وداعا فينيس جودة.. أول وزيرة بحث علمي في مصر وكرمها نجيب وعبد الناصر
توفيت الدكتورة فينيس جودة، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والأستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، أمس الأحد، بعد مسيرة طويلة في الحياة العلمية والبحثية أثرت خلالها البحث العلمي بالكثير من الكتب والمؤلفات والدراسات القيمة، ونستعرض معكم فيما يأتي بعض المعلومات عن حياة فينيس جودة العلمية والبحثية وعلاقتها برؤساء الجمهورية.
أهداها الرئيس محمد نجيب خطابا بخط يديه يشيد فيه بحماستها الوطنية.
كرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حين حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة 1963.
حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الكيمياء عام 1973، ثم قضت فترة من تلك الحقبة تعمل في الكويت.
بعد عودتها من الكويت، عملت بالمركز القومي للبحوث ووصلت لمنصب نائب المركز.
في عام 1993 جاءها اتصال تليفوني من مكتب رئيس الوزراء، وأخبرها أن هناك اتصالا آخر، وبعد 30 دقيقة وجدت على الهاتف عاطف صدقي يعرض عليها أن تتولى وزارة البحث العلمي، ومقابلتها قبل حلف اليمين.
في عهدها خصصت فينيس عيدا للبحث العلمي، وتم تكريم عدد من علماء مصر مثل الراحل أحمد زويل.
طوال عهدها كانت دائمة الاستشارة للعلماء مثل أحمد زويل وفاروق الباز وأحمد عبد العال، كما أنها انتهت من نموذج لتدوير القمامة ورحب به الرئيس الراحل مبارك، وبالفعل كان أول من افتتح مصنع تدوير القمامة في الشرقية بتكنولوجيا مطورة من البحث العلمي.
في مجال البحث العلمي قدمت فينيس 141 بحثا علميا وبراءتي اختراع أحدهما في مجال «الترسيب الكهربي لفلز التيتانيو وسبائكة» وهي براءة تم تسجيلها في الولايات المتحدة الأمريكية و12 دولة أوروبية أخرى، والثانية في مجال حماية حديد التسليح من التآكل.
ترجمت نتائج الأبحاث العلمية لفينيس جودة من خلال 12 مشروعًا قوميًا مختصًا بتآكل الفلزات والسبائك، و4 مشروعات مع دولة الكويت و3 مشروعات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت جميعها عن نتائج لها قيمتها الاقتصادية بحماية المنشآت الفلزية والهندسية.
شملت مؤلفاتها المرجعية على كتاب و3 مقالات في مجال تآكل الفلزات والسبائك النظرية والتطبيقات العلمية والميدانية.
تعتبر فينيس أول سيدة في مصر يتم منحها درجة الدكتوراه في العلوم بناء على تزكية الجمعية الملكية بلندن، فقد اختيرت عام 1999 من ضمن 10 سيدات من منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم الدولية والمحلية كرائدات في مجال العلوم والتكنولوجيا نظرا لإسهاماتها العالمية والمحلية في مجالها.
أهداها الرئيس محمد نجيب خطابا بخط يديه يشيد فيه بحماستها الوطنية.
كرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حين حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة 1963.
حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الكيمياء عام 1973، ثم قضت فترة من تلك الحقبة تعمل في الكويت.
بعد عودتها من الكويت، عملت بالمركز القومي للبحوث ووصلت لمنصب نائب المركز.
في عام 1993 جاءها اتصال تليفوني من مكتب رئيس الوزراء، وأخبرها أن هناك اتصالا آخر، وبعد 30 دقيقة وجدت على الهاتف عاطف صدقي يعرض عليها أن تتولى وزارة البحث العلمي، ومقابلتها قبل حلف اليمين.
في عهدها خصصت فينيس عيدا للبحث العلمي، وتم تكريم عدد من علماء مصر مثل الراحل أحمد زويل.
طوال عهدها كانت دائمة الاستشارة للعلماء مثل أحمد زويل وفاروق الباز وأحمد عبد العال، كما أنها انتهت من نموذج لتدوير القمامة ورحب به الرئيس الراحل مبارك، وبالفعل كان أول من افتتح مصنع تدوير القمامة في الشرقية بتكنولوجيا مطورة من البحث العلمي.
في مجال البحث العلمي قدمت فينيس 141 بحثا علميا وبراءتي اختراع أحدهما في مجال «الترسيب الكهربي لفلز التيتانيو وسبائكة» وهي براءة تم تسجيلها في الولايات المتحدة الأمريكية و12 دولة أوروبية أخرى، والثانية في مجال حماية حديد التسليح من التآكل.
ترجمت نتائج الأبحاث العلمية لفينيس جودة من خلال 12 مشروعًا قوميًا مختصًا بتآكل الفلزات والسبائك، و4 مشروعات مع دولة الكويت و3 مشروعات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت جميعها عن نتائج لها قيمتها الاقتصادية بحماية المنشآت الفلزية والهندسية.
شملت مؤلفاتها المرجعية على كتاب و3 مقالات في مجال تآكل الفلزات والسبائك النظرية والتطبيقات العلمية والميدانية.
تعتبر فينيس أول سيدة في مصر يتم منحها درجة الدكتوراه في العلوم بناء على تزكية الجمعية الملكية بلندن، فقد اختيرت عام 1999 من ضمن 10 سيدات من منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم الدولية والمحلية كرائدات في مجال العلوم والتكنولوجيا نظرا لإسهاماتها العالمية والمحلية في مجالها.