الدفاعات الجوية السعودية تعترض صاروخا باليستيا في سماء نجران
اعترضت الدفاعات الجوية السعودية اليوم الجمعة صاروخا باليستيا في سماء نجران.
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت لاحق من اليوم الجمعة اعتراض وتدمير الدفاعات السعودية صاروخا باليستيا أطلقته المليشيات الحوثية تجاه نجران.
وقال التحالف في بيان نشرته قناة العربية: إن المحاولة الحوثية كانت تستهدف أحد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
استهداف جامعتي جازان ونجران
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن الخميس عن اعتراض وتدمير 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في السعودية.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض مبادرة جديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار في أنحاء اليمن.
وكثف الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.
إدانة دولية
ونددت منظمة التعاون الإسلامي بالتصعيد الحوثي ومحاولة استهداف جامعتي جازان ونجران.
وأدانت الإمارات العربية المتحدة محاولة الحوثيين استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري لوقف الهجمات باتجاه المملكة.
وبدورها استنكرت البحرين بشدة محاولات الحوثي لاستهداف السعودية بالمسيرات المفخخة.
من جانبه، أدان أمين مجلس التعاون الخليجي إطلاق الحوثيين مسيرات مفخخة باتجاه السعودية وأكد أنها تعكس تحدي جماعة الحوثي السافر للمجتمع الدولي.
رفض المبادرة
أعلنت وزارة الدفاع السعودية اليوم الجمعة، أن الاعتداء على محطة توزيع المنتجات النفطية في جازان يؤكد رفض الحوثيين للمبادرة، مؤكدة أن الاعتداء الحوثي يشكل تأكيدا للوصاية الإيرانية على قرارات الحوثيين.
وقالت الوزارة: "الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، تأكيد لرفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري".
اعتداء مليشيا الحوثي
وأضافت: "سنتخذ الإجراءات لحماية مقدرات ومكتسبات المملكة.. الاعتداء الحوثي يظهر عبث الميليشيات لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية"، مشيرة إلى أن الاعتداء يستهدف الاقتصاد العالمي والملاحة البحرية والتجارة العالمية وأمن الصادرات البترولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي: إن "محاولة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء الخميس اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث المليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي".
وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات بدون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية".
وأوضح العميد المالكي أن "المليشيا الحوثية قامت بإطلاق 3 صواريخ باليستيا تجاه المملكة، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان بالستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين".
وبيّن أن "هذه الاعتداءات جاءت لتؤكد رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المالكي أن "وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية".
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت لاحق من اليوم الجمعة اعتراض وتدمير الدفاعات السعودية صاروخا باليستيا أطلقته المليشيات الحوثية تجاه نجران.
وقال التحالف في بيان نشرته قناة العربية: إن المحاولة الحوثية كانت تستهدف أحد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
استهداف جامعتي جازان ونجران
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن الخميس عن اعتراض وتدمير 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في السعودية.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض مبادرة جديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار في أنحاء اليمن.
وكثف الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.
إدانة دولية
ونددت منظمة التعاون الإسلامي بالتصعيد الحوثي ومحاولة استهداف جامعتي جازان ونجران.
وأدانت الإمارات العربية المتحدة محاولة الحوثيين استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري لوقف الهجمات باتجاه المملكة.
وبدورها استنكرت البحرين بشدة محاولات الحوثي لاستهداف السعودية بالمسيرات المفخخة.
من جانبه، أدان أمين مجلس التعاون الخليجي إطلاق الحوثيين مسيرات مفخخة باتجاه السعودية وأكد أنها تعكس تحدي جماعة الحوثي السافر للمجتمع الدولي.
رفض المبادرة
أعلنت وزارة الدفاع السعودية اليوم الجمعة، أن الاعتداء على محطة توزيع المنتجات النفطية في جازان يؤكد رفض الحوثيين للمبادرة، مؤكدة أن الاعتداء الحوثي يشكل تأكيدا للوصاية الإيرانية على قرارات الحوثيين.
وقالت الوزارة: "الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، تأكيد لرفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري".
اعتداء مليشيا الحوثي
وأضافت: "سنتخذ الإجراءات لحماية مقدرات ومكتسبات المملكة.. الاعتداء الحوثي يظهر عبث الميليشيات لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية"، مشيرة إلى أن الاعتداء يستهدف الاقتصاد العالمي والملاحة البحرية والتجارة العالمية وأمن الصادرات البترولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي: إن "محاولة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء الخميس اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث المليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي".
وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات بدون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية".
وأوضح العميد المالكي أن "المليشيا الحوثية قامت بإطلاق 3 صواريخ باليستيا تجاه المملكة، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان بالستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين".
وبيّن أن "هذه الاعتداءات جاءت لتؤكد رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المالكي أن "وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية".