القومي للبحوث يحدد فئتين من مرضى السكر يجوز لهما صيام رمضان
أكد الدكتور محمد حسين عباس باحث الغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث أن هناك فئات من مرضى السكر يمكنها الصوم بعد مراجعة الطبيب والاستماع إلى النصيحة الطبية إذا طلب منهم عدم الصيام وحسب قدرة المريض على تحمل الصيام وهم مرضى السكر من النوع الثاني ممن انتظم مرضهم تماما على العلاج بالغذاء والرياضة أو دواء الميتفورمين (سيدوفاج أو جلوكوفاج) فقط أو بعض الأدوية الأخرى التي لا تسبب انخفاضا حادا للسكر في الدم.
وأوضح الباحث بالمركز القومي للبحوث أن الفئة الثانية هم مرضى السكر المعالجون بالحبوب السابقة مع الأنسولين ممتد المفعول ممن استقر علاج السكر لديهم تماما، لافتا إلى أنه في جميع الأحوال يجب اتباع بعض الاحتياطات لمنع الضرر خاصة استشارة متخصص في السكر قبل وأثناء الصيام.
وأشار باحث الغدد الصماء إلى أن علماء دار الافتاء أكدوا أنه إذا أحس المريض بأن ليس لديه الطاقة على صيام رمضان لطول اليوم والمشقة، ولكن أحس بطاقته على الصيام متتاليا أو متفرقا في أي وقت آخر من السنة كأشهر الشتاء مثلا فيمكنه فعل ذلك تطبيقا لقول لله عز وجل: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ" فلم يقل لله سبحانه وتعالى وجوب القضاء بعد رمضان مباشرة ولم يحدد شدة المرض.
وأضاف الدكتور محمد عباس أنه إذا كان المريض يتابع مرضه مع طبيب غير مسلم فسماع نصيحته كسماع نصيحة الطبيب المسلم، حيث إن نصيحة الطبيب هي رخصة من الله للمريض وللطبيب الأجر في جميع الحالات بإعطاء النصح للحفاظ على الأنفس والأبدان من التهلكة.
وأوضح الباحث بالمركز القومي للبحوث أن الفئة الثانية هم مرضى السكر المعالجون بالحبوب السابقة مع الأنسولين ممتد المفعول ممن استقر علاج السكر لديهم تماما، لافتا إلى أنه في جميع الأحوال يجب اتباع بعض الاحتياطات لمنع الضرر خاصة استشارة متخصص في السكر قبل وأثناء الصيام.
وأشار باحث الغدد الصماء إلى أن علماء دار الافتاء أكدوا أنه إذا أحس المريض بأن ليس لديه الطاقة على صيام رمضان لطول اليوم والمشقة، ولكن أحس بطاقته على الصيام متتاليا أو متفرقا في أي وقت آخر من السنة كأشهر الشتاء مثلا فيمكنه فعل ذلك تطبيقا لقول لله عز وجل: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ" فلم يقل لله سبحانه وتعالى وجوب القضاء بعد رمضان مباشرة ولم يحدد شدة المرض.
وأضاف الدكتور محمد عباس أنه إذا كان المريض يتابع مرضه مع طبيب غير مسلم فسماع نصيحته كسماع نصيحة الطبيب المسلم، حيث إن نصيحة الطبيب هي رخصة من الله للمريض وللطبيب الأجر في جميع الحالات بإعطاء النصح للحفاظ على الأنفس والأبدان من التهلكة.