"كل نقطة بتفرق حافظ عليها تلاقيها".. القناة لمياه الشرب تحتفل باليوم العالمي للمياه
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بمحافظات القناة، اليوم الإثنين، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمياه، وذلك تحت عنوان "كل نقطة بتفرق حافظ عليها تلاقيها" وذلك في إطار الحملة القومية لترشيد الاستهلاك وذلك بمركز شباب الشيخ زايد بالإسماعيلية، بمشاركة عدد من المديريات المختلفة بالمحافظة.
الاحتفال
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الإدارة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة أن احتفال اليوم يعد فرصة جيدة لرفع درجة الوعي بجميع الأمور المتصلة بالمياه وإلهام الآخرين؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أهم التحديات التي تواجهنا حاليا وهي نُدرة المياه، والتي تأتي نتيجة لأسباب وعوامل طبيعية وبشرية أهمها وأخطرها زيادة معدلات استهلاك الموارد المائية، وكذلك الارتفاع في معدلات النمو السكاني، والتدهور البيئي، وتغير المناخ، وغيرها من الأسباب.
وشارك في الاحتفالية مديرية الشباب والرياضة، ومديرية التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير والكشافة البحرية بالإسماعيلية، ومنطقة الإسماعيلية الأزهرية.
التنمية
وأشار عصمت إلى أن الرؤية التنموية للمحافظة تنعكس من خلال التعاون مع جميع الجهات التنفيذية المعنية من أجل نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وتوعية المواطنين بالخدمات والمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل ضمان وصول مياه صحية لكافة المواطنين، وكذلك غرس ثقافة المشاركة ومسؤولية الجميع في الحفاظ على المياه وشبكات الصرف الصحي، وتعديل السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض المواطنين في استهلاك المياه.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت أن الشركة أطلقت عددا من المبادرات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، مؤكدا أهمية نشر هذه الثقافة ورفع الوعي المائي للمواطنين، واستهدفت الحملات الفئات العمرية المختلفة، كما تم تنفيذ حملات للتوعية بالقرى على مستوى محافظات القناة الثلاثة، وعقد لقاءات مع المواطنين للتعريف بأهمية الترشيد والقطع الموفرة.
الفعاليات
وشملت الفعاليات معرض رسومات فنية ومقالات لطلاب المدارس للتوعية بقضايا المياه، وعرض للأنواع المختلفة للقطع الموفرة، وفقرات غنائية ومسرحية لطلاب المدارس والكشافة البحرية، وعمل دوري رياضي تحت شعار "كل نقطة بتفرق" وتقديم عرض فني للتنورة، علاوة على توزيع الدروع وشهادات التقدير على ممثلي الجهات المختلفة والمشاركين في الفعاليات.
والجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمياه تعود فكرته لعام 1992 الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المختص بالبيئة والتنمية واعتماد الجمعية العامة ليوم 22 مارس باعتباره يوماً عالمياً للمياه، وبدأ أول احتفال به عام 1993.
الاحتفال
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الإدارة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة أن احتفال اليوم يعد فرصة جيدة لرفع درجة الوعي بجميع الأمور المتصلة بالمياه وإلهام الآخرين؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أهم التحديات التي تواجهنا حاليا وهي نُدرة المياه، والتي تأتي نتيجة لأسباب وعوامل طبيعية وبشرية أهمها وأخطرها زيادة معدلات استهلاك الموارد المائية، وكذلك الارتفاع في معدلات النمو السكاني، والتدهور البيئي، وتغير المناخ، وغيرها من الأسباب.
وشارك في الاحتفالية مديرية الشباب والرياضة، ومديرية التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير والكشافة البحرية بالإسماعيلية، ومنطقة الإسماعيلية الأزهرية.
التنمية
وأشار عصمت إلى أن الرؤية التنموية للمحافظة تنعكس من خلال التعاون مع جميع الجهات التنفيذية المعنية من أجل نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وتوعية المواطنين بالخدمات والمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل ضمان وصول مياه صحية لكافة المواطنين، وكذلك غرس ثقافة المشاركة ومسؤولية الجميع في الحفاظ على المياه وشبكات الصرف الصحي، وتعديل السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض المواطنين في استهلاك المياه.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت أن الشركة أطلقت عددا من المبادرات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، مؤكدا أهمية نشر هذه الثقافة ورفع الوعي المائي للمواطنين، واستهدفت الحملات الفئات العمرية المختلفة، كما تم تنفيذ حملات للتوعية بالقرى على مستوى محافظات القناة الثلاثة، وعقد لقاءات مع المواطنين للتعريف بأهمية الترشيد والقطع الموفرة.
الفعاليات
وشملت الفعاليات معرض رسومات فنية ومقالات لطلاب المدارس للتوعية بقضايا المياه، وعرض للأنواع المختلفة للقطع الموفرة، وفقرات غنائية ومسرحية لطلاب المدارس والكشافة البحرية، وعمل دوري رياضي تحت شعار "كل نقطة بتفرق" وتقديم عرض فني للتنورة، علاوة على توزيع الدروع وشهادات التقدير على ممثلي الجهات المختلفة والمشاركين في الفعاليات.
والجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمياه تعود فكرته لعام 1992 الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المختص بالبيئة والتنمية واعتماد الجمعية العامة ليوم 22 مارس باعتباره يوماً عالمياً للمياه، وبدأ أول احتفال به عام 1993.
