اليوم العالمي للسل.. كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه
تحتفل دول العالم اليوم ٢٤ مارس بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الدرن وهو اليوم نفسه من عام 1882 الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا التي تسبّبه والتي مهّد اكتشافها السبيل أمام تشخيص هذا المرض وعلاج المُصابين به.
ما هو الدرن
وقال الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر أن الدرن أو السل مرض معد يسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن وغالبا ما يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوى، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولى والتناسلى ويسمى درن خارج الرئة.
وأكد أن الدرن أو السل مشكلة صحية هامة فى مصر والعالم ويجب الحد من انتشاره و القضاء عليه، مؤكدا أنه اذا لم يعالج المصاب بالدرن سوف يسبب العدوى لعدد ١٠ – 15 شخص فى السنة
كما يؤثر مرض الدرن على الشريحة المنتجة فى المجتمع حيث تكثر الاصابة فى الشريحة العمرية من 15 – 44 سنة وبالتالى يؤثر على الاقتصاد القومى
طرق الإصابة بمرض الدرن
واكد ان طرق الإصابة بمرض الدرن من خلال :
١- إستنشاق الرذاذ المتطاير اثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق.
٢- إذا بصق مريض الدرن على الأرض و جف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب و يستنشقها الشخص السليم.
٣- شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلى و المحمل بميكروب الدرن.
وأوضح أن الدرن لا يعتبر من الامراض التي تنتقل بسهولة لان العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن ولمدة طويلة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل واماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى.
وأوضح ان السل او الدرن لا يعتبر من الامراض التي تنتقل بسهولة لان العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض السل ولمدة طويلة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل واماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى.
اشار الي أن معظم الناس الذين يلتقطون عدوى الدرن لا ينقلون المرض ولا يمرضون لأن جهازهم المناعى يحاصر جراثيم الدرن، ولكن 5-10% فقط من جملة المصابين بالعدوى يصابون بالمرض، وذلك عندما يضعف الجهاز المناعى لديهم.
وعن اهم أعراض المرض اكد الدكتور عصام المغازي انه لا توجد أعراض خاصة بمرض الدرن و لكن توجد أعراض تساعد على التشخيص مثل ضعف عام ,فقدان الشهية,نقص الوزن, إرتفاع فى درجةالحرارة و عرق أثناء الليل.
وبعض الاعراض الصدرية منها سعال شديد لمدة تزيد عن إسبوعين, قد يكون جافا أو مصحوبا ببلغم أو مدمما
والتشخيص الأكيد لمرض الدرن عن طريق فحص البصاق
واشار الي ان مرض الدرن قابلا للشفاء، حيث توفرت الأدوية الفعالة اللازمة للعلاج، ولكن لابد أن يؤخذ العلاج بانتظام بالجرعة الصحيحة، وباستمرار للمدة المقررة حسب نظام العلاج
طرق الوقاية من مرض الدرن
١- إكتشاف و علاج حالات الدرن الإيجابية البصاق لأنها مصدر العدوى.
٢- الكشف الطبى المبكر عند الشعور بالكحة لمدة أكثر من إسبوعين
٣-التطعيم المبكر بلقاح البى سى جى بالنسبة للأطفال حديثى الولادة.
٤-الكشف على المخالطين لمريض الدرن.
٥-العادات الصحيه السليمة مثل عدم البصق على الأرض أو العطس فى وجه الآخرين.
٦- المسكن الصحى مع التهوية الجيدة و الشمس تساعدان على قتل ميكروب الدرن
جدير بالذكر انه تعتبر مصر من الدول منخفضة الاصابة بمرض الدرن وحققت مصر نجاحا ملحوظا فى مجال مكافحة الدرن حيث إنخفضت نسبه الإصابه بالدرن أى عدد المرضى الجددالذين يصابون سنويا بالدرن من 34 حاله لكل 100.000 من السكان عام 1990 الي 12 حاله لكل 100.000 من السكان حاليا اى ما يقرب من 12 ألف مريض جديد سنويا كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن نسبة نجاح بلغت 87% مما يعطى الأمل فى إمكانية القضاء على هذا المرض تماما فى مصر
ما هو الدرن
وقال الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر أن الدرن أو السل مرض معد يسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن وغالبا ما يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوى، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولى والتناسلى ويسمى درن خارج الرئة.
وأكد أن الدرن أو السل مشكلة صحية هامة فى مصر والعالم ويجب الحد من انتشاره و القضاء عليه، مؤكدا أنه اذا لم يعالج المصاب بالدرن سوف يسبب العدوى لعدد ١٠ – 15 شخص فى السنة
كما يؤثر مرض الدرن على الشريحة المنتجة فى المجتمع حيث تكثر الاصابة فى الشريحة العمرية من 15 – 44 سنة وبالتالى يؤثر على الاقتصاد القومى
طرق الإصابة بمرض الدرن
واكد ان طرق الإصابة بمرض الدرن من خلال :
١- إستنشاق الرذاذ المتطاير اثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق.
٢- إذا بصق مريض الدرن على الأرض و جف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب و يستنشقها الشخص السليم.
٣- شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلى و المحمل بميكروب الدرن.
وأوضح أن الدرن لا يعتبر من الامراض التي تنتقل بسهولة لان العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن ولمدة طويلة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل واماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى.
وأوضح ان السل او الدرن لا يعتبر من الامراض التي تنتقل بسهولة لان العدوى تحدث بصفة عامة عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض السل ولمدة طويلة من الوقت لا تقل عن 8 ساعات ويعتبر الازدحام في المنزل واماكن العمل عامل هام للاصابة بالعدوى.
اشار الي أن معظم الناس الذين يلتقطون عدوى الدرن لا ينقلون المرض ولا يمرضون لأن جهازهم المناعى يحاصر جراثيم الدرن، ولكن 5-10% فقط من جملة المصابين بالعدوى يصابون بالمرض، وذلك عندما يضعف الجهاز المناعى لديهم.
وعن اهم أعراض المرض اكد الدكتور عصام المغازي انه لا توجد أعراض خاصة بمرض الدرن و لكن توجد أعراض تساعد على التشخيص مثل ضعف عام ,فقدان الشهية,نقص الوزن, إرتفاع فى درجةالحرارة و عرق أثناء الليل.
وبعض الاعراض الصدرية منها سعال شديد لمدة تزيد عن إسبوعين, قد يكون جافا أو مصحوبا ببلغم أو مدمما
والتشخيص الأكيد لمرض الدرن عن طريق فحص البصاق
واشار الي ان مرض الدرن قابلا للشفاء، حيث توفرت الأدوية الفعالة اللازمة للعلاج، ولكن لابد أن يؤخذ العلاج بانتظام بالجرعة الصحيحة، وباستمرار للمدة المقررة حسب نظام العلاج
طرق الوقاية من مرض الدرن
١- إكتشاف و علاج حالات الدرن الإيجابية البصاق لأنها مصدر العدوى.
٢- الكشف الطبى المبكر عند الشعور بالكحة لمدة أكثر من إسبوعين
٣-التطعيم المبكر بلقاح البى سى جى بالنسبة للأطفال حديثى الولادة.
٤-الكشف على المخالطين لمريض الدرن.
٥-العادات الصحيه السليمة مثل عدم البصق على الأرض أو العطس فى وجه الآخرين.
٦- المسكن الصحى مع التهوية الجيدة و الشمس تساعدان على قتل ميكروب الدرن
جدير بالذكر انه تعتبر مصر من الدول منخفضة الاصابة بمرض الدرن وحققت مصر نجاحا ملحوظا فى مجال مكافحة الدرن حيث إنخفضت نسبه الإصابه بالدرن أى عدد المرضى الجددالذين يصابون سنويا بالدرن من 34 حاله لكل 100.000 من السكان عام 1990 الي 12 حاله لكل 100.000 من السكان حاليا اى ما يقرب من 12 ألف مريض جديد سنويا كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن نسبة نجاح بلغت 87% مما يعطى الأمل فى إمكانية القضاء على هذا المرض تماما فى مصر