خبير: البورصة بدأت موجة ارتدادية نحو الصعود بعد مرحلة جني الأرباح
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس الأربعاء على ارتفاعات جماعية بعد تحقيق المؤشر الرئيسي أدنى مستوياته منذ 5 شهور بجلسة أول أمس ليرتد من مستوى الـ10316 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي أمس مستكملًا موجته الارتدادية ليغلق عند 10702 نقطة بارتفاع 2.2% بدعم شراء مؤسسى من المؤسسات العربية والأجنبية بعد تحول المؤسسات المحلية لجنى الارباح بالنصف الثانى من الجلسة.
المؤشر السبعينى
وأضاف أن السبعينى متساوى الأوزان ارتفع 1.81% ليغلق عند 1855 نقطة بعد أن قلص جانبا من مكاسبه لتقفيل الزيرو وجنى الأرباح على بعض أسهمه قبيل نهاية الجلسة.
مشيرا إلى أنه جاء مدعوما بإعلان المركزى إطلاق صندوق استثمار لدعم سيولة السوق من خلال تمويل شركات الوساطة لتعظيم قيم التداول ورفع الملاءة المالية لمستثمرى السوق، والذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.117 مليار جنيه بحجم تداول 531 مليون سهم من خلال 39301 صفقة بالتداول على 186 ورقة مالية ربحت منها 119 ورقة.
وتابع: "تراجعت 38 ورقة، فيما ظلت على ثبات 29 ورقة مالية دون تغيير ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 12.1 مليار جنيه مسجلا 645.756 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.
المؤشرات الإيجابية
وتابع أن المؤشرات عادت للأداء الايجابى بعد كسر كاذب لمستوى 10500 نقطة الرئيسي عاد منها للإغلاق أعلى الـ10700 نقطة، ما يتوقع معه استمرار الأداء الإيجابى للمؤشرات مع المرور بموجات من جنى الأرباح لغربلة البائع الذى استحوذ على أسهم عند القيعان.
وأشار إلى أن التباين سوف يسيطر على أداء الأسهم خلال الجلسات القادمة حسب أدائها المالى وأصولها وأرباحها.
توقعات لأداء الفترة المقبلة
وأردف: "ستتحول منطقة 10300 نقطة إلى مستوى إيقاف خسائر مع اعتبار أدنى مستوى سعرى للأسهم أمس كنقاط ارتكاز مهمة للحذر من كسرها خلال الجلسات القادمة، مما يستوجب استمرار المتابعة الجيدة لكل سهم على حدة، مع إمكانية التبديل لأسهم قوية هابطة بنفس مستوى سهمك لتلافى نسب المخاطرة.
وأكد على الانتقائية والتركيز على الأسهم الجيدة ماليًا ذات الأنباء الإيجابية من القطاعات الواعدة كقطاع العقارات والرعاية الصحية وأسهم الاتصالات والدفع الإلكترونى والبنوك الصغيرة مع البعد عن الأسهم المضاربية لحين استقرار السوق مع ضرورة السيولة بالمحافظ لتأمين المراكز المفتوحة والتخلى تمامًا عن الشراء الهامشى.
وصعد المؤشر الرئيسي أمس مستكملًا موجته الارتدادية ليغلق عند 10702 نقطة بارتفاع 2.2% بدعم شراء مؤسسى من المؤسسات العربية والأجنبية بعد تحول المؤسسات المحلية لجنى الارباح بالنصف الثانى من الجلسة.
المؤشر السبعينى
وأضاف أن السبعينى متساوى الأوزان ارتفع 1.81% ليغلق عند 1855 نقطة بعد أن قلص جانبا من مكاسبه لتقفيل الزيرو وجنى الأرباح على بعض أسهمه قبيل نهاية الجلسة.
مشيرا إلى أنه جاء مدعوما بإعلان المركزى إطلاق صندوق استثمار لدعم سيولة السوق من خلال تمويل شركات الوساطة لتعظيم قيم التداول ورفع الملاءة المالية لمستثمرى السوق، والذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.117 مليار جنيه بحجم تداول 531 مليون سهم من خلال 39301 صفقة بالتداول على 186 ورقة مالية ربحت منها 119 ورقة.
وتابع: "تراجعت 38 ورقة، فيما ظلت على ثبات 29 ورقة مالية دون تغيير ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 12.1 مليار جنيه مسجلا 645.756 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.
المؤشرات الإيجابية
وتابع أن المؤشرات عادت للأداء الايجابى بعد كسر كاذب لمستوى 10500 نقطة الرئيسي عاد منها للإغلاق أعلى الـ10700 نقطة، ما يتوقع معه استمرار الأداء الإيجابى للمؤشرات مع المرور بموجات من جنى الأرباح لغربلة البائع الذى استحوذ على أسهم عند القيعان.
وأشار إلى أن التباين سوف يسيطر على أداء الأسهم خلال الجلسات القادمة حسب أدائها المالى وأصولها وأرباحها.
توقعات لأداء الفترة المقبلة
وأردف: "ستتحول منطقة 10300 نقطة إلى مستوى إيقاف خسائر مع اعتبار أدنى مستوى سعرى للأسهم أمس كنقاط ارتكاز مهمة للحذر من كسرها خلال الجلسات القادمة، مما يستوجب استمرار المتابعة الجيدة لكل سهم على حدة، مع إمكانية التبديل لأسهم قوية هابطة بنفس مستوى سهمك لتلافى نسب المخاطرة.
وأكد على الانتقائية والتركيز على الأسهم الجيدة ماليًا ذات الأنباء الإيجابية من القطاعات الواعدة كقطاع العقارات والرعاية الصحية وأسهم الاتصالات والدفع الإلكترونى والبنوك الصغيرة مع البعد عن الأسهم المضاربية لحين استقرار السوق مع ضرورة السيولة بالمحافظ لتأمين المراكز المفتوحة والتخلى تمامًا عن الشراء الهامشى.