الوطنية للصحافة تستنكر اتهامات عضو هيئة تدريس بإعلام القاهرة تجاه إعلاميين
استنكرت الهيئة الوطنية للصحافة التجاوزات والاتهامات التي نشرها أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تجاه الإعلاميين والصحفيين والتي بلغت حد السباب دون أي وازع من قيم وأخلاق، تمثل السياج الواقي بين النقد الذي يهدف إلى الإصلاح والبناء وبين كيل الاتهامات الباطلة التي تغذي الفتنة والفرقة.
وتشير الهيئة الوطنية للصحافة إلي قيامها باتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون للحفاظ على كرامة العاملين بالمنظومة الإعلامية والصحفية.
وفي الوقت نفسه شدد على أن ما يشهده وطننا الحبيب من إنجازات كبيرة في جميع المجالات والعمل على ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة يستدعي إعلاء الصالح العام فوق أي مصالح شخصية مهما كانت دوافعها.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه تابع بكل أعضائه شكاوى واتصالات كثيرة من الصحفيين والإعلاميين الذين طالتهم جميعاً إهانات بالغة من جراء ما نشره أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وآخرها صباح اليوم الخميس 25 مارس.
وطالب المجلس بالتأكد من صحة البيانات المنشورة وأنها بالفعل منسوبة إلى كاتبها، فتم التأكد.
وقرر المجلس التوجه إلى النائب العام بشكوى جنائية، مطالبين اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية مؤسسة كفل لها الدستور حماية حرية الإعلام، ووفقاً لصحيح القانون فإن ما كتبه يمثل جرائم سب وقذف في حق الإعلاميين في مصر عامة وفي حق بعض الزملاء.
وقال المجلس إنه دائماً وأبداً مع حرية الرأي والتعبير، لكن من غير المقبول السكوت على سب وقذف الإعلام المصري برمته والزملاء وبأسمائهم، ومن غير المفهوم أنه في هذا التوقيت يوفر البعض بيئة حاضنة لمثل هذه الأفكار الهدامة، ولمثل هذه الألفاظ غير المسبوقة التي تمثل جرائم اعتداء على الشرف طالت الإعلاميين والإعلاميات وخرجت عن كافة قيم مجتمعنا المصري.
وأهاب المجلس بجميع الإعلاميين والصحفيين أن تكون الموضوعية هي المنهج الذي نسير عليه وأن نرتقي بمستوى الحوارات والكتابات وأن نعلو على الصغائر وأن تكون أقلامنا بعيدة عن النيل من كرامة بعضنا بعضا.
وأكد المجلس أن لكل الزملاء أنه لن يدخر أي جهد في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على كيانه وكرامة رئيسه وأعضائه وكرامة الإعلاميين في مصر، وأن ما كتبه أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام لا يتصل من قريب أو بعيد من حرية الرأي والتعبير التي يحرص المجلس على ترسيخها، وإنما يمثل اعتداءً صارخاً على القيم والمبادئ والمعاني النبيلة، وهذه هي رسالة الإعلام بالدرجة الأولى.
وناشد المجلس الكتاب والسياسيين والإعلاميين والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير التصدي لمحاولات النيل من الإعلام المصري والدفاع عن تقاليد المهنة الراسخة ضد حملات الهجوم الشرسة التي تحركها عناصر تريد إحداث فتنة غير مسبوقة.
وأكدت الهيئة أنه كان ينبغي لعضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الالتزام بمعايير المهنية ومواثيق الشرف الإعلامي، التي يدعي بهتاناً غيابها عن المشهد الإعلامي المصري.
وتشير الهيئة الوطنية للصحافة إلي قيامها باتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون للحفاظ على كرامة العاملين بالمنظومة الإعلامية والصحفية.
وفي الوقت نفسه شدد على أن ما يشهده وطننا الحبيب من إنجازات كبيرة في جميع المجالات والعمل على ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة يستدعي إعلاء الصالح العام فوق أي مصالح شخصية مهما كانت دوافعها.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه تابع بكل أعضائه شكاوى واتصالات كثيرة من الصحفيين والإعلاميين الذين طالتهم جميعاً إهانات بالغة من جراء ما نشره أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وآخرها صباح اليوم الخميس 25 مارس.
وطالب المجلس بالتأكد من صحة البيانات المنشورة وأنها بالفعل منسوبة إلى كاتبها، فتم التأكد.
وقرر المجلس التوجه إلى النائب العام بشكوى جنائية، مطالبين اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية مؤسسة كفل لها الدستور حماية حرية الإعلام، ووفقاً لصحيح القانون فإن ما كتبه يمثل جرائم سب وقذف في حق الإعلاميين في مصر عامة وفي حق بعض الزملاء.
وقال المجلس إنه دائماً وأبداً مع حرية الرأي والتعبير، لكن من غير المقبول السكوت على سب وقذف الإعلام المصري برمته والزملاء وبأسمائهم، ومن غير المفهوم أنه في هذا التوقيت يوفر البعض بيئة حاضنة لمثل هذه الأفكار الهدامة، ولمثل هذه الألفاظ غير المسبوقة التي تمثل جرائم اعتداء على الشرف طالت الإعلاميين والإعلاميات وخرجت عن كافة قيم مجتمعنا المصري.
وأهاب المجلس بجميع الإعلاميين والصحفيين أن تكون الموضوعية هي المنهج الذي نسير عليه وأن نرتقي بمستوى الحوارات والكتابات وأن نعلو على الصغائر وأن تكون أقلامنا بعيدة عن النيل من كرامة بعضنا بعضا.
وأكد المجلس أن لكل الزملاء أنه لن يدخر أي جهد في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على كيانه وكرامة رئيسه وأعضائه وكرامة الإعلاميين في مصر، وأن ما كتبه أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام لا يتصل من قريب أو بعيد من حرية الرأي والتعبير التي يحرص المجلس على ترسيخها، وإنما يمثل اعتداءً صارخاً على القيم والمبادئ والمعاني النبيلة، وهذه هي رسالة الإعلام بالدرجة الأولى.
وناشد المجلس الكتاب والسياسيين والإعلاميين والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير التصدي لمحاولات النيل من الإعلام المصري والدفاع عن تقاليد المهنة الراسخة ضد حملات الهجوم الشرسة التي تحركها عناصر تريد إحداث فتنة غير مسبوقة.