حال العبد في زمن الحال دون تعلق بالماضي ولا المستقبل "أي" في الآنية التي فيها العبد. الأدب: هو المقصود به أدب الشريعة والوقوف عند رسومها وأدب الحق وهو ان تعرف ماله وما عليك. وأدب الخدمة ومعناه عدم رؤية النفس في الخدمة مع التفاني فيها.
مواعظ وانشراح
المقام: هو عبارة عن إستيفاء حقوق المراسم على التمام. والإرتقاء من دوائر الحال إلى المقام وهو المكانة والمنزلة التي ينزل الحق عز وجل العبد فيها وهي من عين الكرم والجود الإلهي. الحال: هو ما يرد على القلب من غير تعمد ولا إجتلاب وإدعاءه كذب ونفاق. حال الإنزعاج: هو أثر المواعظ في قلب المؤمن بهيجان القلب وتأثره أو تحرك الاشواق للمحبوب في القلب او الشعور بحالة اليتم والغربة.
حال القبض: هو حال الخوف في الوقت وإمساك هوى النفس.. حال البسط: هو إنشراح ووسعة في الصدر وهو وارد يشير إلى الرحمة والأنس ويفتح فيه باب الرجاء وصاحبه يسع الأكوان ولا تسعه الأكوان. حال الهيبة: هو أثر مشاهدة جلال الحضرة الإلهية في القلب وقد يكون عن مشاهدة جمال الجلال. حال الأنس: هو أثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب وقد يكون عن الجمال الجلال.
حال التواجد: وهو استدعاء الوجد وإظهار حالة الوجد من غير وجد.. حال الوجد: هو ما يصادف القلب من الأحوال المغنية له عن شهوده. حال الوجود: هو وجدان الحق في الوجد. حال الجلال: هو من نعوت القهر الإلهي. مقام الجمع: هو إشارة إلى الحق عز وجل بلا خلق. جمع الجمع: هو الإستهلاك بالكلية في الله والفناء الكلي فيه. البقاء: هو رؤية العبد قيام الله على كل شيء. مقام الفناء: هو عدم رؤية العبد لفعله بقيام الله تعالى على ذلك. حال الغيبة: هي غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لإنشغال الحس بما ورد عليه من الله تعالى.
حضور القلب
حال الحضور: هو حضور القلب بالحق عند الغيبة عن النفس والخلق. حال الصحو: هو رجوع العبد إلى الإحساس بعد الغيبة عن الخلق. حال السكر: هو غيبة عن النفس والخلق بوارد قوي. حال الذوق: هو أول مبادئ التجليات الإلهية على قلب العبد.
حال الشرب: هو أواسط التجليات أثناء السير إلى الله تعالى. حال المحو : هو رفع أوصاف العادة وإزالة العلة. حال الإثبات: هو إقامة أحكام العبادة.
حال القرب: هو مقام العبد في دائرة قاب قوسين. حال البعد: حال له معاني عديدة منها.. الإقامة على المخالفة أو بعد الجسد ويكون بإختلاف الأحوال والمسافات والبينيات. التحقق بالحقيقة: هو سلب آثار أوصافك عنك بأوصافه تعالى.. الخاطر: هو ما يرد على القلب والضمير من الخطاب ربانيا او ملكيا أو نفسيا أو شيطانيا من غير إقامة. علم اليقين: هو ما أعطاه الدليل. عين اليقين: هو ما أعطاه المشاهدة أي ما تشاهده بعين رأسك.
حق اليقين: هو ما حصل به العلم بعد الشهود. الوارد: هو ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة من غير تعمد فهو وارد من الحق عز وجل.. عزيزي القارئ نكتفي بهذا القدر ونستكمل بمشيئة الله تعالى في المقال التالي ..
المريد: هو المتجرد عن إرادته الطالب لطريق الله تعالى.. المراد : هو المجذوب عن إرادته مع تهيؤ الأمور له فجاوز الرسوم والمقامات من غير مكابدة .. السالك : هو الذي سار على المقامات بحاله وليس بعلمه.. السفر: هو توجه القلب إلى الحق عز وجل.. المسافر: هو الذي سافر بفكره في المعقولات والإعتبارات.
الطريق: هو مراسم الحق التي شرعها سبحانه في شريعته والسبيل المؤدي إلى حضرته. الوقت: هو عبارة عن حال العبد في زمن الحال دون تعلق بالماضي ولا المستقبل "أي" في الآنية التي فيها العبد. الأدب: هو المقصود به أدب الشريعة والوقوف عند رسومها وأدب الحق وهو ان تعرف ماله وما عليك. وأدب الخدمة ومعناه عدم رؤية النفس في الخدمة مع التفاني فيها.
مواعظ وانشراح
المقام: هو عبارة عن إستيفاء حقوق المراسم على التمام. والإرتقاء من دوائر الحال إلى المقام وهو المكانة والمنزلة التي ينزل الحق عز وجل العبد فيها وهي من عين الكرم والجود الإلهي. الحال: هو ما يرد على القلب من غير تعمد ولا إجتلاب وإدعاءه كذب ونفاق. حال الإنزعاج: هو أثر المواعظ في قلب المؤمن بهيجان القلب وتأثره أو تحرك الاشواق للمحبوب في القلب او الشعور بحالة اليتم والغربة.
حال القبض: هو حال الخوف في الوقت وإمساك هوى النفس.. حال البسط: هو إنشراح ووسعة في الصدر وهو وارد يشير إلى الرحمة والأنس ويفتح فيه باب الرجاء وصاحبه يسع الأكوان ولا تسعه الأكوان. حال الهيبة: هو أثر مشاهدة جلال الحضرة الإلهية في القلب وقد يكون عن مشاهدة جمال الجلال. حال الأنس: هو أثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب وقد يكون عن الجمال الجلال.
حال التواجد: وهو استدعاء الوجد وإظهار حالة الوجد من غير وجد.. حال الوجد: هو ما يصادف القلب من الأحوال المغنية له عن شهوده. حال الوجود: هو وجدان الحق في الوجد. حال الجلال: هو من نعوت القهر الإلهي. مقام الجمع: هو إشارة إلى الحق عز وجل بلا خلق. جمع الجمع: هو الإستهلاك بالكلية في الله والفناء الكلي فيه. البقاء: هو رؤية العبد قيام الله على كل شيء. مقام الفناء: هو عدم رؤية العبد لفعله بقيام الله تعالى على ذلك. حال الغيبة: هي غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لإنشغال الحس بما ورد عليه من الله تعالى.
حضور القلب
حال الحضور: هو حضور القلب بالحق عند الغيبة عن النفس والخلق. حال الصحو: هو رجوع العبد إلى الإحساس بعد الغيبة عن الخلق. حال السكر: هو غيبة عن النفس والخلق بوارد قوي. حال الذوق: هو أول مبادئ التجليات الإلهية على قلب العبد.
حال الشرب: هو أواسط التجليات أثناء السير إلى الله تعالى. حال المحو : هو رفع أوصاف العادة وإزالة العلة. حال الإثبات: هو إقامة أحكام العبادة.
حال القرب: هو مقام العبد في دائرة قاب قوسين. حال البعد: حال له معاني عديدة منها.. الإقامة على المخالفة أو بعد الجسد ويكون بإختلاف الأحوال والمسافات والبينيات. التحقق بالحقيقة: هو سلب آثار أوصافك عنك بأوصافه تعالى.. الخاطر: هو ما يرد على القلب والضمير من الخطاب ربانيا او ملكيا أو نفسيا أو شيطانيا من غير إقامة. علم اليقين: هو ما أعطاه الدليل. عين اليقين: هو ما أعطاه المشاهدة أي ما تشاهده بعين رأسك.
حق اليقين: هو ما حصل به العلم بعد الشهود. الوارد: هو ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة من غير تعمد فهو وارد من الحق عز وجل.. عزيزي القارئ نكتفي بهذا القدر ونستكمل بمشيئة الله تعالى في المقال التالي ..