الحركة الوطنية: أزمة سد النهضة تزيد الشعب تماسكاً والتفافاً خلف القيادة السياسية
قال خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية وأمين الإعلام، إن قضية سد النهضة الإثيوبي، تبقى وتظل من أخطر التحديات التى تواجهها الدولة المصرية خلال الظروف الراهنة، ورغم قدرة الدولة والقيادة السياسية على التعامل، باحترافية وهدوء مع الملف، إلا أنه سيظل الملف الأبرز، والأكثر تواجدًا فى صدارة المشهد، وذلك لارتباطه ارتباطا وثيقًا بحياة الشعب المصرى، لما يمثله نهر النيل من شريان حياة حقيقى لمصر على مر عقود طويلة مضت، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
توحد الشعب
وأكد متحدث الحركة الوطنية المصرية، أنه كلما ازدادت خطورة أزمة السد، ووصول تعقيداتها إلى نقاط فارقة، ومرورها بأوقات عصيبة، كلما ازداد توحد الشعب واصطفاف جبهته الداخلية، على عكس ما يتوقع كثير من المتربصين، ولعل مجريات التاريخ، تكشف لنا جوانب كثيرة، وحكايات أكثر، تؤكد كيف يتوحد المصريين فى أوقات المحن، وبالأخص عندما تدفع تعقيدات أي أزمة صانع القرار إلى اتخاذ قرارات مصيرية.
وتابع العوامى قائلًا: وربما هذا ما نلمسة فى طريقة تعامل القيادة مع أزمة السد الإثيوبى، والتى ربما تدفع نحو تغيير تكتيكات المواجهة، والتعاطى معها بطرق وأساليب مختلفة عن سابقتها، جراء استمرار التعنت الإثيوبى، وإصرار أديس أبابا على بدء الملء الثانى خلال يوليو المقبل، الأمر الذى يضع دول المصب على المحك، فى مواجهة نعتقد أنها ستكون الأصعب، والأخطر على مر التاريخ.
سد النهضة
وأضاف خالد العوامى: أن تداعيات وتعقيدات تلك الأزمة "ازمة سد النهضة " وتصاعد وتيرة احداثها، وسخونة تصريحات أطرافها، جميعها بمثابة تطورات تزيد من تماسك الجبهة الداخلية، وتقوى التفافها خلف القيادة السياسية على عكس ما يتوقع كثير من مشككين يريدون بنا سوء، ولا يتوقفون عن تحريض خبيث يبثون من خلاله سموم منقوعة.
وأشار متحدث الحركة الوطنية المصرية وأمين اعلام الحزب، إلى أن مصر تواجه الآن حرب حقيقيه على الماء بوصفه مصدر الحياة، حرب على قوت الشعب وغذائه، حرب على ينبوع الخير والنماء فى الدولة، حرب على مصير كل مواطن، حرب من أعداء لا يكرهون الرئيس فقط، بل يكرهون بقاء الوطن وقوة الشعب، حرب اعدائها ظاهرين، مكشوفين، ولسنا بحاجة لـ تحليلات أو تأويلات لاكتشاف هويتهم، حرب لم تتسبب فيها قيادة، ولم تنجم عن قرارات داخلية سبق اتخاذها، إنما هى حرب تفرض علينا، جراء مؤمرات دولية، ومخططات لمخابرات أجنبية.
توحد الشعب
وأكد متحدث الحركة الوطنية المصرية، أنه كلما ازدادت خطورة أزمة السد، ووصول تعقيداتها إلى نقاط فارقة، ومرورها بأوقات عصيبة، كلما ازداد توحد الشعب واصطفاف جبهته الداخلية، على عكس ما يتوقع كثير من المتربصين، ولعل مجريات التاريخ، تكشف لنا جوانب كثيرة، وحكايات أكثر، تؤكد كيف يتوحد المصريين فى أوقات المحن، وبالأخص عندما تدفع تعقيدات أي أزمة صانع القرار إلى اتخاذ قرارات مصيرية.
وتابع العوامى قائلًا: وربما هذا ما نلمسة فى طريقة تعامل القيادة مع أزمة السد الإثيوبى، والتى ربما تدفع نحو تغيير تكتيكات المواجهة، والتعاطى معها بطرق وأساليب مختلفة عن سابقتها، جراء استمرار التعنت الإثيوبى، وإصرار أديس أبابا على بدء الملء الثانى خلال يوليو المقبل، الأمر الذى يضع دول المصب على المحك، فى مواجهة نعتقد أنها ستكون الأصعب، والأخطر على مر التاريخ.
سد النهضة
وأضاف خالد العوامى: أن تداعيات وتعقيدات تلك الأزمة "ازمة سد النهضة " وتصاعد وتيرة احداثها، وسخونة تصريحات أطرافها، جميعها بمثابة تطورات تزيد من تماسك الجبهة الداخلية، وتقوى التفافها خلف القيادة السياسية على عكس ما يتوقع كثير من مشككين يريدون بنا سوء، ولا يتوقفون عن تحريض خبيث يبثون من خلاله سموم منقوعة.
وأشار متحدث الحركة الوطنية المصرية وأمين اعلام الحزب، إلى أن مصر تواجه الآن حرب حقيقيه على الماء بوصفه مصدر الحياة، حرب على قوت الشعب وغذائه، حرب على ينبوع الخير والنماء فى الدولة، حرب على مصير كل مواطن، حرب من أعداء لا يكرهون الرئيس فقط، بل يكرهون بقاء الوطن وقوة الشعب، حرب اعدائها ظاهرين، مكشوفين، ولسنا بحاجة لـ تحليلات أو تأويلات لاكتشاف هويتهم، حرب لم تتسبب فيها قيادة، ولم تنجم عن قرارات داخلية سبق اتخاذها، إنما هى حرب تفرض علينا، جراء مؤمرات دولية، ومخططات لمخابرات أجنبية.
