صرف 450 جنيها للعاملين بالأوقاف بمناسبة شهر رمضان
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الثلاثاء 23 صرف مبلغ (450) جنيهًا لجميع العاملين بالوزارة.
ويأتي ذلك نظرًا للجهود الكبيرة وغير العادية التي بذلها العاملون بالأوقاف في ضبط شئون المساجد والنهوض بجميع مفاصل العمل بالوزارة ، وما بذلوه من جهد في عمارة بيوت الله (عز وجل) وتكليفهم بمضاعفة الجهد في الأيام المقبلة استعدادًا للشهر الكريم.
وقال وزير الأوقاف إن ذلك يأتي إسهاما من وزارة الأوقاف في تخفيف العبء عن جميع العاملين بها بمناسبة شهر رمضان المبارك 1442 هــ وتزامنًا مع بدء الفصل الدراسي الثاني.
وعممت إدارة الموارد البشرية في وزارة الأوقاف منشوراً دورياً طالبت فيه بالتنبيه على مديري الدعوة ومديري الإدارات عند المرور على المساجد الإطلاع على بطاقة الرقم القومي للعاملين بالمساجد.
و شددت وزارة الأوقاف على مراجعة بطاقات الرقم القومي للعاملين بديوان عام المديرية والإدارات الفرعية والتأكد من سريانها ويتحمل صاحب البطاقة ومديري الدعوة ومديري الإدرارات والمفتشين المسئولية الكاملة في حالة عدم سريانها وعدم تجديدها.
وأكدت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف على عدم التعامل مع العاملين الذين يحملون بطاقة رقم قومي غير سارية .
خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة لتكون تحت عنوان :” الحلال بيّن والحرام بيّن “مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير.
ضوابط الخطبة
وشددت وزارة الأوقاف على ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
ويهدف موضوع الخطبة إلى التأكيد على معنيين :
الأول ضرورة تحري الحلال والتحذير من مغبة الحرام .
الآخر : هو قضية التحليل والتحريم بين العلماء والجهلاء .
وفي هذا الصدد ، أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العلماء طريقهم السعة والتيسير على الناس من باب أن الأصل في الأشياء الحِلُّ والإباحة ، والتحريم لا يثبت إلا بدليل ، في حين أن الجهلاء يجعلون من التحريم أصلاً ثابتًا لديهم ، وكأن الحِلَّ هو الذي يحتاج إلى دليل ، فيضيقون على الناس سبل حياتهم.
ويأتي ذلك نظرًا للجهود الكبيرة وغير العادية التي بذلها العاملون بالأوقاف في ضبط شئون المساجد والنهوض بجميع مفاصل العمل بالوزارة ، وما بذلوه من جهد في عمارة بيوت الله (عز وجل) وتكليفهم بمضاعفة الجهد في الأيام المقبلة استعدادًا للشهر الكريم.
وقال وزير الأوقاف إن ذلك يأتي إسهاما من وزارة الأوقاف في تخفيف العبء عن جميع العاملين بها بمناسبة شهر رمضان المبارك 1442 هــ وتزامنًا مع بدء الفصل الدراسي الثاني.
وعممت إدارة الموارد البشرية في وزارة الأوقاف منشوراً دورياً طالبت فيه بالتنبيه على مديري الدعوة ومديري الإدارات عند المرور على المساجد الإطلاع على بطاقة الرقم القومي للعاملين بالمساجد.
و شددت وزارة الأوقاف على مراجعة بطاقات الرقم القومي للعاملين بديوان عام المديرية والإدارات الفرعية والتأكد من سريانها ويتحمل صاحب البطاقة ومديري الدعوة ومديري الإدرارات والمفتشين المسئولية الكاملة في حالة عدم سريانها وعدم تجديدها.
وأكدت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف على عدم التعامل مع العاملين الذين يحملون بطاقة رقم قومي غير سارية .
خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة لتكون تحت عنوان :” الحلال بيّن والحرام بيّن “مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير.
ضوابط الخطبة
وشددت وزارة الأوقاف على ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
ويهدف موضوع الخطبة إلى التأكيد على معنيين :
الأول ضرورة تحري الحلال والتحذير من مغبة الحرام .
الآخر : هو قضية التحليل والتحريم بين العلماء والجهلاء .
وفي هذا الصدد ، أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العلماء طريقهم السعة والتيسير على الناس من باب أن الأصل في الأشياء الحِلُّ والإباحة ، والتحريم لا يثبت إلا بدليل ، في حين أن الجهلاء يجعلون من التحريم أصلاً ثابتًا لديهم ، وكأن الحِلَّ هو الذي يحتاج إلى دليل ، فيضيقون على الناس سبل حياتهم.