رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد منشغل بجر شكل جيرانه.. كورونا يصل لمرحلة الخطر في إثيوبيا

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد
بالتزامن مع انشغال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بجر شكل جيرانه وحرصه على التخلص من سكان أقليم تيجراي، تفشى فيروس كورونا إثيوبيا لدرجة تنذر بالخطر، حيث حذر المعهد الوطني للصحة العامة في إثيوبيا، أمس الخميس، من أن الإصابة بفيروس كورونا قد تطال واحدًا من بين كل 3 أشخاص في البلاد.


ينذر بخطر
وقال المعهد في بيان: إن الموقف في تلك الدولة التي تقع شرقي أفريقيا فيما يتعلق بالوباء "ينذر بخطر".

أزمة في أسطوانات الأكسجين
ويأتي هذا الإعلان في خضم تقارير إعلامية تفيد بأن جميع أسرّة العناية المركزة في البلاد صارت مشغولة، ولم تعد هناك أسطوانات أكسجين متاحة.

وجرى إجراء 7659 اختبارًا للكشف عن الإصابة بالفيروس في العاصمة أديس أبابا، وجاءت نتيجة 1981 منها إيجابية، بنسبة 26%، بحسب البيان.

وأوضح المعهد الوطني أن نسبة الاختبارات التي جاءت نتيجتها إيجابية وصلت في مناطق أخرى إلى 67%.

خامس دولة أفريقية

وإثيوبيا تعد واحدة من خامس دولة أفريقيا هي الأكثر تضررًا من الجائحة في القارة.

وتشير بيانات المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض إلى أن إجمالي إصابات كوفيد-19 في البلاد بلغ 193 ألف حالة، في حين تجاوزت الوفيات جراء الوباء 2700.

تطعيم العاملين

وبدأت إثيوبيا تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية يوم 14 مارس الجاري، بلقاحات تلقتها في إطار مبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول منخفضة ومتوسط الدخل.

أبي أحمد في إريتريا

ورغم تفشي كورونا في إثيوبيا إلا أن رئيس وزرائها منشغل بمشاكله السياسية حيث ذكر موقع "geeskaafrika" المتخصص في الشئون الأفريقية، أن آبي أحمد، وصل إلى إريتريا في زيارة مفاجئة.

وبحسب الموقع، فإن الزيارة من المقرر أن تستغرق يومين.

ورحب رئيس إريتريا أسياس أفورقي، برئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له فور وصولهم إلى مطار أسمرة الدولي.

دخول قوات إريترية لتيجراي

وأول أمس، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وللمرة الأولى دخول قوات من إريتريا المجاورة، إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، خلال الصراع المستمر في الإقليم منذ خمسة أشهر.

مخاوف إريتريا

وقال أبي: إن "القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرض لهجمات من قوات تيجراي".

وأضاف أن "الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود".
الجريدة الرسمية