وزير الداخلية: محاولات لإغراق المنطقة العربية بالمخدرات.. الإرهاب الخطر الأول على الأمم.. ونضع خبراتنا فى خدمة أمتنا
قال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق: إن ظروف جائحة كورونا فرضت على الأجهزة الأمنية العربية خلال العام المنقضى مواجهة تحديات مضاعفة وفى مقدمتها تأمين الأطقم الطبية ومستشفيات العزل للقيام بأعمالها ومتابعة التزام الأفراد والمؤسسات والأماكن العامة والخاصة بالإجراءات الاحترازية والقواعد التنظيمية المتصلة بتوقيتات الأنشطة التجارية والاجتماعية والخدمية المختلفة فضلا عن تطبيق الإجراءات الوقائية داخل المرافق الشرطية والسجون ومراكز الاحتجاز.
اجتماع وزراء الداخلية العرب
وأضاف وزير الداخلية فى اجتماع وزراء الداخلية العرب: تأتي أهمية اجتماعنا اليوم لتعزيز مجالات التعاون الأمنى وخدمة القضايا العربية المشتركة بما يلبى تطلعاتنا نحو مستقبل تنعم فيه شعوبنا العربية بالمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار وعلى الرغم من نجاح الجهود الرامية لتقويض حركة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة العربية وتشديد الحصار عليها وتقليص قدرتها على تلقى التمويل وتدبير السلاح والتحريض على الإثارة والشغب لتنفيذ مخططاتهم الهدامة إلا أن الإرهاب ما زال يمثل تحديا رئيسيا محليا وعربيا ودوليا وسيظل الخطر الأول على مقدرات الأمم ينتهك أحد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة وعائقا رئيسيا لتنفيذ خطط التنمية.
استقطاب الشباب
وأشار وزير الداخلية، وتجسد مساعى العناصر الإرهابية لإعادة تنظيم صفوفها تهديدا مستمرا للأمن العربى من خلال محاولاتها إيجاد تمركزات جديدة لها بمناطق الشرق الأوسط والقارة الإفريقية باتخاذ المسار البحرى سبيلا لنقل "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" والإستفادة من التقنيات الحديثة فى إستقطاب الشباب عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات ونشر الشائعات والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها أو تنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية لأجهزة الدولة .
استهداف عقول الشباب
وأكد اللواء محمود توفيق، أن المحاولات المستمرة لإغراق المنطقة العربية بالمواد المخدرة تمثل أحد التحديات الرئيسية بإعتبارها تستهدف عقول شعوبنا وهو ما يؤكده تزايد نشاط العصابات الإجرامية فى مجال تهريب المخدرات والتى لجأت لإتخاذ الممرات البحرية والبحر الأحمر مسارا رئيسيا وإستخدام أساليب تهريب غير نمطية فى إخفاء المهربات.
وقال: نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع نظرائها فى إجهاض تلك المحاولات والحيلولة دون إستهداف البلاد بالمواد المخدرة أو إتخاذها كمحطة للتهريب للدول العربية الشقيقة .
وأضاف وزير الداخلية: يجب التأكيد على أهمية التمسك بحق دولنا فى حماية سيادتها والدفاع عن شعوبها بإتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بدحر الإرهاب وفق ثوابت ومقتضيات المواثيق العربية والدولية وهنا تتعاظم أهمية مواصلة الجهود المشتركة فى مجال تبادل المعلومات لرصد حركة العناصر الإرهابية والجريمة المنظمة.
خدمة أمتنا العربية
وتابع: أود أن أعيد التأكيد على دعم وزارة الداخلية المصرية الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها الدول العربية الشقيقة فى مواجهة التهديدات الإرهابية الموجهة لأراضيها وتضع كافة إمكانياتها اللوجيستية وخبراتها الأمنية فى خدمة قضايا أمتنا العربية وتمضى مسيرة الأمن المصري محملة بخبرات وظيفية متميزة لتأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومواكبة التطور غير المسبوق الذي تشهده الدولة على كافة المستويات.
سياسة وزارة الداخلية
وقال إن سياسة الوزارة الأمنية المعاصرة ارتكزت على تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتطوير السياسات الوقائية والحرص على اتساق كافة الجهود مع التزامات مصر الدولية والإقليمية.
واضاف : إدراكا منا بأن الأحداث المتلاحقة والمخاطر المتنوعة تتطلب من رجل الأمن مواصلة الإرتقاء بقدراته وتنمية مهاراته لمواكبة المتغيرات فقد قامت وزارة الداخلية بتحديث كافة مفردات منظومة مواردها البشرية.
مركز الدراسات الأمنية
وقالت الوزارة انها استحدثت فى هذا الإطار مركزا للدراسات الأمنية والإستراتيجية تم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية لإجراء البحوث المتخصصة ذات الإهتمام المحلى والإقليمى وأضافت: ترحب الوزارة بتوظيف إمكانيات المركز لصالح العمل الأمنى العربى والخروج برؤى فاعلة فى مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
كما تم استحداث المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام ويعنى بتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة للكوادر الوطنية والعربية والأجنبية وفقا للمعايير الأممية لتأدية مهامهم فى عمليات حفظ السلام وذلك فى إطار تعزيز الجهود المصرية والعربية فى هذا المجال.
واشار الى ان وزارة الداخلية المصرية ترحب بإستقبال الكوادر الأمنية العربية بالمركز وكافة المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة للوزارة لتبادل الخبرات وتنفيذ تدريبات مشتركة تحاكى الواقع الأمنى بما ينعكس على تفعيل التعاون العربي المثمر فى مواجهة الجرائم التى تتعدى النطاق المحلي للنطاق الإقليمى.
تعزيز التعاون العربى
وقال وزير الداخلية: تقدمت الوزارة بمبادرة لأمانة المجلس للتعاون مع المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام بالقاهرة فى مجال تنمية مهارات العاملين بمجال الإعلام الأمنى بوزارات الداخلية العربية من خلال تنظيم دورات تدريبية بمعهد تدريب وبحوث الإعلام الأمنى بالوزارة على أن تكون أولى تلك الدورات خلال العام الجارى .
واشار الى انه في ضوء قرار المجلس بدورته المنقضية تم إضافة ملف حقوق الإنسان لإختصاصات المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام بالقاهرة وحرصا على تعزيز التعاون المشترك فى إجراء البحوث الأمنية فقد طرحت الوزارة تنظيم مسابقة بحثية فى مجال حقوق الإنسان ويتم حاليا التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس حول إجراءاتها .
اكاديمية الشرطة
كما اضطلعت أكاديمية الشرطة المصرية بتخصيص (92) منحة لمنتسبى الأجهزة الشرطية العربية للدراسة بكليتي الشرطة والدراسات العليا خلال العام الحالى.
اجتماع وزراء الداخلية العرب
وأضاف وزير الداخلية فى اجتماع وزراء الداخلية العرب: تأتي أهمية اجتماعنا اليوم لتعزيز مجالات التعاون الأمنى وخدمة القضايا العربية المشتركة بما يلبى تطلعاتنا نحو مستقبل تنعم فيه شعوبنا العربية بالمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار وعلى الرغم من نجاح الجهود الرامية لتقويض حركة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة العربية وتشديد الحصار عليها وتقليص قدرتها على تلقى التمويل وتدبير السلاح والتحريض على الإثارة والشغب لتنفيذ مخططاتهم الهدامة إلا أن الإرهاب ما زال يمثل تحديا رئيسيا محليا وعربيا ودوليا وسيظل الخطر الأول على مقدرات الأمم ينتهك أحد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة وعائقا رئيسيا لتنفيذ خطط التنمية.
استقطاب الشباب
وأشار وزير الداخلية، وتجسد مساعى العناصر الإرهابية لإعادة تنظيم صفوفها تهديدا مستمرا للأمن العربى من خلال محاولاتها إيجاد تمركزات جديدة لها بمناطق الشرق الأوسط والقارة الإفريقية باتخاذ المسار البحرى سبيلا لنقل "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" والإستفادة من التقنيات الحديثة فى إستقطاب الشباب عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات ونشر الشائعات والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها أو تنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية لأجهزة الدولة .
استهداف عقول الشباب
وأكد اللواء محمود توفيق، أن المحاولات المستمرة لإغراق المنطقة العربية بالمواد المخدرة تمثل أحد التحديات الرئيسية بإعتبارها تستهدف عقول شعوبنا وهو ما يؤكده تزايد نشاط العصابات الإجرامية فى مجال تهريب المخدرات والتى لجأت لإتخاذ الممرات البحرية والبحر الأحمر مسارا رئيسيا وإستخدام أساليب تهريب غير نمطية فى إخفاء المهربات.
وقال: نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع نظرائها فى إجهاض تلك المحاولات والحيلولة دون إستهداف البلاد بالمواد المخدرة أو إتخاذها كمحطة للتهريب للدول العربية الشقيقة .
وأضاف وزير الداخلية: يجب التأكيد على أهمية التمسك بحق دولنا فى حماية سيادتها والدفاع عن شعوبها بإتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بدحر الإرهاب وفق ثوابت ومقتضيات المواثيق العربية والدولية وهنا تتعاظم أهمية مواصلة الجهود المشتركة فى مجال تبادل المعلومات لرصد حركة العناصر الإرهابية والجريمة المنظمة.
خدمة أمتنا العربية
وتابع: أود أن أعيد التأكيد على دعم وزارة الداخلية المصرية الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها الدول العربية الشقيقة فى مواجهة التهديدات الإرهابية الموجهة لأراضيها وتضع كافة إمكانياتها اللوجيستية وخبراتها الأمنية فى خدمة قضايا أمتنا العربية وتمضى مسيرة الأمن المصري محملة بخبرات وظيفية متميزة لتأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومواكبة التطور غير المسبوق الذي تشهده الدولة على كافة المستويات.
سياسة وزارة الداخلية
وقال إن سياسة الوزارة الأمنية المعاصرة ارتكزت على تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتطوير السياسات الوقائية والحرص على اتساق كافة الجهود مع التزامات مصر الدولية والإقليمية.
واضاف : إدراكا منا بأن الأحداث المتلاحقة والمخاطر المتنوعة تتطلب من رجل الأمن مواصلة الإرتقاء بقدراته وتنمية مهاراته لمواكبة المتغيرات فقد قامت وزارة الداخلية بتحديث كافة مفردات منظومة مواردها البشرية.
مركز الدراسات الأمنية
وقالت الوزارة انها استحدثت فى هذا الإطار مركزا للدراسات الأمنية والإستراتيجية تم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية لإجراء البحوث المتخصصة ذات الإهتمام المحلى والإقليمى وأضافت: ترحب الوزارة بتوظيف إمكانيات المركز لصالح العمل الأمنى العربى والخروج برؤى فاعلة فى مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
كما تم استحداث المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام ويعنى بتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة للكوادر الوطنية والعربية والأجنبية وفقا للمعايير الأممية لتأدية مهامهم فى عمليات حفظ السلام وذلك فى إطار تعزيز الجهود المصرية والعربية فى هذا المجال.
واشار الى ان وزارة الداخلية المصرية ترحب بإستقبال الكوادر الأمنية العربية بالمركز وكافة المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة للوزارة لتبادل الخبرات وتنفيذ تدريبات مشتركة تحاكى الواقع الأمنى بما ينعكس على تفعيل التعاون العربي المثمر فى مواجهة الجرائم التى تتعدى النطاق المحلي للنطاق الإقليمى.
تعزيز التعاون العربى
وقال وزير الداخلية: تقدمت الوزارة بمبادرة لأمانة المجلس للتعاون مع المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام بالقاهرة فى مجال تنمية مهارات العاملين بمجال الإعلام الأمنى بوزارات الداخلية العربية من خلال تنظيم دورات تدريبية بمعهد تدريب وبحوث الإعلام الأمنى بالوزارة على أن تكون أولى تلك الدورات خلال العام الجارى .
واشار الى انه في ضوء قرار المجلس بدورته المنقضية تم إضافة ملف حقوق الإنسان لإختصاصات المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام بالقاهرة وحرصا على تعزيز التعاون المشترك فى إجراء البحوث الأمنية فقد طرحت الوزارة تنظيم مسابقة بحثية فى مجال حقوق الإنسان ويتم حاليا التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس حول إجراءاتها .
اكاديمية الشرطة
كما اضطلعت أكاديمية الشرطة المصرية بتخصيص (92) منحة لمنتسبى الأجهزة الشرطية العربية للدراسة بكليتي الشرطة والدراسات العليا خلال العام الحالى.