وزيرة التضامن ومحافظ أسيوط يشهدان اجتماعا تنسيقيا للجمعيات الأهلية بـ4 محافظات | فيديو
شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أمس الخميس، الاجتماع التنسيقى للجميعات الأهلية المشاركة بمشروعات التضامن الاجتماعى بمبادرة الرئيس تطوير الريف المصرى بمحافظات "أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا" وذلك على هامش زيارة الوزيرة للمحافظة أمس.
جاء ذلك بحضور العميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة ومجدى نجيب وكيل المديرية ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظ لشئون الجمعيات الأهلية وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وممثلي العشرات من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا.
وبدأت الفعاليات بالسلام الجمهورى ثم ترحيب المحافظ بالوزيرة وجميع الحضور من مختلف المحافظات.
مبادرة حياة كريمة
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعى – خلال كلمتها – بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" والتى تستهدف 1500 قرية على مستوى الجمهورية من القرى الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن اللقاء شهد إطلاق فعاليات مشروعات المبادرة بقرى محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا من خلال مؤسسات المجتمع المدنى وبعض الجمعيات الأهلية لتشمل مشروعات إعمار المنازل وسكن كريم وإنشاء مراكز التأهيل والعلاج الطبيعى والاكتشاف المبكر للأمراض بالإضافة إلى مشروعات الوزارة مودة ووعى و2 كفاية لتنظيم الأسرة ومشروعات التمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة والأسر المنتجة وتوفير الأطراف الصناعية للأشخاص ذوى الهمم من أصحاب الإعاقات الحركية.
مشروع سكن كريم
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن عدد المستفيدين من مشروع سكن كريم بالمرحلة الاولى من مبادرة حياة كريمة بلغ 67 ألفا و747 مستفيدا على مستوى الجمهورية بينما المرحلة الثانية تستهدف 100 الف مستفيد، مشيرة إلى أن اختيار المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجًا يتم وفق ابحاث اجتماعية وعمليات رصد ميدانى يتم اجرائها من خلال 2000 رائدة مجتمعية و2800 باحث ميدانى بقرى ومراكز المحافظات.
كما أكدت على استمرار عمليات المسح الميدانى والتوسع فى ضم عددا أكبر من المستفيدين للحصول على خدمات المشروعات التى تنفذها الوزارة من خلال إداراتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى المبادرة.
ومن جانبه أكد محافظ أسيوط – خلال كلمته – على أهمية المشروع القومى لتطوير الريف المصري الذى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الاولى بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بـ5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط".
لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع من خلال مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الشريكة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية الشاملة.
وأشاد المحافظ بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصى قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وفى نهاية اللقاء وجه محافظ أسيوط الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى وجميع فريق العمل بالوزارة والجمعيات المشاركة فى تنفيذ المشروعات بقرى محافظات اسيوط وسوهاج والمنيا وقنا على دورهم فى النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوفر حياة كريمة لهم ومساعدة ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا.
جاء ذلك بحضور العميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة ومجدى نجيب وكيل المديرية ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظ لشئون الجمعيات الأهلية وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وممثلي العشرات من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا.
وبدأت الفعاليات بالسلام الجمهورى ثم ترحيب المحافظ بالوزيرة وجميع الحضور من مختلف المحافظات.
مبادرة حياة كريمة
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعى – خلال كلمتها – بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" والتى تستهدف 1500 قرية على مستوى الجمهورية من القرى الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن اللقاء شهد إطلاق فعاليات مشروعات المبادرة بقرى محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا من خلال مؤسسات المجتمع المدنى وبعض الجمعيات الأهلية لتشمل مشروعات إعمار المنازل وسكن كريم وإنشاء مراكز التأهيل والعلاج الطبيعى والاكتشاف المبكر للأمراض بالإضافة إلى مشروعات الوزارة مودة ووعى و2 كفاية لتنظيم الأسرة ومشروعات التمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة والأسر المنتجة وتوفير الأطراف الصناعية للأشخاص ذوى الهمم من أصحاب الإعاقات الحركية.
مشروع سكن كريم
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن عدد المستفيدين من مشروع سكن كريم بالمرحلة الاولى من مبادرة حياة كريمة بلغ 67 ألفا و747 مستفيدا على مستوى الجمهورية بينما المرحلة الثانية تستهدف 100 الف مستفيد، مشيرة إلى أن اختيار المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجًا يتم وفق ابحاث اجتماعية وعمليات رصد ميدانى يتم اجرائها من خلال 2000 رائدة مجتمعية و2800 باحث ميدانى بقرى ومراكز المحافظات.
كما أكدت على استمرار عمليات المسح الميدانى والتوسع فى ضم عددا أكبر من المستفيدين للحصول على خدمات المشروعات التى تنفذها الوزارة من خلال إداراتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى المبادرة.
ومن جانبه أكد محافظ أسيوط – خلال كلمته – على أهمية المشروع القومى لتطوير الريف المصري الذى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الاولى بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بـ5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط".
لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع من خلال مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الشريكة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية الشاملة.
وأشاد المحافظ بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصى قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وفى نهاية اللقاء وجه محافظ أسيوط الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى وجميع فريق العمل بالوزارة والجمعيات المشاركة فى تنفيذ المشروعات بقرى محافظات اسيوط وسوهاج والمنيا وقنا على دورهم فى النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوفر حياة كريمة لهم ومساعدة ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا.