ديبكا: بايدن وفريقه للأمن القومي يتجاهلون تصرفات الأسد
يعتقد الخبراء الأمريكيون في القضايا السورية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه للأمن القومي يتجاهلون تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد، مما يمهد الطريق لمزيد من الإجراءات ضد أهداف أمريكية في سوريا.
قصف سوري
وحسب موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي فإن الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي عندما قصفت قوات الجيش السوري مشفى الأتارب الجراحي شمال شرقي سوريا والذي يتم تشغيله من قبل الأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الخارجية إدانة روتينية لهذا العمل وأعربت عن أملها في ألا يتكرر.
الخبراء الأمريكيون
ويرى الخبراء الأمريكيون بحسب الموقع العبري أن هذه العملية السورية على أنها محاولة واضحة من قبل دمشق لاختبار ردود فعل الرئيس بايدن على مثل هذه العملية.
وكان النظام السوري قصف مدينة الأتارب في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وجرح 11 آخرين بعد سقوط قذائف على مستشفى المدنية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، فقد طال القصف "باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المشفى". كما أصيب 11 شخصا آخرين بجروح، بينهم عاملون في المستشفى.
من جهته، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن أضرارا طالت مدخل المستشفى، وقد اخترقت قذيفة سقفه، كما تكسر زجاج غرفة الاستعلامات، وانتشرت بقع دماء في المكان.
وطالما شكلت المستشفيات هدفا للقصف خصوصا خلال الهجمات المتلاحقة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي و لحماية المنشآت الطبية، جرى إنشاء مستشفيات عدة داخل مغارات أو ملاجئ تحت الأرض.
النازحين
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.
ويسري منذ السادس من مارس وقفا لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا إلى حد كبير، رغم خروقات متكررة يتضمنها قصف جوي روسي.
مرافق طبية
وأحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوما على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين العامين 2016 و2019.
قصف سوري
وحسب موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي فإن الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي عندما قصفت قوات الجيش السوري مشفى الأتارب الجراحي شمال شرقي سوريا والذي يتم تشغيله من قبل الأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الخارجية إدانة روتينية لهذا العمل وأعربت عن أملها في ألا يتكرر.
الخبراء الأمريكيون
ويرى الخبراء الأمريكيون بحسب الموقع العبري أن هذه العملية السورية على أنها محاولة واضحة من قبل دمشق لاختبار ردود فعل الرئيس بايدن على مثل هذه العملية.
وكان النظام السوري قصف مدينة الأتارب في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وجرح 11 آخرين بعد سقوط قذائف على مستشفى المدنية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، فقد طال القصف "باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المشفى". كما أصيب 11 شخصا آخرين بجروح، بينهم عاملون في المستشفى.
من جهته، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن أضرارا طالت مدخل المستشفى، وقد اخترقت قذيفة سقفه، كما تكسر زجاج غرفة الاستعلامات، وانتشرت بقع دماء في المكان.
وطالما شكلت المستشفيات هدفا للقصف خصوصا خلال الهجمات المتلاحقة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي و لحماية المنشآت الطبية، جرى إنشاء مستشفيات عدة داخل مغارات أو ملاجئ تحت الأرض.
النازحين
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.
ويسري منذ السادس من مارس وقفا لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا إلى حد كبير، رغم خروقات متكررة يتضمنها قصف جوي روسي.
مرافق طبية
وأحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوما على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين العامين 2016 و2019.