رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض التوحد عند الأطفال.. 9 سلوكيات يتصفون بها

أعراض التوحد عند
أعراض التوحد عند الأطفال
تبدأ اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة وتتسبب في النهاية في مشاكل اجتماعية، في المدرسة وفي العمل، على سبيل المثال، فـ مرض التوحد من الأمراض المنتشرة بكثرةٍ بين الأطفال، حيث أظهرت الإحصائيات بأنّ طفل واحد من بين كلّ ست وثمانين طفلاً يتم تشخيصهم بهذا المرض.


أسباب التوحد 

لم يتم التأكد بعد من السبب الرئيسي لإصابة بعض الأطفال بالتوحد لكن يُعتقد أنّ التوحّد مرتبط بنمو الدماغ أثناء الحمل أو بعد الولادة، وقد أظهرت دراسات مختلفة نشاطاً غير طبيعي أو عيوباً تركيبية في مناطق من الدماغ لدى بعض المصابين بالتوحّد، كما تمّ تحديد مستويات غير طبيعية لبعض النواقل العصبية.



أعراض التوحد



وعلى الرغم من زيادة الوعي وزيادة الدراسات المخبرية والسريرية عن هذا المرض إلّا أنّه لا يمكن تشخيصه من قبل طبيب مختص عند الأطفال الرضع أو الأطفال الأصغر من عمر السنتين، ولكن توجد بعض العلامات التي يمكن أن يستدل الأهل من خلالها إلى احتمالية إصابة طفلهم الرضيع بمرض التوحد، ومنها: 

- تكرار الحركات المتنوعة، مثل: الاهتزاز، والدوران، ورفرفة اليدين. 

- القيام بالأنشطة التي تتسبب في إيذاء النفس، مثل: العض، أو ضرب الرأس. 

- التعوّد على طقوس معينة، والاضطراب عند حدوث أي تغيير على هذا الروتين. 

- وجود مشاكل في التنسيق، والقيام بأنماط حركية غريبة، مثل: المشي على أصابع القدم. 
 
- عدم الحساسية للضوء، أو الصوت، أو اللمس بشكل غير عادي، وعدم الشعور بالألم، أو الحرارة.


- صعوبة التعامل مع الآخرين وتبادل الأفكار والمشاعر.

- صعوبة الاتصال غير اللفظي (مثل التواصل البصري، والفهم، واستخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه). 

- صعوبة بناء العلاقات الشخصية وتعزيزها أو الحفاظ عليها، وصعوبة فهم العلاقات بين الأشخاص. 

- وجود تفضيلات غذائيّة محدّدة، مثل تناول عدد قليل من الأطعمة، أو رفض نوع معيّن منها.

علاج التوحد

لا يتوافر علاج لاضطرابات طيف التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل معالجة السلوكيات يمكن أن تحد من مصاعب التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم.
الجريدة الرسمية