بعد دخول قواتها لتيجراي.. رئيس وزراء إثيوبيا في زيارة مفاجئة لإريتريا
ذكر موقع "geeskaafrika" المتخصص في الشؤون الأفريقية، أن آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا وصل إلى إريتريا في زيارة مفاجئة.
وبحسب الموقع، فإن الزيارة من المقرر أن تستغرق يومين.
ورحب رئيس إريتريا أسياس أفورقي، برئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له فور وصولهم إلى مطار أسمرة الدولي.
دخول قوات إريترية لتيجراي
وأول أمس، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وللمرة الأولى دخول قوات من إريتريا المجاورة، إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، خلال الصراع المستمر في الإقليم منذ خمسة أشهر.
مخاوف إريتريا
وقال أبي إن "القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرض لهجمات من قوات تيجراي".
وأضاف أن "الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود".
فظائع في تيجراي
وأسفر القتال بين القوات الاتحادية التابعة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم في إقليم تيجراي، عن مقتل الآلاف، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها قرابة خمسة ملايين نسمة.
إضعاف شعب تيجراي
وفي وقت سابق، نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب أليكس دي وال تناول فيه قيام القوات الإريترية برئاسة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، بارتكاب ما أسماه "فظائع وجرائم حرب" في إقليم تيجراي انتقاما من الجبهة ورغبة في إضعاف شعب تيجراي حتى لا يستطيعوا النهوض مرة أخرى.
ضغوط أمريكية
بعد أشهر من الحرب الدموية في تجراي، وهو إقليم في إثيوبيا يطالب بحق تقرير المصير، كثفت الولايات المتحدة ضغوطها لإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتسهيل إجراء تحقيق مستقل في الجرائم التي ارتكبت، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
مطالب سحب القوات الإريترية
وفي مكالمة مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 2 مارس، كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين دعوته بالانسحاب الفوري للقوات الإريترية التي تقاتل في صفوف القوات الإثيوبية لسحق قوات التمرد في تيجراي.
وهذه النقطة الأخيرة تمثل مطلبا أساسيا، لأن معظم الجرائم التي ارتكبت في تيجراي، والتي وثقها الصحفيون وجماعات حقوق الإنسان، نفذتها القوات الإريترية.
وبحسب الموقع، فإن الزيارة من المقرر أن تستغرق يومين.
ورحب رئيس إريتريا أسياس أفورقي، برئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له فور وصولهم إلى مطار أسمرة الدولي.
دخول قوات إريترية لتيجراي
وأول أمس، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وللمرة الأولى دخول قوات من إريتريا المجاورة، إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، خلال الصراع المستمر في الإقليم منذ خمسة أشهر.
مخاوف إريتريا
وقال أبي إن "القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرض لهجمات من قوات تيجراي".
وأضاف أن "الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود".
فظائع في تيجراي
وأسفر القتال بين القوات الاتحادية التابعة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم في إقليم تيجراي، عن مقتل الآلاف، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها قرابة خمسة ملايين نسمة.
إضعاف شعب تيجراي
وفي وقت سابق، نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب أليكس دي وال تناول فيه قيام القوات الإريترية برئاسة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، بارتكاب ما أسماه "فظائع وجرائم حرب" في إقليم تيجراي انتقاما من الجبهة ورغبة في إضعاف شعب تيجراي حتى لا يستطيعوا النهوض مرة أخرى.
ضغوط أمريكية
بعد أشهر من الحرب الدموية في تجراي، وهو إقليم في إثيوبيا يطالب بحق تقرير المصير، كثفت الولايات المتحدة ضغوطها لإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتسهيل إجراء تحقيق مستقل في الجرائم التي ارتكبت، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
مطالب سحب القوات الإريترية
وفي مكالمة مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 2 مارس، كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين دعوته بالانسحاب الفوري للقوات الإريترية التي تقاتل في صفوف القوات الإثيوبية لسحق قوات التمرد في تيجراي.
وهذه النقطة الأخيرة تمثل مطلبا أساسيا، لأن معظم الجرائم التي ارتكبت في تيجراي، والتي وثقها الصحفيون وجماعات حقوق الإنسان، نفذتها القوات الإريترية.
