السجن 5 سنوات لسيدة وعشيقها.. عذبا رضيعها حتى الموت.. وزورا عقدا عرفيا
قضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجى، بمعاقبة كل من ربة منزل وعشيقها، بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهم الاشتراك في تزوير عقد زواج عرفي مثبت به أنها آنسة ولا يوجد مانع شرعي لإتمام الزيجة، واستعملا هذا المحرر العرفي في تأجير شقة سكنية مع علمهما بتزويره، كما نسبت النيابة لهما ارتكاب جريمة الزنا، بناء على شكوى من الزوج.
وكشفت تحقيقات نيابة المعصرة الجزئية في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر عاما ونصف العام، عن قيام عشيق أمه بقتله بمعاونة الأم، مستخدمين قبضة حديدية ثم صعقه بالكهرباء، بنطاق دائرة قسم شرطة المعصرة.
وتبين من فحص جثمانه أن الوفاة نتيجة تلك الأفعال الإجرامية.
أمر الإحالة
وأحالت النيابة الأم ورفيقها لمحكمة الجنح بتهم الاشتراك في تزوير عقد زواج عرفي مثبت به كون أنها آنسة ولا يوجد مانع شرعي لإتمام الزيجة، واستعملا هذا المحرر العرفي في تأجير شقة سكنية مع علمهما بتزويره، كما نسبت النيابة لهما ارتكاب جريمة الزنا، بناء على شكوى من الزوج.
التهم
كما وجهت النيابة للأم تهمة تعريض ابنها للخطر بتركه رفقة عشيقها، الذى قام بإساءة معاملته واستخدام العنف معه، فقضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجى بمعاقبة كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات، وتواصل النيابة تحقيقاتها فى واقعة مقتل الطفل تمهيدا لإحالتهما لمحكمة الجنايات.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت ببلاغ لوحدة مباحث قسم شرطة المعصرة برئاسة المقدم محمد مجدي من مستشفى الهدى بحدائق حلوان، بوصول الطفل معاذ صابر حسين البالغ من العمر سنة ونصف بصحبة شقيقتيه جنا البالغة من العمر 8 سنوات وجومانة البالغة 7 سنوات متوفى، وبه إصابات تنجم عن استخدام عنف معه عبارة عن آثار تعذيب متمثلة في إصابة جبهته اليسرى وتورم شديد في رأسه وخده الأيسر وزرقان فى عينيه وانخساف في الجمجمة، مع وجود نزيف بأنفه وفمه وإصابة بمنتصف الصدر وانتفاخ شديد في بطنه.
انتقل على الفور، الرائد مصطفى قاسم معاون مباحث القسم إلى المستشفى، وتقابل مع صابر حسين على والد الطفل المتوفى، وأقر بقيام زوجته والدة الطفل بترك منزل الزوجية معه منذ سبعة شهور، لوجود علاقة آثمة بينها وبين شخص يدعى بهاء محمد قرني، وأضاف أن زوجته قامت بالاتصال به وأخبرته بوفاة ابنه.
وبسؤال شقيقتي الطفل المتوفى "جنا وجومانة" ذكرا أنهما سمعا شقيقهما المجنى عليه يبكى، فقاما لاستطلاع الأمر فشاهدا رانيا صلاح الدين مرتجي 17 سنة صديقة أمهما تضع يدها على فم شقيقهما، بينما كان عشيق والدتهما يرتدي "قبضة حديدية"، ويقوم بضرب الطفل على رأسه، ثم شاهداه يقوم بصعق الطفل بتوصيل سلك الكهرباء بجسده وكانا يضحكان بصوت عالٍ، ثم انصرفا معا، فدخلا للاطمئنان عليه ففوجئا بأنه لا يتحرك، فقاما بحمله وذهبا للسنترال المجاور لمنزلهما، وبمجرد أن شاهدهما أحمد محمد همام 19 سنة صاحب السنترال، توجه بالطفل إلى مستشفى الهدى بحدائق حلوان فأخبرهم الطبيب أن الطفل توفي.
صديقة الأم
بمناقشة صديقة الأم أقرت أنها تقيم مع الأم وأطفالها، وأقرت بوجود علاقة غير شريفة بين الأم وشخص يدعى بهاء، وأنه دائم التردد على مسكنها، وأن الأم والعشيق حررا عقد زواج عرفيا، بالرغم من أنها مازالت في عصمة والد الأطفال، وأكدت اعتياد المتهمة وزوجها عرفيا بوضع الأقراص المنومة للطفل المتوفى، حتى يمكنهما الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية في هدوء نظرا لشقاوة الصغير، وأقرت بقيام عشيق الأم بالتعدي على الطفل بـ "قبضة حديدية" وصعقه بالكهرباء عندما ذهبت الأم لقضاء بعض الاحتياجات من خارج المنزل.
كشفت التحريات أنهما اعتادا وضع أقراص تسمى "كلوزابكس" بالشراب الخاص بالطفل، وعليه تم ضبط الأم نورا عرفة على 24 سنة وبمواجهتها أقرت بصحة التحريات وأقوال أطفالها وصديقتها، وأضافت أنها تقوم بوضع ربع قرص من الكلوزباكس في شراب الطفل حتى يستغرق فى النوم لتستطيع ممارسة الجنس مع رفيقها في هدوء، وأشارت إلى أن رفيقها قام بإحضار هذه الأقراص من صيدلية قريبة من منزلها، وقامت بالإرشاد عن مكان رفيقها، الذي أقر بصحة أقوالها وما جاء بالتحريات.
وكشفت تحقيقات نيابة المعصرة الجزئية في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر عاما ونصف العام، عن قيام عشيق أمه بقتله بمعاونة الأم، مستخدمين قبضة حديدية ثم صعقه بالكهرباء، بنطاق دائرة قسم شرطة المعصرة.
وتبين من فحص جثمانه أن الوفاة نتيجة تلك الأفعال الإجرامية.
أمر الإحالة
وأحالت النيابة الأم ورفيقها لمحكمة الجنح بتهم الاشتراك في تزوير عقد زواج عرفي مثبت به كون أنها آنسة ولا يوجد مانع شرعي لإتمام الزيجة، واستعملا هذا المحرر العرفي في تأجير شقة سكنية مع علمهما بتزويره، كما نسبت النيابة لهما ارتكاب جريمة الزنا، بناء على شكوى من الزوج.
التهم
كما وجهت النيابة للأم تهمة تعريض ابنها للخطر بتركه رفقة عشيقها، الذى قام بإساءة معاملته واستخدام العنف معه، فقضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجى بمعاقبة كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات، وتواصل النيابة تحقيقاتها فى واقعة مقتل الطفل تمهيدا لإحالتهما لمحكمة الجنايات.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت ببلاغ لوحدة مباحث قسم شرطة المعصرة برئاسة المقدم محمد مجدي من مستشفى الهدى بحدائق حلوان، بوصول الطفل معاذ صابر حسين البالغ من العمر سنة ونصف بصحبة شقيقتيه جنا البالغة من العمر 8 سنوات وجومانة البالغة 7 سنوات متوفى، وبه إصابات تنجم عن استخدام عنف معه عبارة عن آثار تعذيب متمثلة في إصابة جبهته اليسرى وتورم شديد في رأسه وخده الأيسر وزرقان فى عينيه وانخساف في الجمجمة، مع وجود نزيف بأنفه وفمه وإصابة بمنتصف الصدر وانتفاخ شديد في بطنه.
انتقل على الفور، الرائد مصطفى قاسم معاون مباحث القسم إلى المستشفى، وتقابل مع صابر حسين على والد الطفل المتوفى، وأقر بقيام زوجته والدة الطفل بترك منزل الزوجية معه منذ سبعة شهور، لوجود علاقة آثمة بينها وبين شخص يدعى بهاء محمد قرني، وأضاف أن زوجته قامت بالاتصال به وأخبرته بوفاة ابنه.
وبسؤال شقيقتي الطفل المتوفى "جنا وجومانة" ذكرا أنهما سمعا شقيقهما المجنى عليه يبكى، فقاما لاستطلاع الأمر فشاهدا رانيا صلاح الدين مرتجي 17 سنة صديقة أمهما تضع يدها على فم شقيقهما، بينما كان عشيق والدتهما يرتدي "قبضة حديدية"، ويقوم بضرب الطفل على رأسه، ثم شاهداه يقوم بصعق الطفل بتوصيل سلك الكهرباء بجسده وكانا يضحكان بصوت عالٍ، ثم انصرفا معا، فدخلا للاطمئنان عليه ففوجئا بأنه لا يتحرك، فقاما بحمله وذهبا للسنترال المجاور لمنزلهما، وبمجرد أن شاهدهما أحمد محمد همام 19 سنة صاحب السنترال، توجه بالطفل إلى مستشفى الهدى بحدائق حلوان فأخبرهم الطبيب أن الطفل توفي.
صديقة الأم
بمناقشة صديقة الأم أقرت أنها تقيم مع الأم وأطفالها، وأقرت بوجود علاقة غير شريفة بين الأم وشخص يدعى بهاء، وأنه دائم التردد على مسكنها، وأن الأم والعشيق حررا عقد زواج عرفيا، بالرغم من أنها مازالت في عصمة والد الأطفال، وأكدت اعتياد المتهمة وزوجها عرفيا بوضع الأقراص المنومة للطفل المتوفى، حتى يمكنهما الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية في هدوء نظرا لشقاوة الصغير، وأقرت بقيام عشيق الأم بالتعدي على الطفل بـ "قبضة حديدية" وصعقه بالكهرباء عندما ذهبت الأم لقضاء بعض الاحتياجات من خارج المنزل.
كشفت التحريات أنهما اعتادا وضع أقراص تسمى "كلوزابكس" بالشراب الخاص بالطفل، وعليه تم ضبط الأم نورا عرفة على 24 سنة وبمواجهتها أقرت بصحة التحريات وأقوال أطفالها وصديقتها، وأضافت أنها تقوم بوضع ربع قرص من الكلوزباكس في شراب الطفل حتى يستغرق فى النوم لتستطيع ممارسة الجنس مع رفيقها في هدوء، وأشارت إلى أن رفيقها قام بإحضار هذه الأقراص من صيدلية قريبة من منزلها، وقامت بالإرشاد عن مكان رفيقها، الذي أقر بصحة أقوالها وما جاء بالتحريات.